منتدى ابيان
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منتديات مضايف العكيدات ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
منتدى ابيان
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منتديات مضايف العكيدات ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
منتدى ابيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنتدى ابيانأحدث الصورالتسجيلدخول

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية
مرحبا بك يــا زائر في منتديات ابيان رجال العكيدات
مساحة اعلانية

 

  مقال فلسطيني..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سامية امي الغالية
عضو نشيط



تاريخ التسجيل : 06/06/2012
تاريخ الميلاد : 12/07/1976
انثى
عدد || مسآهمآتي: : 250
نقاط : 750
التقيم : 10
العمر : 47
•MMS •|:
الساعة الان :

 مقال فلسطيني.. Empty
مُساهمةموضوع: مقال فلسطيني..    مقال فلسطيني.. Emptyالأحد يونيو 10, 2012 3:44 pm

"ليل نهار/ ليل نهار/ أطرق بابكَ الحديدَ بالتياع من يموت/ وأنت تسمع اهتزاز الباب/ غير آبه/ بما يدور خارج الأسوار"، يكتب الشاعر الفلسطيني الشاب رائد وحش في مجموعته الأولى، اللافتة، "دم ابيض". وهو اذ يطرق باب القصيدة، يبدو فعلا غير آبه بما يجري خارج اسوارها، مأخوذاً فيها حتى آخر نقطة من دمها، مساهماً في بناء نص فلسطيني جديد، مختلف، "أناني" في المعنى الجميل للأنانية، و"ثائر" على طريقته.

ليس خاطئا ان نقول إن تجربة الشعر الفلسطيني ملتبسة ومعقدة وغير واضحة منذ منتصف القرن الماضي حتى الآن، مع أن كثيراً من الكلام قيل عن تألق المناخات الشعرية التي صنعت لغات مختلفة في المرحلة المذكورة، مثل لغة توفيق زياد ولغة فدوى طوقان ولغة محمود درويش أو سميح القاسم وغيرهم. لكن ماذا يعني أن يكتب شاعر فلسطيني "عكس" محمود درويش، أو على الأقل عكس "الكليشيه" الملصق بشعر محمود درويش، اي شعر المقاومة؟ ماذا لو لم يكن هذا الشاعر الفلسطيني ميالاً للكتابة عن الأرض والحق والمنفى والغريب والقضية وهوية العربي؟

رائد وحش واحد ممن لم يعيشوا فوران الشعر الفلسطيني الثوري، ذي النفس المتقد. في مجموعته هذه، الصادرة حديثا عن "دار التكوين" في دمشق، يبدو هذا الشاعر الذي لا يتجاوز الثالثة والعشرين من العمر، كأنه يحاول تأكيد أهمية المجانية في القصيدة، ولعبة صناعة العبارة وتكوين الصورة والأداء اللغوي. واذ يفعل ذلك، يقدّم نموذجا ناجحا عن المشهد الشعري الفلسطيني الجديد في قصائد ديوانه الست عشرة. "لستُ شخصاً مهماً/ كثيرون مثلي يذوبون كالجمر في الماء"، هو يقول في قصيدة "صندوق فرناندو بيسوا"، عاكساً خيبة جيل وآلامه "الخاصة"، فتعود معه القصيدة إلى تحررها من مشكلات التاريخ العام وعقده، ليطغى على روحها التاريخ الشخصي، الحميم.

رائد وحش يعيش في سوريا، ولطالما كانت مشكلة الشعراء الفلسطينيين المقيمين في سوريا أن الحاجة إلى رفع "العيار" والنبرة تخيّم عموما على نصوصهم ليعلو صوتهم فوق أصوات الآخرين، غير الفلسطينيين. لذا ظهرت على مر العقود الأخيرة كتابات شعرية وروائية فلسطينية لا يمكن قراءتها كأشكال مستمرة ولا متجددة، بل فقط كنصوص تصنع الواقع "الإنشائي" للثقافة الفلسطينية، أي الواقع الذي تعيشه المجموعات الفلسطينية في متاهات الدول التي لجأت إليها. على العكس مما جرى في لبنان حيث تم إنتاج نص آخر، مختلف، قد يكون ابلغ تعبير عنه نص الشاعر سامر ابو هواش مثلا، المتحرر من عنوان عريض هو: "هنا يوجد شعر فلسطيني". ما خاضته الكتابة الخلاقة الفلسطينية في سوريا معقد للغاية، ويستند في غالبية مراحله إلى تجربة المعاناة المرّة، ومن غير المبالغ القول إنه لم يكن "يُسمح" لشاعر فلسطيني يعيش في سوريا – أو على الصح لم يكن هو يسمح لنفسه - بسوى الكتابة عن الرصاص والضفة والكوفية والزيتون. لكن رائد وحش لم يستسلم لتلك "الغواية"، أو لنقل إنه أطلق سراح قصيدته وأنقذها من "لعنة" النص الواحد، من ذلك القميص القدري الضيق. "أكتب كي أتأمّل... كي أتحوّل"، يقول وحش، ويمكن العثور على تحرر كامل للنص من عقدة الكتابة النضالية في صفحات "دم أبيض".

تتركب عوالم النص الشعري من أجزاء مختلفة وغير متجانسة لكنها متكاملة كالبازل، فتتحول مثلا بيئة جرداء مثل خان الشيح، إحدى القرى جنوب دمشق، إلى هارلم، وتصير تماثيل مهملة في شوارع العاصمة قطعا مذهلة في برك الماء في الساحات في مكان ما من العالم. انها قصيدة التفاصيل التي تجاهد اللغة الفلسطينية لبلوغها: "لم أنتبه للخطأ/ كان فنجان القهوة بجانب المحبرة/ وفي ذروة الاستغراق مددت يدي/ لآخذ رشفة/ عند القطرة الأخيرة من الحبر/ حاولت تصحيح الغلط/ غمست القلم في الفنجان".

لا شك في أن عثرات الكتاب الأول موجودة في "دم ابيض"، لكنها غير فادحة ولا تشير إلى نفسها، تاركة لذهن القارئ أن يتصور الكثير عن عناء كتابة نص يحاول الخروج من قيود التقاليد الشعرية الطالع منها، ليقول إن هناك "شيئا آخر" يقدّمه، وحيوات اخرى يقدّمها الموت الفلسطيني.

فلسطيني

عدد المساهمات: 13
تاريخ التسجيل: 04/03/2008



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة عكيدية
عضو نشيط



تاريخ التسجيل : 11/06/2012
تاريخ الميلاد : 16/07/1990
انثى
عدد || مسآهمآتي: : 250
نقاط : 250
التقيم : 10
العمر : 33
•MMS •|:
الساعة الان :

 مقال فلسطيني.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال فلسطيني..    مقال فلسطيني.. Emptyالثلاثاء يونيو 19, 2012 3:16 pm

أج ــمل وأرق باقات ورودى

لموضوعك الجميل العطر

تــ ح ــياتيـ لكــ

كل الود والتقدير

دمت برضى من الرح ــمن

لك خالص احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال فلسطيني..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تُصبح زعيما في أربعة أيام! / فداء السيد on 6 يونيو, 2012 4:43 م in مقال
»  سأظل انا فلسطيني!!!
» قصيدة فلسطيني مؤثرة جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابيان  :: أبيان منتديات عامة :: ابان فلسطين - مضايف القيدات-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مضايف العكيدات على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى ابيان على موقع حفض الصفحات
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
مواقع صديقة
Like/Tweet/+1