إسمها
إسمها في فمي .. بكاء النوافير
رحيل الشذا .. حقول الشقيق
من سنونو يهم بالتحليق
كنهور الفيروز يهدر في روحي
كلهاث الكروم ، كالنشوة الشقراء
غامت على فم الإبريق
على كل منحنى ومضيق ...
كحرير النهد المهزهز .. فيه
كقطيعٍ من المواويل .. حطت
في ذرى موطني الأنيق الأنيق
وزحف السرور طي عروقي
شفتي ، كالمزارع الخضر ، إن مر
أحرفٌ خمسةٌ ، كأوتار عودٍ
كترانيم معبدٍ إغريقي..
وأشهى من نكهة التطويق
***
وتهدي إلى النبوغ طريقي!
كنيسان ، كالربيع الوريق
أحرفٌ خمسةٌ ، كأوتار عودٍ
كترانيم معبدٍ إغريقي..
أحرفٌ خمسةٌ ، أشف من الضوء
وأشهى من نكهة التطويق
***
إسمك الحلو .. أي دنيا تناغيني
وتهدي إلى النبوغ طريقي!