منتدى ابيان
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منتديات مضايف العكيدات ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
منتدى ابيان
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
منتديات مضايف العكيدات ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
منتدى ابيان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمنتدى ابيانأحدث الصورالتسجيلدخول

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية
مرحبا بك يــا زائر في منتديات ابيان رجال العكيدات
مساحة اعلانية

 

 حبيبة وحبيبة .!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ععقيدي ولي الفخر
عضو جديد
عضو جديد



تاريخ التسجيل : 04/04/2012
تاريخ الميلاد : 10/06/1990
ذكر
عدد || مسآهمآتي: : 16
نقاط : 54
التقيم : 0
العمر : 34
•MMS •|:
الساعة الان :

بطاقة الشخصية
>لعب الادوار: >لعب الادوار

حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: حبيبة وحبيبة .!    حبيبة وحبيبة .!  Emptyالخميس أبريل 05, 2012 2:54 pm

حبيبة وحبيبة .!




د. عبد المجيد البيانوني




بسم الله الرحمن الرحيم



أنفاسه تصعد وتهبط. والتوتّر قد بلغ منه غايته، وعشرة أنفس في القصر كلّ
يغطّ في غرفته، أو غرفتها في نوم عميق، وهو وحده قلق سهران، لا يعرف النوم
ولا يعرفه. والسكون من حوله شبح يطارده من كلّ مكان في قصره الفخم المنيف.
فلا يكاد يجلس في مكان حتّى يقوم، ولا يكاد يقف ينظر من النافذة المطلّة
على الشارع، حتّى يبتعد عنها، وكأنّ أحداً قد أحسّ بجريمته، فهو يلاحقه
بنظراته. وكأنّه من ضيقه يسبّها ويلعنها "ما الذي أخّرها عنّي هذه المرّة؟.
لابدّ أن أعاتبها عتاباً شديداً. لن أقبل لها عذراً، ولن أسكت لها. لأرى
ماذا ستفعل معي. في كلّ مرّة أريها أخلاقاً حسنة، هذا الذي أطمعها بي. لن
أسامحها اليوم. لعلّها الآن تنام في فراشها، ولا تفكّر بشيء من عذابك".

ونظر في ساعته، فازداد غيظه وغضبه. لقد مضى على موعدها خمس ساعات. كاد
الليل ينتهي. ما فائدة حضورها الآن. ونظر في المائدة التي أعدّها لها، وما
فيها من الأطباق الشهيّة التي طلبت منه بعضها، فتململ واشتدّ شوقه. هنا
جلست منذ أيّام. آه لو طالت جلستها أكثر. آه لو رضيت أن تبقى عندي. ما أسوأ
عاداتنا الظالمة. ولم يطق منظر أطباق الطعام أمامه. فخرج من غرفته، وهو
يقول بغير شعور منه: "والله لن أذوقه ما لم تأت هذه الليلة" ومشى في
الممرّات أمام الغرف المغلقة: "يا بؤس حياتي. وهنيئاً لمن ينام ملء جفونه"،
وقادته قدماه إلى الحديقة ثمّ إلى خارج قصره، ووجد نفسه يمشي وحيداً في
الشوارع الخاوية. وهدوء الليل يؤنسه أو يطارده، ويشفق عليه أو يسخر منه.
وسمع من بعيد صوتاً نديّاً، يترنّم بتسبيحات وابتهالات، كان الكون كلّه
ينصت إليها بخشوع. وتلحّن لها بعض الديكة بأصواتها الناعمة الشجيّة. وأحسّ
صاحبنا بخشعة تسري في كيانه، فتنقله إلى عالم آخر. وانتبه من شروده إلى صوت
حركة قريبة منه، فالتفت فإذا هو بشيخ يقارب السبعين من العمر. بصره لا
يتجاوز موضع قدميه من طريقه. يمشي بهمّة كهمّة الشباب، قد ألقى بسجّادة
صلاته على عاتقه، وأمسك بسبحة بيده، وهو يتمتم بأوراده وأذكاره، ومستغرق في
عالم توحيده ومناجاته. وتجاوزه الشيخ، ولم يلتفت إليه. فاستدعى فضوله أن
يتابع المسير وراءه. فتبعه حتّى بلغ المسجد المجاور. كان المسجد لم يفتح
بعد. فافترش الشيخ سجّادته قريباً من مدخله. وجلس عليها يتابع أذكاره. وبعد
سويعة حضر المؤذّن. وكأنّهما على ميعاد:
ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يا شيخ رضوان!
ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صبّحك الله بالخير يا عم إحسان.
ـ صبّحك الله بالخير والسعادة يا شيخ رضوان، كيف حالك.
ـ بخير والحمد لله. لعلّي لم أتأخّر عليك كثيراً.
ـ لا لا لم تتأخّر، بارك الله فيك وقوّاك.
ـ كلّ يوم أنت تبكّر، هل تخاف أن تهرب حبيبتك. يا عم إحسان.
ـ سامحك الله إنّ حبيبتي لا تهرب منّي أبداً. وجذب الكلام انتباه الشابّ،
وطنّ في أذنه، فاقترب من الشيخ بغير شعور منه. فالتفت إليه الشيخ، ونظر
نظرة متفرّسة، ثمّ عاد إلى شأنه.
ـ فلماذا هذا التبكير في الحضور. ألم أقل لك إنّها لا تأتي إلاّ في وقتها.
ـ ألا تفكّني من أسئلتك يا عم رضوان.
ـ سامحني إنّ الحديث معك حلو على قلبي.
ـ إنّني من شدّة شوقي أبكّر إليها. ولكنّها اليوم ستتأخّر دقيقة عن الأمس.
ـ أجل! صدقت.
وتذكّر الشابّ صاحبته! فضاق صدره، وامتعضت نفسه، وعادته الكآبة بعدما غابت
عنه ونسيها قليلاً. وأراد أن يخرج عن كآبته، فالتفت إلى الشيخ، وقال له
بينما كان المؤذّن يفتح أبواب المسجد: ومن هي حبيبتك يا عمّ؟.
ـ فابتسم الشيخ ابتسامة خفيّة ذكيّة، وقال له: حبيبتي عروس حسناء. لم تعرف
الدنيا حسناء مثلها، عزيزة كريمة، وفيّة أبيّة، عفيفة شريفة، نعمة معطاء،
أتمنّى لكلّ إنسان أن يسعد بلقائها. إنّها تسعدني كلّ يومٍ بلقائها،
وتنعشني بحديثها. وتؤنسني بقربها، تزفّها إليّ الألوف كلّ يوم في هذا
الوقت، ثمّ تعود بها بعد أن ينتهي ميعادها. فهل عرفتها؟. فإن لم تعرفها
فهلاّ تعرّفت عليها. ونعمت بلقائها وقربها. وشرد مرّة أخرى عقل الشابّ، وهو
يتذكّر تخلّف صاحبته! فضاق صدره، وتجدّد انزعاجه، ثمّ عاد إلى حواره مع
الشيخ.
ـ إنّني لم أفهم كلامك يا سيّدي. فمن تعني.
ـ فحدّق الشيخ بنظره في وجه الشابّ، وكأنّه يفيض عليه من سحر حاله، ما
ينقله إلى عالم آخر: عجباً لك والله يا بني. أنت في زهرة شبابك، ولم تتعرّف
على حبيبتي الوفيّة. ولم تجلس معها، وتأنس بلقائها. إنّها صلاة الفجر يا
أخي! حبيبة قريبة، كريمة سخيّة، تعرّف عليها، واقترب منها، فإنّك لن تطيق
عنها صبراً، ولا لها فراقاً، إنّ لقاءها والله يعدل الدنيا وما فيها.

