ععقيدي ولي الفخر عضو جديد
تاريخ التسجيل : 04/04/2012 تاريخ الميلاد : 10/06/1990 عدد || مسآهمآتي: : 16 نقاط : 54 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: شيخ عشيرة الحسون وشيخ البوجمال الخميس أبريل 05, 2012 3:04 pm | |
| شيخ عشيرة الحسون وشيخ البوجمال من العقيدات المعروفة تاريخياً وسياسياً لما لها من أثر واضح في تاريخ سورية والعراق والسعودية واليمن وباقي الدول العربية . فالشيخ مجحم الدندل هو : مجحم بن رجا بن محمد بن دندل بن عساف بن علي بن ( حسون ) بن سليمان بن احمود بن جمال بن غنام بن علي بن سالم الصهيبي ويرجع نسبه الأخير إلى عمرو بن معد يكرب بن زبيد الأصغر وإلى نسبه قحطان من القبائل العربية المعروفة وعشيرة الحسون : هي إحدى فروع عشيرة العقيدات الكبيرة / ابن دندل /وهما مشرف ورجا / الدندل . رحمهما الله وقد خلف أولادهم بعد ذلك . فكانوا خير خلف لخير سلف . امتلكوا صفات المشيخة والرجولة من صغر سنهم لأنهم ولدوا في بيت مشيخة وتعلموا الفروسية والرجولة والأمانة الحقة . فالشيخ مجحم الدندل :,تعرفه بهيئته السمحة الكريمة ,وبوجهه الصبوح المبتسم ورجل المهمات الصعاب تحمل المسؤولية رغم صغر سنه ,فقد هاجر والده / رجا الدندل / وعمه / مشرف الدندل / وعائلتهم بعد الاحتلال الفرنسي بعد أن ثارت عشائر البوجمال وهي عشيرة العكيدات ضد الاحتلال الفرنسي بعد أن فرض الفرنسيين ضريبة على العشائر وقتل أحد الضباط الفرنسيين مما دعا مشرف الدندل وأخيه رجا الدندل ,يفكرون بالهرب للعراق ,وبقوا فيها مدة تسع سنوات حتى صدر العفو عام 1941م عن جميع الثوار فعادوا إلى سورية الشيخ مشرف محمد الدندل الشيخ رجا محمد الدندل وهناك درس الشيخ مجحم الدندل في مدارس العراق في المرحلة الابتدائية ولا يزال يذكر لنا كيف كانت دراسته الابتدائية ويذكر مدرسيه ورفاقه في المدرسة . وفي 29 أيار عام 1945م كانت مدينة البوكمال أول مدينة سورية ترفع العلم السوري بمساندة عشيرة العكيدات البطلة وكان الشيخ مجحم الدندل آنذاك لا يتجاوز السابعة من عمره عندما شارك في رفع العلم وحمايته دار الحكومة في البوكمال برفقة والده وعمه وأخيه وباقي عشيرة الحسون المعروفة بالشجاعة وصدق الشاعر فيهم عندما قال : حسون ما معهم خليطي ولا شين ما هابوا الرشاش لو ثار ناره والشيخ مجحم الدندل : معروف بطبعه الخاص بالكرم والجود ويلقبه أهالي منطقته وحسونه بالكريم الجواد ,وكان قد تبرع بقطع أرض في قريته / الباغوز / ليقام عليها مدرسة ابتدائية في عام 1954م ولا تزال هذه المدرسة حتى الوقت الحاضر تُخرج أجيالا وأجيال . وشارك في المقاومة الشعبية حتى وضع منزله الكائن في منطقة البوكمال تحت تصرف الثوار وكان هو وبعض ضباط الجيش السوري يوزعون السلاح على الثوار وذلك حتى عام الوحدة في 1958م . انتخب عضواً في مجلس الشعب السوري لدورة 1986م في الدور التشريعي الرابع وكان انتخابه واختياره بمثابة عرس شعبي في المحافظة وفي منطقته ,حيث شارك جميع أفراد المحافظة ممن يعرفه ومن لا يعرفه بالانتخابات وذلك لسمعته الحسنة وصفاته الحميدة . وقد ولد الشيخ مجحم الدندل في قرية الغبرة عام 1925م في عائلة كريمة ,فأبوه رجا الدندل وعمه مشرف الدندل المعروفين بالكرم والشجاعة ومقاومة العدو بكل أشكاله الانكليزي والفرنسي ولا يرضون بالهوان ورغم كبر سنه لا يتوان عن خدمة الناس .