رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| | البوطي: الحرب على الشام حرب على الله!!! on 9 يونيو, 2012 7:07 ص | |
البوطي: الحرب على الشام حرب على الله!!!on 9 يونيو, 2012 7:07 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق قال محمد سعيد رمضان البوطي إنّ الأحداث الحالية في سوريا هي حرب معلنة من أعداء الله وأعداء دينه على الله لافتا إلى أن هناك من يتقصد أن تكون الشام على نقيض مما بشر به رسول الله بحسب سانا.وقال البوطي خلال خطبة الجمعة: “ليعلم الناس جميعا أن الله لا يحارب وإن كان هنالك من أعلنوا الحرب عليه وعلى دينه وقيمه.. ومن مظاهر هذه الحرب المعلنة على الله عزوجل التحدي الذي نطق به بعضهم والذي غص به آخرون عبر تحدي المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال عن الشام ..إنها ستبقى دار أمن وإيمان وكان فيهم من قال وتحدى بأنها ستتحول دار حرب ودماء”.وتساءل البوطي: أليس من الدلائل على أنها حرب معلنة على الله عزوجل حين يكون التحدي للمصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال في الحديث الصحيح عن الشام “إنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده”؟ وأشار إلى أن من دلائل هذه الحرب المعلنة على الله سبحانه وتعالى أيضا تتبع الصالحين والأولياء والأبدال الذين أخبر المصطفى في أربعة أحاديث أنهم موجودون في الشام إلا أنهم يتتبعونهم في بيوتهم داخل أسرهم ليرسلوا إليهم شظايا الموت.وأشار البوطي إلى أنّ الأولياء والأبدال والصالحين القابعين في بيوتهم يستنزلون الفرج والرحمة من مولاهم وخالقهم أما وجود من يتتبعهم فهو دليل على حرب معلنة على الله من خلال الإعلان على قيمه ومبادئه ووصايا وبشائر رسوله وعلى ما عرفت به الشام ومساجدها من الدروس العلمية والأذكار التي لا تنقطع.وأضاف البوطي: إن هنالك من يتقصد أن تكون الشام على النقيض مما بشر به رسول الله ومما أوحى به” متسائلا.. أين مجالس الأذكار والعلم.. وهل يمكن أن يتم إعلان الحرب على الله.. بل هل يوجد من يتحداه سبحانه وتعالى، واسترشد بآية من القرآن الكريم “انهم يخادعون الله وهو خادعهم”.وتوجه البوطي بالدعاء قائلا: “نسألك اللهم أن تصرف عنا هذا البلاء عاجلا غير اجل كما أقبلت هذه الفتنة إلينا ببالغ حكمتك وهي رحمة باطنة نسألك اللهم أن تصرفها اليوم بظاهر رحمتك يارب العالمين .. اللهم وفق عبدك الذي ملكته زمام أمورنا للسير على صراطك ولإتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم واملأ اللهم قلبه بمزيد من الإيمان بك وبمزيد من الحب لك وبمزيد من التعظيم لحرماتك واجمع اللهم به أمر هذه الأمة على ما يرضيك وحقق له في سبيل ذلك البطانة الصالحة يارب العالمين”.غزة – دنيا الوطن | |
|