وأطرق الشابّ استحياء. ونفسه تقول له: أين أنت بهمّك وهمّتك، وعبثك
وأوهامك. وأين هذا الشيخ بسموّه وعلوّ همّته. أيّ سعادة تلهث وراءها، وتبذل
وقتك ومالك، وتحرق أعصابك، ولا تدرك منها إلاّ الوهم والسراب. وأيّ سعادة
وبهجة يعيشها هذا الشيخ الوقور، ويتمتّع بها كلّ يوم. وهل صحيح ما يقول عن
صلاة الفجر. إن لم يكن كلامه صحيحاً، فما الذي يدعوه إلى أن يترك فراشه في
هذا الوقت المبكّر، ويأتي بهذه الهمّة والشوق، يقف على باب المسجد ينتظر.


وانسلّ الشابّ من أمام الشيخ، وتبعه الشيخ بنظراته الرحيمة المشفقة، وذهب
وتوضّأ، ودخل المسجد. وكانت بداية عهده مع هذه الحبيبة الوفيّة. التي غمرت
حياته بالسعادة والرضا، والأنس والبهجة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر
Admin
Admin
صقر


تاريخ التسجيل : 12/05/2011
تاريخ الميلاد : 09/05/1980
ذكر
عدد || مسآهمآتي: : 786
نقاط : 1872
التقيم : 7
المزاج : الحمد لله
العمر : 44
الاقامة : السعودية
العمل/الترفيه : الانشاء والتعمير
•MMS •|:
الساعة الان :

بطاقة الشخصية
>لعب الادوار: بطاقة شخصية

حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة وحبيبة .!    حبيبة وحبيبة .!  Emptyالجمعة أبريل 06, 2012 11:37 pm

حبيبة وحبيبة .!  Untitl23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abian.rigala.net
دنياك دنياي
عضو نشيط
دنياك دنياي


تاريخ التسجيل : 25/05/2012
تاريخ الميلاد : 18/08/1990
عدد || مسآهمآتي: : 208
نقاط : 375
التقيم : 15
العمر : 34
•MMS •|:
الساعة الان :

حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة وحبيبة .!    حبيبة وحبيبة .!  Emptyالأحد مايو 27, 2012 11:34 am

آخيO.o°• wrvعقيدي O.o°•سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحت لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,

ولاتحرمنامن جديدكـ ,,,, لآعدمت ,,, ولآهنت


))دنياك دنياي((
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ادمنت حبك وحرموني تعاطيك
عضو نشيط
ادمنت حبك وحرموني تعاطيك


تاريخ التسجيل : 25/05/2012
تاريخ الميلاد : 17/08/1990
ذكر
عدد || مسآهمآتي: : 186
نقاط : 298
التقيم : 12
المزاج : Google
العمر : 34
الاقامة : Google
العمل/الترفيه : Google
حبيبة وحبيبة .!  PZf90123
الساعة الان :

حبيبة وحبيبة .!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبيبة وحبيبة .!    حبيبة وحبيبة .!  Emptyالأحد مايو 27, 2012 12:27 pm

على أجنحة الشوق
تسافر بي الحروف
نحوك. نحو إبداع ممتزج
بالرومانسية الحالمة
وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
على أوتار العذوبة
مروركـ على أحرفــي
يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع


وماذا يمنع أن تنجو من كل ما يعصف بها ؟
اللامحسوس و القادم سيكون أجمل
فهذا ديدن البساطة
سهل على القلوب هضمها
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبيبة وحبيبة .!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبيبة وشتاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابيان  :: أبيان المنتدي الثقافي للشعر والقصيد :: مجلس القصص والروايات-
انتقل الى:  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط مضايف العكيدات على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى ابيان على موقع حفض الصفحات
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    تصويت
    مواقع صديقة
    Like/Tweet/+1