غـالـي الأثمـان عضو جديد
تاريخ التسجيل : 25/05/2012 تاريخ الميلاد : 19/12/1990 عدد || مسآهمآتي: : 77 نقاط : 229 التقيم : 10 العمر : 33 الساعة الان :
| | هل سيقوم الغرب بقصف قصور الأسد وثكنات الجيش السوري on 5 يونيو, 2012 1:40 م | |
هل سيقوم الغرب بقصف قصور الأسد وثكنات الجيش السوريon 5 يونيو, 2012 1:40 م in الأخبار / لا يوجد أي تعليق قال الكاتب هارون صديقي في افتتاحية له بصحيفة “ذا ستار” إنّ العالم عاش حالة صدمة كبيرة من المجازر التي ارتكبها النظام السوري مؤخراً بحق المدنيين، لكنّ المجتمع الدولي لم يفعل الكثير منذ 15 شهراً حتى اليوم حيال الأزمة المتفاقمة في سوريا. وأضاف في ما أنّ النظام السوري توقع بشكل صحيح أنّ حلف شمال الأطلسي لن يتدخل في سوريا على شاكلة تدخله في ليبيا. ففرنسا وبريطانيا كانتا غارقتين في أزمة اقتصادية، أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فكان ملبوساً بحملة إعادة انتخابه، ولم يشأ الدخول في مغامرة خارجية أخرى، بل انسحب من العراق أيضاً وأعلن عن الرحيل عن أفغانستان لاحقاً. أما إسرائيل فأرادت البقاء ما أمكنها على الحياد طالما يحتفظ الأسد بالحدود معها هادئة.ويتابع: إذاً لم يكن سيتم إنقاذ السوريين كما تمّ إنقاذ البوسنيين، والكوسوفيين، والليبيين. وتطرق الكاتب إلى خطة المبعوث الدولي كوفي عنان للسلام في سوريا، ليصفها بالمهزلة من أساسها، بسبب وجود 300 مراقب غير مسلح فقط لا يمكنهم أن ينتشروا بأيّ شكل في بلدة مساحتها ما بين 180 إلى 185 كيلومتراً فحسب ويوقفوا هيجان الجيش والميليشيات المسلحة فيها.ويضيف الكاتب أنّ الأسد والأقلية العلوية التي ينتمي إليها أبرزت أنّ سوريا بالفعل لا تشبه تونس أو مصر بجيشيهما النظاميين اللذين لم يتدخلا ضد المتظاهرين. فالأسد وطائفته أرادا القتال حتى الموت كما فعل معمر القذافي في ليبيا. وقد ثبت أنّ الأسد ليس إصلاحياً أكثر من أبناء حكام آخرين، كسيف الإسلام القذافي وجمال وعلاء مبارك وولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة وغيرهم.ويضيف الكاتب أنّ سوريا ليست معزولة كليبيا، وقواتها المسلحة أكبر بكثير من ليبيا ودفاعاتها الجوية أقوى، وازدحام الطوائف فيها بين سنّة وعلويين وشيعة ومسيحيين وأرمن وأكراد وغيرهم يرفع من أسهم الحرب الأهلية، كما أنّ معارضتها منقسمة.ويتابع: لكنّ العقوبات وحدها لن تطيح بالأسد وهو ما حصل في العراق بين عامي 1993 و2003 حيث لم تتمكن العقوبات من الإطاحة بصدام حسين. وتؤذي العقوبات عادة أولئك الذين ليسوا في السلطة وهم الناس العاديون، كما حصل في العراق مع موت بطيء لمليون مواطن نصفهم من الأطفال بحسب الأمم المتحدة.ويتابع الكاتب أنّ الطريقة الوحيدة لتجنب الحرب الأهلية في سوريا فهي إنهاء حكم الأسد. ويشير إلى أنّ ما يحصل في سوريا اليوم من انتهاكات ومعارك وميليشيات وأسلحة ومجازر وقتل يومي شهده العالم سابقاً في لبنان (1975-90)، وأفغانستان (1989- 2001)، والعراق (2003 وحتى اليوم). وبعد مقتل 12 ألف سوري حتى الآن عدا عن تشويه الآلاف، فإنّ الوقت قد حان لتولي الأمم المتحدة لمسؤولياتها في حماية المدنيين السوريين من أن يصبحوا ضحايا لمجازر جديدة من حكامهم.ويختم الكاتب بالقول: يجب أن يعطى الأسد موعداً نهائياً لمغادرته مع عائلته إلى منفى يرتب له، وإلاّ سيواجه قصف قصوره الرئاسية وقصف مقرات أقاربه ومساعديه، بالإضافة إلى تدمير دفاعاته الجوية، وضرب ثكنات الجيش السوري ومراكز الميليشيات التابعة للنظام. | |
|