قتل طفله بقلمي
قرأت هذا اليوم قصة
يحزن لها القلب وقد تكون
أقل ألما من غيرها
والضحية طفلة الآن تبلغ من العمر
ستة عشر عاما ومتفوقة دراسيا
لكن جرح الماضي لازال ينزف
وتخاف من المستقبل
وقاتلها أهمال وتهاون أب وأم
طفله من عمر التسع سنوات
تتعرض للاعتداء
من ولد خالتها الجامعي
أكثر من مره
وبعد أن شاع خبرها كما تقول
بين أبناء قريبها أصبحت تتعرض
للاعتداء يوميا
وبأحد الأيام تعرضت للاعتداء
بمن كانت تثق به وتعتبره مثل
أبيها للأسف من عمها
ومايبكي أنه هذا الاعتداء
قبل أسبوع من زواج هذا العم
وأخر من اعتدى عليها أخاها الذي
يكبرها بثلاث سنوات وقد أصبحت
بالصف السادس
ماساه تتكرر بالبيوت
خصوصا ببعض البيوت التي
تجتمع بها العوائل أو مايسمى
بيت الجد
ألم يعتصر هذه الطفلة
كانت دمية لشهوات مراهقين
بإهمال أهلها لها
ألم يختفي بصدر بعض البنات
ألم يرسم مستقبل مجهول
ألم يقود البعض من البنات
لطريق مجهول
ألم نفسي رهيب تعيشه البعض
منهن فهي حائرة بين
هل فقدت شرفي أو لا
هل أستطيع الزواج أو لا
هل وهل أسئلة كثيرة
يامن كتبتم إباء وأمهات
أبعد البنزين عن النار
قبل أن تشتعل النار ببناتكم
قبل أن يموتن وهن حيات
تجرؤا قليلا وقولوا لهم
ماهو الصح والغلط
أبعدوا بناتكم عن تجمع
شباب العائلة
لاتسمحوا لهم باللعب مع الأولاد
أنقذوهن قبل أن تقتلوهن
بالإهمال والتهاون
وأخيرا
كتبته ألما لحال شابه
تبكي أيام الطفولة
وجرحا ينزف
يتعبها نزيفه
ألما على تهاون
وهو قتل طفله
بقلمي
لااحلل من ينسبه لنفسه
او ينقلها بدون ذكر المصدر