مهارات ميسي تربك القائمين على الـ"فيفا" في البلاي ستيشن
AFP
مهارات ميسي تربك القائمين على الـ"فيفا" في البلاي ستيشن
بعد انتهاء الموسم الكروي لدوريات القارة الأوروبية وبطولات القارة بين الأندية، زادت مهارات الفتى الأرجنتيني ليونيل ميسي من صعوبات المصممين بلعبة الـ"فيفا" الأشهر في العالم.
فقد ذكرت تقارير صحفية يوم الثلاثاء 22 مايو/ أيار، أن مصممي لعبة الـ"فيفا" يشعرون بالتحدي في تطوير نسخة كل عام عن الأخر، بسبب تطور أداء الفتى الذهبي في كل موسم عن السابق، ما يجعل الأمور معقدة وصعبة في إضافة هذه الإبداعات الكروية على اللعبة الشهيرة.
وتجدر الإشارة الى أن هذه ليست الحادثة الأولى التي يثير فيها ميسي جدلاً في الشركات الكبيرة، فقد صممت شركة "أديداس" الألمانية للمعدات الرياضية رقاقة يتم وضعها في الحذاء الخاص باللاعبين لتقوم بتحليل أداء اللاعب مثل المسافة المقطوعة والسرعة القصوى وربما عدد مرات الجري بالسرعة القصوى والعديد من التفاصيل الأخرى التي يمارسها اللاعب أثناء المباراة أو التدريب.
وتم وضع هذه الرقاقة في حذاء صنع خصيصاً للاعب الكاتالوني أثناء مشاركته في مباراة ودية مع منتخب بلاده ضد منتخب نيجيريا، حتى تتمكن الشركة من خلال التحليلات التي تخرجها الرقاقة كل فترة زمنية، من مراقبة النمو في الأداء لمعرفة حجم المجهود الذي يقوم به اللاعب وعدد الأمتار التي يقطعها وسرعته القصوى ومتوسطها بل والتقاط تفاصيل التحركات بزاوية 360 درجة.
كما تعيد حادثتا لعبة الـ"فيفا" والرقاقة الى الأذهان، العرض الذي قدمه الطبيب بيتر ميندندورب لميسي بقيمة 1.5 مليون دولار لإجراء تحاليل وتجارب على دماغه (ميسي)، حيث يرى الطبيب أن ميسي الوحيد القادر على إثراء تجربته حول كيفية عمل دماغ الإنسان، حيث لا يجد شخصا قادرا على إنجاح تجاربه سوى ميسي ودماغه.
وبرر الطبيب إختياره لميسي تحديداً، لأنه يستطيع أن يقرر ويمرر ويراوغ ويسدد في أجزاء من الثانية، وهو ما يجعله الأفضل في هذا المجال.