- إقامة المسابقات الثقافية المتنوعة بين الأبناء ، مثل مسابقة حفظ
سورة تبارك ، آية الكرسي ، حفظ الأربعين النووية ، حفظ الأصول الثلاثة .... إلخ .
25- مسابقة تلخيص
الكتب النافعة ، أو تفريغ مادة الشريط ، أو بوضع أسئلة على مادة في الشريط ، لضمان
استماعه .
26- الاهتمام بأسلوب
سرد القصص الهادفة على الأطفال ، وإحضار البرامج القصصية التي تخلوا من المحاذير
الشرعية ، كقصص الأنبياء ، والصحابة وغيرهم .
27- اصطحاب الأبناء
إلى أحدى المكتبات والتسجيلات الإسلامية ، وتربيتهم على اختيار ما يناسبهم من
المواد المفيدة التي تنمي عندهم حب القراءة ، وحب الاستطلاع .
28- أسلوب التعزيز
اللفظي ( ثناء ومدح ) من قبل الأب أو المعلم ، له أثره الفعال في نفوس الأطفال .
29- غرس ألفاظ
وعبارات اعتيادية في ذهن الابن وتربيته عليها ، له معني عميق في نفسية الطفل ، مثل
إظهار الحوقلة عند الحزن والهم ، والتسبيح عند الاستغراب ..... إلخ .
وسائل وأفكار للدعوة في المكتبات ودور النشر (*) 1- المبادرة باقتراح
موضوعات على العلماء والباحثين للكتابة فيها .
2- إعادة طباعة
مطويات إرشادية موثقة ، وتوفيرها للقراء في مواسم الطاعات ( الحج والعمرة ، رمضان
، نهاية العام .... ) .
3- تبني طباعة بطاقات
دعوية ، أو كروت أفراح ، بإخراج جذاب تكتب عليها عبارات دعوية قصيرة
(1) مناسبة للدعوة في مجالات كثيرة ؛ لأن
الوقوف لدعوة الشخص قد يحتاج إلى إمكانات وقدرات ، بخلاف الدعوة بالبطاقات .
4- طباعة رسائل دعوية
قصيرة ترسل على شكل مغلف بريدي ، توجه فيها نصائح لأصحاب المنكرات المقصرين في
طاعة الله عز وجل .
5- تبني إصدار مجلات
دعوية .
6- مناصحة الناشرين
وأصحاب الشركات التي تتولى نشر وطباعة ما يصادم الشرع .
7- الاحتساب من قِبل
الناشرين في تخفيض سعر الكتاب الإسلامي لنشره وسرعة وصوله للناس .
وسائل وأفكار للدعوة بين طلاب العلم
1- انتقاء من يَظهَر
نُبوغُه وذكاؤه مبكراً ، من بين الطلاب وتكوينه ليكون من علماء الأمة ، ووضع الخطة
المستقبلية لهذا الهدف البعيد .
2- تصحيح نظرة كثير
من المربين في المدارس عن الصور السيئة لأبناء الملتزمين ، وذلك بالعناية بهم
دراسياً ، وتربيتهم على الأخلاق والتقدير للكبار والمدرسين وغيرهم .
3- أن ندعو في
أحيائنا بلسان الحال والقدوة ؛ بأن تكون بيوتنا نموذجية ومضرب المثل للبيت المسلم
الذي يُحتذى حذوه ، ويُقتدى به .
4- عدم إهمال دعوة
أطفال الحيّ ؛ وذلك بجمع أولاد الجيران وأطفال الحيّ على مشاهدة فليم فيديو
والتعليق عليه ، أو وضع أسئلة في موضوعه .
5- بعض الأخيار لا
يزال يتردد في إقتحام عالم الحاسب الآلي ، ولا يعلم أن الرهبّان البوذيين في
البلاد الوثنية ، تطاولت هممهم لإتقان التعامل مع الشبكات والتخصص فيها ، ناهيك عن
التنصير وغيره .
فقليل – أخي المبارك
– من الوقت تبذله في تعلم الحاسب بداية ، يُوفر عليك الكثير من الوقت .
6- زيارة الإخوة
الملتزمين ، وحثهم على العمل الدعوى ، وعلى ترك البطالة الدعوية والسلبية ، ومعرفة
المجالات التي تناسب كل واحد منهم للإفادة منه الدعوة إلى الله عز وجل .
7- تَفَقد أحوال إمام
المسجد ، وقضاء حاجاته ، واطلاعه على الجديد من الأخبار ومن الكتب والأفكار ،
وإظهار إجلاله و احترامه ومكانته حتى نكسبه للدعوة ، وندفعهُ للعطاء .
