قصيدة أمتي أيضا
. أمتي أيضا !
من ديوان ( القدر ) لغريب الديار- ميشيغان
1637 هل حقا فقدتك ¡ أمتي ¡ فألقاك ¿ زعموا ذلك
كذبا فهم عداك
1638 أنا لم أفقدك في غربتي يوما فلم الزعم اذن¿
وكيف أنساك¿
1639 أنت منية النفس مني وشخصيتي أرضي وعرضي ¡
ولا يعدلك¡ سواك
1640 دمت لي أمتي على المدى أملا ¡ لا بارك الله أمتي
فيمن أبكاك
1641 فدمعة من عيونك السود قادرة على زلزلة البركان
تحت عداك
1642 أنت أم للجميع حنانا وأبا في شدة البأس
لكل من ناداك
1643 دومي أمتي للزمان فأنت تاج له ¡ هنيء الزمان
اذ توجته يداك
1644 فافرحي وزغردي أمتي فقد جاء الشباب
والشيب من أبناك
1645 يتوج العلم رؤوسهم بتاج لخدمتك عادوا اليك¡
فبهم رحماك
1646 كوني لهم أمتي بعد طول غياب أما وأبا فقد
طال شوقهم الى لقاك
1647 قد حرقهم الشوق في البعد عنك وتحملوالعناء
في الغربة¡ لولاك
1648 فأنت لهم حلما جميلا كنته والزمان بتاج العز
قد ولاك .