سوريا اليوم تلقى "الجيش الحر" ضربة موجعة منذ يومين بعد مقتل العقيد الفار بسام السنبكي الذي كان يشغل منصب" نائب رئيس المجلس العسكري" لدمشق وريفها كما كان يقود كتيبة أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تنسب إليها الكثير من أعمال العنف الدموية التي شهدتها محافظة دمشق.
وحسب المعلومات المتوفرة وفقا لموقع "عربي برس" فإن مقتل السنبكي وقع يوم الأربعاء الماضي في ظروف لم يتم الإفصاح عنها كما لم يتم تحديد الجهة التي قامت بقتله واكتفى البيان الصادر عن كتيبة أبي عبيدة باتهام ما سمته "أزلام" النظام وقالت أن الجثة لا تزال محتجزة.
ويذكر أن مقتل السنبكي جاء بعد أيام من إثارة العقيد خالد حبوس الذي يترأس المجلس العسكري لدمشق زوبعة إعلامية كبيرة عبر زعمه أن مجموعة من قواته الخاصة تمكنت من اغتيال ستة من كبار القادة الأمنيين والسياسيين السوريين ...