8- استنزاف الإخوة
الملتزمين من المتقدمين في الالتزام والعلم ، استنزافهم لبعض الإذاعات والجهات
التنصيرية أو المنحرفة بالمراسلة الدائمة لهذه الجهات ، والإكثار من طلب منشوراتها
لحرقها وإتلافها ، وتفويت إرسالها للغير ، وكذلك أصحاب الأفكار المنحرفة واشغال
مواقعهم بالتشويش عليهم .
9- استغلال الفرص
حينما تتاح لنا ، لنُعبر عن التبرؤ من المذاهب الضّالة المنحرفة ، وتحذير العامة ،
حتى يعتمد الناس معايير أهل السنة والجماعة في مستقبل حياتهم ، وحتى لا يأتي يومٌ
نسمع بمن أثرت فيه أفكار أهل البدع والضلال ، بسبب عدم الحصانة والمناعة العلمية
.
10- تعهد شباب
الأرصفة وجمهور الرحلات البرية والحدائق العامة والاستراحات في نهاية الأسبوع
بالدعوة .
11- تفعيل دور سائقي
الأجرة والنقل الجماعي ، وتزويدهم بالمطويات والأشرطة لدعوة الركاب .
12- استغلال
المُناسبات الاجتماعية ، كالعقيقة والزواج ، وطرح دعوتنا من خلالها ، بكل قوة وثقة
، مع تحديد أسلوب الطرح ، وجاذبية الفكرة ، وأريحية الداعية ، وخفة ظِله ! دون أن
نشعرهم وكأنهم في درس علمي .
13- زرع الحِس الدعوي
في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لدى باعة الذهب أو الملابس النسائية ،
وتوفير وسائل الدعوة لهم ، لأهدائها مع البضاعة المباعة للمرأة .
14- جلسة أسبوعية مع
الأسرة ، ولو لقراءة سورة الكهف كل جمعة ، أو أثناء تناول الشاهي بقراءة كتيب ،
وهذه لها وقع عظيم في نفوس الأهل ، وقل من ينشط لها ويواظب عليها من الأخيار .
15- مواصلة خطابات
الشكر ، وكلمات الثناء ، عبر الهاتف أو المراسلة أو الفاكس أو البرقية ، لمن
لمِستَ فيه الحرص على الدعوة ، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة ، أو وسيلة ناجحة ،
تشجيعاً لغيره ، ودفعاً له على مواصلة العطاء وبذل المزيد ، والداعية بشر يُؤثر
فيه هذا الأسلوب .
16- تقوية الروابط
والصلات مع الدعاة وطلاب العلم في الحيّ ، وتبادل الخبرات ، والاستفادة منهم في
برامج وأعمال دعوية مُشتركة ، من شأنه أن يزيل الوحشة في النفوس .
17- عمل ملف
للمخالفات الشرعية في الحيّ الذي تسكن فيه , وجدولة طريقة تغييره وإصلاحه وإزالته
بالتعاون مع مركز الهيئة في الحيّ .
18- إعطاء وقتاً
لزيارة السجون والإصلاحيات ، ومُناصحتهم والشد من أزر القائمين عليها ، وعرض
الوسائل المُبتكرة عليهم وزيارة السجناء والرفع من معنوياتهم .
19- التخصص بتبني
مُنكر مُعين مُنتشر بين الناس ، والتركيز عليه من جميع الجوانب ودراسته دراسة
واعية مع إيجاد الحلول الناجحة له ، ورفع مُذكرة قوية شاملة في ذلك إلى من بيده
الحل والعقد .
20- تقوية وتوثيق
العلاقة مع عمدة الحي ، وتعهده بالزيارة والتعاون معه ومؤازرته في طريق الإصلاح
بين الناس وأفعال الخير .
21- القيام بالزيارات
الدورية للمحلات التي بها مُنكرات ، وإهداء الكلمة الطيبة لهم ، والاستمرار في
دعوتهم بدون ملل أو انقطاع ، ولو زار خمسون فقط من أهل المساجد محلا فيه مخالفات ،
وتعهدوه بالنصح لاستجاب الكثير من أصحاب هذه المحلات .
22- دعوة الأقارب
والجيران وأبنائهم ، وإقامة حفل عند حفظ الأبناء شيئاً من القرآن ، لتشجيعه
وتحفيزه ، وهي سنة سلفية مهجورة .
23- مُحاولة تحويل
المجالس العامة إلى مجالس ذكر ، بلباقة وخِفة وجاذبية ، بربط الأحداث والسواليف في
المجلس باللفتات الإيمانية التربوية .
24- استغلال الهاتف
في التسميع ، ومراجعة القرآن والمحفوظات وإعطاء دروس للجمعيات النسائية عن طريق
الهاتف .
