قصيدة ما بين نزار و نسرين عقده
. أخاف أن تظلم الدنيا و لست معي
فمذ رحلت عندي خوف من السفر
كان الزمان بحلكته يغطيني
فلا أفكر في ضي و لا قمر
و كانت الآه تصيح خلف ذاكرتي
فتهمس تشبث ها هنا قدري
والآن أرقد و الأفكار تصلبني
على كتبي على تختي على ورقي
فمن يدافع عني يا مهاجرا
مثل النور بين الشمس و القمر
كيف أخفيك عن أنظار قافلتي
و أنت في الروض مثل العطر للزهر
أنا أحبك يا تسبح في جسدي
إن كنت في البحر فالعين يا نظري
ففيك شيئ من الوطن أعلمه
و فيك شيئ من التاريخ و الأدب
و فيك شيئ من الصبر أزرعه
و فيك شيئ من الحلو للثمر .
غزل