رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| | السياسة :خطة جديدة لأنان تشتمل على ضمانات لروسيا وإيران للموافقة على إسقاط | |
السياسة :خطة جديدة لأنان تشتمل على ضمانات لروسيا وإيران للموافقة على إسقاط الأسدon 7 يونيو, 2012 9:03 م in الأخبار / لا يوجد أي تعليق كشفت مصادر أميركية, أمس, أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان, بصدد اقتراح فكرة جديدة لإحياء خطة السلام في سورية, هي عبارة عن خريطة طريق لانتقال سياسي يتم التفاوض عليه من خلال “مجموعة اتصال” تشمل مجموعة من الدول بينها روسيا وإيران.وقال الكاتب الصحافي الأميركي الشهير ديفيد إغناطيوس في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية, إن ديبلوماسياً على إطلاع على مهام بعثة الأمم المتحدة, تحدث عن الفكرة الجديدة, مشيراً إلى أنه من المتوقع تقديم الاقتراح أمام مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل, في ظل تعثر خطة المبعوث الدولي السابقة.ولفت إلى أن “المثير” بفكرة أنان الجديدة هو إعطاء روسيا وإيران المؤيدتين للنظام السوري بعض الحوافز لإزاحة الرئيس بشار الأسد من السلطة, وبعض القوة لحماية مصالحهما في حقبة ما بعد الأسد.وأضاف أن أنان يفكر بالخطة الجديدة لأنه “لم ينجح أي شيء آخر”, فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لا يريدون التدخل العسكري, خشية عواقب غير محسوبة, كما أن الغرب يريد أن تتوسط روسيا الحل, غير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يرى أي منافع واقعية تشجعه على تبني النهج الغربي.وبحسب خطة أنان, ستضم مجموعة الاتصال الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) إضافة إلى السعودية وربما قطر لتمثيل جامعة الدول العربية وتركيا وإيران, وذلك لجمع كافة الدول التي تملك أكبر تأثير على الوضع.وستصيغ المجموعة خطة انتقال سياسي وتنقلها إلى الأسد والمعارضة السورية, حيث تدعو الخطة إلى انتخابات رئاسية لاختيار خليفة للأسد, وانتخابات برلمانية وصياغة دستور جديد, وذلك كله ضمن مهلة زمنية محددة.وقال الكاتب إن الأسد قد يغادر إلى روسيا التي يقال إنها عرضت عليه ذلك, وسط شائعات بأنه نقل بالفعل 6 مليارات دولار من الاحتياطات السورية إلى موسكو, كما أنه أشيع أن إيران أيضاً عرضت استضافة الأسد وعائلته.ولاحتواء إراقة الدماء التي قد تلي الإطاحة بالأسد, يقال ان أنان سيقدم خطة مفصلة لإصلاح القوات الأمنية, تماماً مثلما حدث في أوروبا الشرقية بعد سقوط الشيوعية, فيما لم يتضح بعد الرد الروسي والإيراني على خطة أنان.وقال الكاتب إن تصريحات موسكو في الآونة الأخيرة أشارت إلى أنها ليست متشبثة بنظام الأسد, ولكنها لم تفعل شيئاً لإزاحته, أما بالنسبة لإيران فألمحت عبر قنوات عدة, إلى أنه كجزء من أي تسوية ديبلوماسية لملفها النووي, يجب إجراء عملية موازية حول قضايا المنطقة, وهو ما ستقاربه مجموعة الاتصال التي يعتزم أنان تشكيلها.وحذر كاتب المقال من أنه إذا ما فشلت فكرة أنان الخاصة بمجموعة الاتصال, فلن يكون هناك أية خيارات واضحة سوى اندلاع حرب أهلية. | |
|