25- عمل فهارس
للمكتبات الخاصة ، وفهارس دقيقة للكتب والأشرطة الدعوية ، وعرضها على المهتمين
بالدعوة كإمام المسجد والداعية وطلاب العلم للإفادة منها .
26- فهرسة دقيقة
للمجلات والأشرطة الدعوية أولاً بأول ، وإيجاد فهارس دقيقة في موضوعات الأشرطة
الدعوية ، يسهل نشر قاعدة بيانات عن الدعوة إلى الله .
27- تصميم ألعاب
بديلة للأبناء ، تلتزم بالآداب الإسلامية وتكون مُفيدة وجذابة .
28- التواصي على ألا
غِيبَة مشروعة بيننا ، فلا نغتاب أحداً ولا نجالس مُغتاباً ، ولا ننصت له .
29- دوام التواصل
والإرتباط بين الشيخ والطالب وتعهد العلاقة خارج الحلقة أو الدرس .
30- التميز في حياة
المُلتزمين حتى لو أضطر إلى خادمة لا يأتي بها إلا مع محرمها فيكون بحالة داعية
إلى الفضيلة والحشمة والحياء . والعمالة التي تعمل في بيوت الأخيار متميزة أيضاً
عن غيرها والمجاورة تعدي كما يقولون .
31- يتبرع الأهل في
المنزل بشراء ملابس ومستلزمات وحُلي الأفراح وجعلها وقفاً لإعارتها لأخواتها
المحتاجات .
32- المُساهمة في
توزيع الأشرطة والكتيبات والمطويات في أقسام النساء في الأماكن العامة .
33- المسارعة بالدعم
المادي للمشاريع الإسلامية المُتعدية النفع ، وإخراجها من أزماتها المالية
كالتسجيلات والمجلات حتى لا يتوقف نشاطها .
34- دعوة المُحسنين
إلى كفالة طلاب علم ودعاة ، ممن يظهر نبوغهم يتفرغون للدعوة والعلم .
35- تخصيص وقت لزيارة
القرى والهجر .
36- مُشاورة كبار
السن والاستفادة من تجاربهم في الحياة وتسجيلها ، وفي ذلك كسبهم وتكثير السواد بهم
في الزيارات ، وبعض البرامج الدعوية ، قال صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الجامع
( البركة مع أكابركم ) ويمكن استضافتهم في المدارس والمراكز الصيفية وتشريفهم
بتسليم الجوائز .
37- تعهد مكتبات
صالات وأماكن الإنتظار في الدوائر العامة ، بالجديد والإحتساب في تنظيمها وترتيبها
.
38- الاستفادة من ذوي
اللغات الأجنبية ، وتفعيل دورهم في الدعوة ولو بترجمة مقالات أو كلمات محرمة أو
مُخالفات للتحذير منها .
39- إصدار بعض
البرامج الخاصة المتنوعة الشيقة في أشرطة فيديو أو حاسب آلي ، لتُعرض في المُخيمات
وحفلات الزواج والأعياد ، مع مراعاة التنوع والجدية والتناسب في الطرح ، وخلوها من
التشبه ببرامج الفسّاق الهزلية .
40- زيارة وتفقد
إخواننا الحجاج في أماكنهم ، ومعرفة أحوالهم وتوجيههم ، واستغلال فترة وجودهم في
هذا الجوّ الإيماني ، لزرع وإيقاظ الحسّ الدعوي في نفوسهم .
41- مراسلة بعض
المواقع والتسجيلات والمجلات والجرائد ، والمبادرة بعرض المشاركة في الدعوة عليهم
.
42- تسجيل أي فكرة أو
إقتراح أو إكتشاف في الدعوة , وإيصاله لمن يتمكن من تنفيذه والإفادة منه .
43- الزيارة الفصلية
وتعهد الجهات الدعوية بالزيارة ، والإطلاع على الجديد ، وعرض الخدمات عليهم
والتعاون معهم كمراكز الدعوة والهيئات .
44- الإشتراك السنوي
في المجلات الإسلامية ، لتشجيعها وضمان استمرارها .
45- مبادرة المؤهلين
من الملتزمين الأخيار إلى وظائف الإمامة والأذان ، لإفادة نفسه ونفع الناس .
46- استغلال الذهاب
مع حملات الحج والعمرة ، لدعوتهم وتزويدهم بما أمكن من المطويات والأشرطة وتوزيعها
ونشرها في بلدهم .
47- أن يتخصص الأخ
الملتزم في جانب من الجوانب الدعوة ، يُركز فيه ويُبدع ، ويعطيه جلّ اهتمامه ،
مثلا التخصص في دعوة الصّم أو البكم ، أو عمل إغاثي .....إلخ .
