قصيدة قصيدة من أنا
. قصيدة : من أنا
وهي من ديوان ( القدر ) لغريب الديار- ميشيغان
أنا لست بشاعر جاد القوافي
الحب أنطقني ¡
أليس الحب بكاف¿
فالشك بأيد الحب أمر جليل
كالشك في
- لا يخفى على الله خاف-
وحب مكة أبقى من كل حب
رغم كل قريش
وأنف عبد مناف
وأنا أمير اللسان همتي عالية
عالم فيلسوف ¡
هائم في عالم تافه
أنا من أمة يشهد التاريخ لها
شرفا متوجة وأخلاقا ¡
رغم الخلاف
وفلسفتي في الحياة أن أعيش حرا
دون ظلم
أو تهديد من العراف
ولن يؤثر في مركزي أو مقامي
جاه السلاطين ¡
فأنا من الأشراف
فقد زادني العلم وما حصلته شرفا
وجاها وسلطانا
فهو حارسي بالأسياف
فليركع الراكعون وليسجد الساجدون
لغير الله ¡
خالق العباد وسورة قاف
أما أنا فمهما طال في الدنيا عذابي
فبالعلم لا بالمال ¡
سوف يكون اسرافي
فلسطين موطني رغم كل الناكرين
تاج على مفرقي
ولو ظل الزمن جافي
فإرادتي ملكي لا أسلمها طاعة لأحد
الا لشعبي الحر
المعذب في الفيافي
فأنا شعب فلسطين وان كنت واحدا
فالواحد منه
لا تعدله مئات الآلاف
كفاني من الفلاح يقول لي مرحبا
أو كلما مررت به
استهلني بالعواف
وذلك أمر لا يعرفه سوى مغترب
مثلي ومثلك
عن الأهل¡ أهل الضياف
ليوم مع الوالدين في خدمتهم أقضيه
يساوي العمر
في غربتي المتلاف
فلا الجنسية تغير من طبع لاجئ
ولا انكارها يمنعه
من قول القوافي
وليس قرض الشعر عندي وظيفة
لكنه هواية
وتعبير عن النفس شاف. .