Translate
الشارقة «سوبر السلة» في نهائي الأخطاء التحكيمية
المصدر: جوني جبور ــ دبي التاريخ: 28 مايو 2012
حكم نهائي كأس السوبر لكرة السلة تعرض لاعتراضات بالجملة. تصوير: مصطفى قاسمي
أكد إداريون ومدربون في ناديي الوصل والشارقة، أن المستوى التحكيمي للمباراة النهائية لمسابقة كأس السوبر بكرة السلة، التي أقيمت أول من أمس وأسفرت عن فوز الشارقة «82-80» لم يكن في مستوى المباراة التي تخللها اعتراضات بالجملة على قرارات التحكيم واستدعاء رجال الشرطة لحماية طاقم الحكام من لاعبي الوصل الغاضبين.
وبلغت الأخطاء التحكيمية ذروتها في الثواني الثماني الأخيرة من عمر المباراة، بعد احتساب الحكام خطأ المشي بالكرة على لاعب الوصل الدولي راشد ناصر وسط اعتراضات الوصلاوية على انه خطأ لمصلحته، ليستثمر لاعبو الملك الفرصة وينجح عملاق الفريق سالم مبارك في تسجيل سلة الفوز في الثانية الأخيرة بتسجيل نقطتي الفوز.
وقال مدرب الشارقة عبدالحميد إبراهيم إن «المباراة النهائية التي شهدت مستوى فنياً عالياً للاعبين المواطنين لكلا الفريقين وكانت أكبر من المستوى التحكيمي الذي شبهه بمستوى لاعب بعيد تماماً عن مستوى المشاركة بمباراة نهائية»، وأكد أن هناك حكاماً على ساحة السلة المحلية أفضل من الطاقم الذي أدار المباراة النهائية لمسك ختام بطولات الموسم الجاري.
وأضاف «ضعف المستوى التحكيمي قد أفسد علينا فرحتنا بالمستوى الفني العالي الذي قدمه الفريقان في المباراة النهائية، وأفسد علينا فرحة الفوز».
من جهته، أكد مشرف كرة السلة بنادي الوصل حسين الحمادي أن «المستوى التحكيمي الضعيف الناجم عن القرارات المتناقضة في حالات عديدة، فضلاً عن عدم قدرتهم على وضع حد لاعتراضات دكة البدلاء أسهم بوصول المباراة لحالة الغضب الشديدة».
وتساءل الحمادي عن عدم وجود طواقم تحكيم أجنبية أو عربية لإدارة منافسات السوبر، ويجب على اتحاد اللعبة ضرورة تغيير نظام خروج المغلوب الذي لا يخدم اللاعبين المواطنين، وقال: «لماذا لم يتم الاستعانة بطواقم تحكيم أجنبية أو عربية بصورة مماثلة لما شهدناه بالأدوار النهائية لبطولات الموسم الجاري؟».
بدوره، أكد رئيس اتحاد السلة اللواء اسماعيل القرقاوي، أن الأحداث التي رافقت مباراة الوصل والشارقة وما تبعها من اعتراضات وحالات الشد العصبي يتحمل مسؤوليتها الجميع من دون استثناء. وقال «كان حرياً بالأجهزة الفنية والإدارية ضبط لاعبيهم ودكة بدلائهم وعدم التعامل بعصبية عند اعتراضهم على قرارات الحكام التي أسهمت بدرجة كبيرة برفع وتيرة الحالة العصبية للاعبي فرقهم في مباراة تنافسية، لم يعرف الفائز فيها حتى الثانية الأخيرة».
وأضاف «الجميع أخطأ بما فيهم الحكام الذين هم جزء من لعبـة كرة السلة، لكن يجب ألا ننسى أنه يوجد في النهاية رابح وخاسر».