48- اصطحاب الداعية
بعض الشباب معه في البرامج الدعوية التي يلقيها .
49- الإحتساب على
الإنترنت ، بمتابعة أوجه النقص في المواقع الإسلامية وتوجيه أصحابها وتسديدهم ؛
فإن معظم القائمين على الدعوة عبر الإنترنت لا تنقصهم العاطفة الصادقة ، ولا
التضحية ، بقدر ما ينقصهم من حضور العلماء وطلاب العلم فيها .
50- إرسال رسائل
دعوية للمواقع السيئة ، والقنوات المشبوهة ، وتكثير سواد الرافضين لها .
51- المشاركة بإرسال
الجديد المفيد عبر الإنترنت ، من الأفكار والكتب والفوائد لطلاب العلم ، وبذلك
نحقق التواصل بين الأخيار والتعاون على البّر .
52- تنظيم برامج على
شكل زيارات أسرية متبادلة بين الأخيار ، لأنهم يعيشون واقعاً متقارباً وتطلعات
واحدة .
53- تخفيف البرامج
والأنشطة في آخر أيام الأسبوع ، حتى يتسنى للداعية التفرغ للأسرة ومواصلة برامجه
الدعوية معها .
54- الاستفادة من
طاقات الشباب الذين يربونهم في الدعوة بالمراسلة
(*).
55- أن نعود أبنائنا
وطلابنا الدعوة عملياً ، بتدريبهم في دعوة الأهل وأقربائهم والأصدقاء وزملاء
الدراسة .
56- إنشاء مؤسسات
استثمارية ، خاصة بالتدريب الدعوي العلمي لفئات من المهتمين بالدعوة ، تقدم دورات
بشهادات معتمدة في الدعوة إلى الله عز وجل .
57- إنتقاء النوعيات
الشابّة التي تمتلك القدرات ، والتركيز عليها وإخراجها للمجتمع دعاةً إلى الله عز
وجل ، وجعل هذا الهدف ماثلاً أمامنا في الدروس والمناشط بين الملتزمين .
58- من أعظم ميادين
الأخيار الملتزمين في الدعوة ، إصلاح ذات البين في العامة والخاصة .
59- تبني إنشاء
مؤسسات وشركات إعلامية قوية ، ومشاريع لإصدار النافع المفيد في البرامج الإعلامية
.
وسائل وأفكار لدعوة النساء
1- فسح المجال أمام
مشاركة النساء في وضع خطط الأعمال والمناشط الدعوية ، مثلاً جدول المحاضرات
والدروس في الحي يُستشرنَ فيه ، ويطلب منهنّ وضع تصوّر مقترح للموضوعات التي ينبغي
الحديث عنها ومعالجتها .
أما
أن تكون كل مناشطنا تقف عند مخاطبة النساء بالحجاب فقط فهذا فيه تقصير في دعوة
النساء .
2- طرق مجال المواقع المتخصصة للمرأة ، وتقديم
الدعوة عبر هذه الخدمات ، مثلاً موقع لأفكار التجميل ، ينبه فيه على المحظورات
الشرعية في الزينة ...وهكذا ...
3- من المعلوم من
واقع التجربة الدعوية ، أن المرأة أقدر من الرجل في الكثير الغالب على إصلاح
الأسرة ، وحينما تُقارن جهودها مع الرجل في إصلاح المعوجّ نجده أبلغ أثراً .
فلو
أقيمت دورات تخصصية في كيفية تربية الأبناء تربية صحيحة ، وفي كيفية معاملة الزوج بمقتضى الشرع ، وكيفية المحافظة على
طبْع المنزل بطابع الإسلام والإيمان .
4- كم رأينا من الأخوة الملتزمين من يسير مع أهله ، ومشيتها
لا تناسب وقار الحجاب الذي تلبسه ، ولعل
هذا من مظاهر انتشار الدعوة بين الملتزمين كمّا لا كيفاً .
5- عدم الإقتصار في
دعوة النساء على الأمر بالحجاب وطاعة الزوج فقط ، بل ينبغي أن تشمل برامجنا مختلف
ما يطرح في دعوة الرجال ، مما هو مشروع في حقهن ، حتى تأخذ المرأة دورها في كل
ميدان رسمه لها الشرع .
6- تفعيل دور المرأة
في جعل الكتب للقراءة ، لا للديكور المنزلي ، وذلك بتدريبها على البحث عن معلومات
، وإشراكها في تحضير الدروس والمحاضرات ... إلخ...
7- إقامة دورات من
واقع اهتمامات النساء غير الملتزمات ، هدفها التفقه في ما يحل ويحرم ، وتوجيهها
شرعيا ، مثل : دورة في تجهيز العرائس ...إلخ .