فقد ذهب مرة للمصالحة في السويداء رغم كبر سنه للمصالحة بين جماعة من أهالي البوكمال وأهالي السويداء ومرة أخرى ذهب للمصالحة في محافظة حلب وغيرها من الأعمال الكثيرة والذي لا يتسع الوقت لذكرها . غير المشاكل اليومية التي كانت تحدث في المنطقة وفي المحافظة وكان دائماً يسعى لحلها في ديوانه الكبير داخل منزله في منطقة البوكمال . كان حفظه الله لا يرد أحداً أبداً وكان يساعد الصغير قبل الكبير , وقد صدق قول الشاعر فيه حيث قال : ان عدو الشيوخ معروف تلقاه معروف بين الحضر والشوايا ان قلت أبو أكرم كل واحد يطريه حاشا شؤونه ما تجدي لوايا هيهات من يجمع اخصاله وصلاياه شخصه فريد وباز من البدايا وقد ساهم في حل مشكلة كبيرة حدثت في محافظة الحسكة وصدق الشاعر عندما مدحه في هذه الأبيات : أبو أكرم أنت من الذهب مكنون أهديك من الجزيرة التحية والسلام عيال الدندل والحكومة تضلون على صيت مجحم عبر الأجيال تتناقلهم أنام وبيتك مفتوح للضيف وانتم تهلون لو لفى المظلوم لداركم ماعاد ينظام وانت يا مجحم كريم الكرم من صفاتك تكون وأنت يا مجحم خلفت ناس كرام وللشيخ حفظه الله عدد من الأولاد تربوا جميعاً على عزة النفس وخدمة الناس بالأفعال التي تعلموها في دار والدهم . وهم (( أكرم – عبد الكريم – أسعد – عامر – ماهر – والعقيد ضرار – والنقيب نزار – سطام – فراس – محمد )) . العقيد :ضرار وحالياً يشغل منصب مدير ناحية حريتان في محافظة حلب القاضي العسكري النقيب نزار وحالياً يشغل منصب قاضي التحقيق العسكري الثالث في المحكمة العسكرية بدمشق الأستاذ سطام رجل أعمال وحالياً قائم بمشروع مدرسة البوكمال الخاصة لتعليم قيادة السيارات السيد فراس ( أبو مجحم ) وحالياً قائم على مشرع مدينة ألعاب للأطفال في البوكمال وللشيخ : مناقب ومآثر تتحدث فيها رجال السياسة والعلم ويتحدث بها أهالي منطقته وعشيرته بسبب تواضعه ومعاشرته للكبير والصغير . ويشارك أهالي منطقته بأفراحهم وأتراحهم ,ويحل لهم جميع مشاكلهم ويحب جميع الناس وذكره طيب بين جميع القبائل والعشائر والمحافظات والأقطار العربية وذلك لأنه تربى ونشأ في بيت عز وشموخ و مشيخة حقيقية وتعلم في مدرسة الشيوخ وربى أولاده على الجود والكرم وعفة النفس وسماحة الوجه وطيب القلب والعفو والسمو والرفعة والشموخ و إكرام الضيوف وقد صدق فيه عندما قال : دير الزور تشهد إلكم تاريخكم المصون ابن الوطن ما يرضى الأرض انقسام كل من سمع طاريكم يهز الزيج ويقول بالعون خلفه أبو أكرم ألف نعم وزايد أنعام الشيخة مثل أبو أكرم تريد اليعطونا وتطلب بعد النظر والشوف لجدام وأنا من مجحم شاكر وممنون حسن استقبال وزين الكلام وكان محباً للقائد الخالد / حافظ الأسد / رحمه الله ويعتبره صديقاً, حيث ألتقاه لأكثر من مرة وعندما توفي القائد الخالد حزن عليه كثيراً وأقام له مجلس عزاء في داره وكذلك التقى القائد / بشار الأسد / عندما زار محافظة دير الزور . هكذا ربى الشيخ مجحم أولاده على الطيب والجود والكرم وحل مشاكل الناس وخاصة العقيد / ضرار / حيث أنه يحمل صفات والده السمحة والكريمة فقد صدق قول الشاعر فيه : عفيا أبو مجحم لو نزل طاريك الرجا فيك يا سيد القوافي انجوم الرتب نورت بيك على كل شده يا طير وافي يا سيدي من قلبي أحييك يا حلال المشاكل يوم الخلافي تقبلوا تحيات منقوووولللللللللللللللل
| |
|