8- وضع برنامج دعوي
متكامل ، لدعوة العاملات بالمنازل في محيط الأقارب والجيران ، ومتابعة تنفيذ هذا
البرنامج .
9- إستغلال حب الطبخ
لصالح الدعوة ، بعمل أكلات خفيفة ، وترسل إلى الجيران أو العمالة ويرسل معها كتيب
أو شريط .
10- تفريغ الدروس من
الأشرطة ، وجعلها في متناول طلاب العلم ، تشجيعاً للملقي على طبعها بعد تنقيحها ،
وكذلك تفريغ المواد المناسبة وإرسالها لخطيب الحي ، للإستفادة منها .
11- إقامة درس أسبوعي
للجارات ، وحثهن على الخير ، ولو عن طريق الهاتف لأحد الدعاة في المنزل .
12- تعويد الطفل على
اقتناء دفتر خاص ، يكتب فيه المفيد من العبارات والحكم ، ينقلها من الصحف أو من
الأشرطة التي يسمعها أو من المدرسين ، وكلما ملأ ثلاث صفحات يطلب منه قراءتها ،
ويثبت الجيد منها ، فينمو فيه حب الكتابة والإملاء .
13- وضع سلة مزينة
ومغلفة بها بعض الأشرطة بطريقة تغليف الحلوى ، وتقديمها للضيوف يجعل للزيارة طعمها
الخاص . (متوفرة في التسجيلات ) .
14- تقديم أشرطة
وكتيبات مع هدية العروس ، ومع حلوى الفرح .
15- عمل برنامج
للنشاط النسائي خاصة برمضان ، يعلق في مصلى النساء .
16- ترك الزوجة بعض
الأشرطة النافعة في سيارة الزوج ، وتعهدها واستبدالها .
17- إعداد طبق شهي
لأهل الزوج عند اجتماعهم في المنزل ، إرضاء للزوج ، وإدخالا للسرور على المسلمين ،
وتقربا إلى الله بسبب من أسباب دخول الجنة وهو إطعام الطعام .
18- عند دخول وقت
الصلاة تظهر لباقة الزوجة ، ولطفها في إنهاء الجلسة، وإنهاء الحديث مع الزوج أو
ملاعبته الأطفال ، لتشعر الجميع بأهمية وعظم قدر الصلاة ، وتعين الزوج على إدراك
تكبيرة الإحرام .
19- كسب قلب الزوج ،
بأن يحس أن الزوجة تتعلم منه ، وذلك بسؤاله عن بعض أمور الدين ، ومناقشة بتواضع
وأدب التلميذ مع أستاذه ، وفي هذا الأسلوب غير المباشر حافز له على الإطلاع
والإستزادة وسؤال أهل العلم ، والتحضير لأسئلة التلميذة ( أم الأولاد ! ) .
20- تعرف الزوجة على
مواطن الإبداع في الزوج ، ينميه ويباركه ويُستثمر لصالح الدعوة .
21- إهداء البنت
الخمار ، والسجادة للصلاة ، له أعظم الأثر في نفس البنت .
وسائل وأفكار للدعوة في
النادي الرياضي 1- وجود داعية أو
موجة تربوي ، تخصص شريعة يُعنى بالبرامج التي تربي أعضاء النادي تربية إيمانية
روحانية .
2- تفعيل دور الأنشطة
الثقافية المقررة من رعاية الشباب ، وتطويرها وتعميم الإستفادة منها بين منسوبي
النادي .
3- الاهتمام بمسجد
النادي ، وإختيار إمام مناسب لتفعيل دوره في وقت النشاط .
وسائل وأفكار للدعوة في التسجيلات
1- الفهرسة الدقيقة
المكتوبة للشريط الدعوي ، حتى يسهل على الدعاة الاستفادة من هذا الكم الهائل في
مجال الموضوعات الدعوية .
2- الاستفادة من طرق
التسويق التجاري السريع ، لتسويق الشريط الإسلامي إلى البيوت أو عبر الهاتف أو
البريد الإلكتروني.
3- رفع مستوى
العاملين في التسجيلات دعوياً ، بحيث يدرك أيضاً دوره في أثناء وجوده في هذا
المرفق الدعوي الهام .
4- تقسيم التسجيلات
إلى أركان تخصصية ، ركن الشباب ، ركن الأطفال ، ركن النساء ، ركن المسلم الجديد ،
ركن دعوة غير المسلمين ، ركن للمدرسين ، للطلاب ، للآباء ، للدعاة ، للخطيب ،
للطبيب , للمدرس .... إلخ . واقتراح مواد ممتازة قوية في هذه الأركان .
5- الإنتقاء والتركيز
على الكيف ومستوى الإنتاج ، وذلك بعرضه على المختصين واستشارتهم في تلك المادة ،
وترك كثير مما يطرح في الساحة من إنتاج مكرر ، أو لا يرقى إلى مستوى النشر والتميز
، فضلاً عن وجود بعض المخالفات الشرعية في هذه الإصدارات ، مثل تقليد لهجات الشعوب
، والسخرية من لباسهم ، وتغلب الوسيلة الترويحية على الهدف العام ، وهو الدعوة إلى
الله .
6- تخصيص فريق للعمل
في قسم الدعوة عن طريق إهداء الشريط الإسلامي ، وإيصاله إلى كل مكان ، ومتابعة
المدعوين عن طريق المراسلة فقط .
7- تجهيز ركن خاص
بأشرطة المناسبات الخاصة ، مثل : العزاء ، الزواج ، العقيقة ، زيارة المريض ، أو
البومات تخدم هذه المناسبات .
وسائل وأفكار للدعوة في الجهات الخيرية
1- إذا تحملنا إطعام
الأجساد ، فالأولى بنا أن نتحملهم ونترفق بهم لإطعام أرواحهم من زاد الإيمان الذي
ينجون به يوم القيامة.
2- إعطاء العاملين في
مجال الإغاثة دورة مصغرة متخصصة في فقه جباية الزكاة وآداب معاملة الفقير ومصارف
الزكاة ، وفقه حفظ وحرمة الأموال العامة .. إلخ ، وذلك بالاستفادة من طلاب العلم
والعلماء والدعاة .
3- دعوة أبناء
الفقراء عن طريق عمل دروس تقوية لهم ، أو رياض أطفال مجانية بها سكن داخلي للطلاب
.
4- استشعار القائمين
على الأعمال الإغاثية أن ما تقوم به في سبيل الفقراء ، ما هو إلا حق مكتسب وواجب ،
يجب ألا يشعروا فيه بمنة من أحد ؛ لئلا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر .
5- حث المتصدقين على
توجيه النصح أثناء بذلهم للصدقة ، فيأمر الفقير بتقوى الله والمحافظة على الصلاة ،
ويحذّره من استخدام المال في الحرام ، كشرب الدخان ... ونحو ذلك .
فتتكامل
أعمالنا الإغاثية والدعوية ، وتنسجم في هدف واحد ، وهو تعبيد الخلق لله عز وجل .
6- استئجار مواصلات
لأهالي الأحياء التي بها فقراء لا يستطيعون التنقل للبرامج الدعوية ، كالدروس
والمحاضرات ، مع التكفل بتقديم وجبة لهم بعد المحاضرة .
7- حتى يمكن
الاستفادة من مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدعوة إلى الله ، أن يكون القائمون
على البحث الاجتماعي وتوزيع المساعدات مدربين على المعاملة الحسنة والصبر على
إلحاح بعض الفقراء ، وعلى امتثال آداب الصدقة من السماحة والتبسم في وجه المحتاج
وعدم نهر السائل ، واستعمال طيب الكلام عند انعدام النفقة بعيداً عن التصرفات التي
تصد عن دعوتهم ، كالتعامل معهم على أنهم استغلاليون ، وأذيتهم في الكلام . ولا
يخفى ما في ذلك من الصد عن دعوة هؤلاء .
8- ربط توزيع الصدقات
والمساعدات بالمسجد ورسالته ، وبالدعاة إلى الله عز وجل .
9- عدم وجود مسوغ أو
مبرر شرعاً إلى ادخار أموال الزكاة والصدقة بزعم قلة المتصدقين والممولين
للمشروعات في المستقبل ( أنفق يا بلال ، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً ) [صحيح
الترغيب والترهيب ] ، (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئاً لغد )) [
صحيح الترغيب والترهيب ] .
10- تقديم الأولويات في حاجة الفقير ، مثل : تعلم
أبنائه في المدارس ، وتجهيزهم بما يحتاجون ، والمصروفات العلاجية على الطعام
والملبس .
11- توزيع مرافق
وأجزاء المبنى على المحسنين ، وكتابة أسمائهم عليها .
12- ضرورة دمج البرامج
الدعوية ضمن البرامج الإغاثية .
13- في بناء المشاريع
الخيرية من الهام جداً توثيق جميع المعلومات والوثائق من جهاتها الرسمية ، مع
التأكيد على عدم زج مشاريعنا الخيرية في مشاكل قانونية محتملة ، وضرورة عدم تمكين
الأهالي من تولي الإشراف على المشروع ، وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع.
14- إقامة مشاريع
إغاثية تقوم أساساً على تعليم وتدريب الفقراء على الصناعات التي تمكنهم من
الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم وإعالة أسرهم وذويهم ، وتعدي نفعهم
ودورهم للمجتمع بدلاً من أسلوب الإنفاق الوقتي المقطوع ، ويكون المشروع تحت شعار (
أعطه فأساً ليحتطب ) ، أو شعار ( معاً حتى لا يعود السائل إلى السؤال ) ، أو مشروع
( وفاء ً لوالديك ) ، أو شعار ( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) يدفع الابن
مبلغاً يكون سهماً في مشروع صدقة جارية عن والديه ، يهدف المشروع إلى تحقيق البر
للوالدين .
15- إقامة دورات
تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الإغاثي في جميع المجالات في
المراكز الصيفية وأماكن تجمع الأخيار الملتزمين .
16- نخل وغربلة
الدراسات والكتب الأجنبية في مجال تسويق الأفكار ؛ للإفادة منها في تسويق مشاريعنا
الدعوية والإغاثية .
17- التكامل في بناء
المشاريع في الموقع الواحد ، بحيث يشتمل على مسجد ومدرسة ومستوصف ، وملاعب أو صالة
ترفيهية، وعائد وقفي ( تجاري ) ، وإدارة للمشروع .
18- إيجاد مرافق
ربحية للأعمال الإغاثية متميزة في مبناها ، مثل عمائر سكنية راقية في منطقة راقية
مكلفة تستمر عائداتها لصالح المشاريع الخيرية لا أعيانها .
19- العمل بنظام
الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الإغاثية والمدارس والمراكز
الإسلامية ؛ لضمان استمرار الإبداع والتجديد في العطاء والتميز في الأداء .
20- فكر – أخي – في
العمل الإغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله .
21- تشجيع الأطفال
على حب الصدقة والإنفاق من خلال حصالة الخير لكل طفل ، ثم تقديم شهادة لكل طفل قدم
حصالة من الجهة الخيرية .
22- تبادل الزيارات
مع الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والدعوية ، ونقل الخبرات والتجارب .
23- الاتفاق مع بعض
المصارف التي يودع بها المتبرعون ؛ للمساعدة في التبرع عن طريق استقطاع المصرف من
الراتب شهرياً ؛ لضمان استمرار القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية .
24- إيجاد كوبونات
يستلم فيها المحتاج حاجته من محلات المواد الغذائية بحدود مبلغ الكوبون بدل من
إعطائه المبلغ .
25- وضع تبرعات عينية
من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لإعارتها للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات ، ثم
إعادتها بعد المناسبة .
26- توثيق أعمال
الهيئة أو اللجنة الإغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها بالوسائل الإعلامية ، فيديو ،
كاسيت ، صحف ، منشورات ، حاسب ، إنترنت ... إلخ .
27- تسهيل مهمة
التصدق عند الناس ، والتبرع بالإعانات العينية ، كالملابس والمقررات القديمة ،
والفائض من أطعمة المناسبات ، بتخصيص سيارة وهاتف يعمل على مدار الساعة ؛ لاتصال
المتبرعين به ، واستلام هذه التبرعات من منازلهم.
28- تخصيص أوقاف
مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي ، مثل : وقف إخراج الأضحية كل سنة تحت شعار ( أعطنا
مرة ونحن نضحي عنك كل مرة ) .
وسائل و أفكار للدعوة في
الشركات والمؤسسات 1- إلقاء الكلمات
الوعظية في المصلى .
2- إقامة دروس بلغات
الجاليات .
3- توزيع الكتب والمطويات
والأشرطة بلغات الجاليات الموجدة لديهم .
4- توفير جهاز فيديو
واختيار الأشرطة المناسبة ، ويكون مكانه في استراحة الشركة .
5- إعداد المسابقات
الثقافية المتنوعة بين أفراد الجاليات , لحثهم على العلم الشرعي .
6- إقامة حلقة لتعليم
كتاب الله عز وجل في الشركة .
7- توفير فصل دراسي
لتعليم اللغة العربية .
8- توفير مكتبة علمية
للجاليات في الشركة .
9- توفير مكتبة سمعية
للإعارة بلغات الجاليات .
10- استضافة وزيارة
العلماء والمشائخ للشركة .
11- الاستفادة من
مسجل دار الوسيلة لحفظ القرآن الكريم .
12- وضع المجلات المفيدة
والكتب الدعوية في أماكن انتظار المراجعين .
13- إقامة الدورات
الشرعية لمنسوبي الشركة ، بالتعاون مع مركز الدعوة ومكاتب الجاليات .
14- إهداء الهدايا
النافعة لمنسوبي الشركة في الأعياد ، وإقامة حفلة معايدة لهم .
15- الاستفادة من ذوي
اللغات الأجنبية في توجيه الجاليات ، وكتابة الإرشادات ، وترجمة بعض المقالات
والكلمات ونشرها .
16- تعريف الجاليات
بالشركة بمكتب توعية الجاليات وربطهم به ، والتعاون مع المكتب في ذلك .
17- إعداد اللوحات
الحائطية ، ووضعها في استراحة الشركة أو المصلى ، وتجديدها بالفوائد والفتاوى .
18- القدوة الصالحة
في العدل ، وإعطاء العامل حقه ، وعدم احتقاره ، وحُسن الخُلق معه .
19- تلمس أحوال
الموظفين والعمال المعيشية ، وإيجاد حلول لمشاكلهم ، ومساعدتهم مادياً ومعنوياً .
20- إقامة لقاء دوري
خارج وقت الدوام ، ووضع البرنامج المناسب له .
21- القيام برحلة
خلوية جماعية للموظفين ، وترتيب برنامجها .
22- القيام برحلة
للحج والعمرة .
23- الاستفادة من
الإنترنت ، ومتابعة المواقع الإسلامية فيها .
24- الاستفادة من
برامج الحاسب الآلي المناسبة في دعوة منسوبي الشركة أو المؤسسة .
25- الحقيبة الدعوية
لكل عامل مغادر في زيارة لأهله .
26- توفير سلسلة
القراءة للجميع ( مطويات دعوية في موضوعات مختلفة في المكتبات ) .
وسائل وأفكار للدعوة في جمعيات تحفيظ القرآن
الكريم
الأنشطة الثقافية
:1- إقامة المسابقة
فردية أو جماعية أو أسرية يقسم طلاب الحلقة إلى أسر أو مجموعات ، وتُقام بينهم
مسابقات علمية في العلوم الإسلامية ، ويفضل إختيار مادتها بعناية حسب مستوى الطلاب
.
2- مسابقة الإلقاء
والخطابة بين طلاب الحلقة .
3- إستضافة أحد
الدعاة يوم الخميس وطرح الأسئلة عليه ، ولو بتحضيرها من مدرس الحلقة .
الأنشطة
الإجتماعية : 4- المخيمات والرحلات
، كرحلات لنصف يوم أو يوم كامل أو أكثر .
5- الإشراف على نظافة
المسجد وصيانته .
تعدي أثر مدرس
الحلقة إلى الأهالي وذلك بقيامه بأنشطة دعوية لهم مثل : 6- تلقين الفاتحة
وبعض قصار السور ، وتصحيحها للأباء .
7- تعليمهم كيفية
الطهارة والصلاة .
8- توفير الكتيبات
والأشرطة ، وتوزيعها على أولياء الطلاب .
9- كلمات قصيرة بعد
الصلوات على جماعة المسجد أو قراءة من كتاب .
10- الإشراف على لوحة
حائطية في المسجد .
11- إقامة معرض قرآني
متخصص في ثانويات تحفيظ القرآن الكريم وحلق التحفيظ ، لدعوة الشباب للإلتحاق بهذا
التخصص النادر في القرآن وعلومه ، كالقراءات ورسم القرآن والمتشابه . حتى لا ينقرض
هذا التخصص في الأمة .
12- أن يتعرف المدرس
على آباء الطلاب ، ويزورهم في المنزل حتى تزداد الثقة بينهما.
أنشطة تعبدية مثل
: 13- تشجيع من يناسب
من الطلبة على صيام يومي الإثنين والخميس ، وإعداد إفطار جماعي لهم .
14- تشجيع الطلاب على
أداء ركعتي الضحى والنوافل القبلية والبعدية وتحية المسجد .
15- متابعة حفظ
وتطبيق الأذكار .
16- التنسيق مع إمام
ومؤذن المسجد ، في قيام بعض الطلبة أحياناً بالأذان أو الإمامة .
17- تربية الطلاب على
تعظيم المصحف وإحترامه ، بعدم وضعه على الأرض والكتابة فيه .
18- تبادل الزيارات
بين الحلق ( الكتاتيب ) .
19- إظهار إجلال مدرس
الحلقة وتوقيره أمام الناس ، وإعطاء منزلة حافظ القرآن ، وإظهار فضله لأهل المسجد
، وإبراز دوره في التربية .
(*)لو كتبت بعض دور النشر – مثل دار القاسم – تجربتها في نشر الدعوي
وتصنيفه حسب الموضوعات ومراتب المدعوين ، لكان في ذلك خير كثير .
(1) يمكن الاستفادة من كتاب :
رسائل دعوية ، تأليف :مشعل الفلاحي ، نشر :دار القاسم
(*) يمكن الإستفادة من كتاب دليل
المراسلة الإسلامي .. تأليف عبدالملك القاسم .