رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| | ناشطون يتظاهرون في جمعة “ثوار وتجار يدًا بيد حتى الإنتصار” on 8 يونيو, 2012 | |
ناشطون يتظاهرون في جمعة “ثوار وتجار يدًا بيد حتى الإنتصار”on 8 يونيو, 2012 6:54 م in الأخبار / لا يوجد أي تعليق خرج آلاف المتظاهرين في مناطق سورية عدة اليوم الجمعة للمطالبة باسقاط النظام، في ما اطلق عليه اسم جمعة “تجار وثوار يدًا بيد حتى الانتصار” في محاولة لحث الطبقة البورجوازية ورجال الاعمال في سوريا على الانضمام للانتفاضة ضد النظام.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن التظاهرات شملت احياء عدة في مدينة حلب (شمال) وريفها، وحماة (وسط) وريفها، ودمشق ودرعا (جنوب) للمطالبة برحيل الرئيس بشار الاسد. واشار المرصد الى أن هذه التظاهرات جرت “رغم التواجد الامني الكثيف” و”الاشتباكات العنيفة” في عدد من المناطق. وافاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب وريفها محمد الحلبي بخروج آلاف المتظاهرين في احياء المدينة، أكبرها في احياء صلاح الدين وبستان القصر والشعار. وركزت الهتافات على “التنديد بخطة المبعوث الدولي كوفي انان وطالبت بالتدخل العسكري الفوري، وهتفت لشهداء مجزرة القبير (في ريف حماة) وحيّت تجار دمشق وحلب على الاضراب” الذي نفذوه الاسبوع على مدى ثلاثة ايام احتجاجًا على مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط سوريا. واشار الحلبي الى أن قوات الامن واجهت المتظاهرين باطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، واعتقلت العشرات منهم. في دمشق، “خرجت تظاهرات في احياء المزة والميدان وكفرسوسة والقدم وسوق سريجة، هتفت لاسقاط النظام واعدام الرئيس”، بحسب ما افاد المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة ديب الدمشقي الذي اشار الى أن عناصر الامن اطلقوا النار على المتظاهرين وشنوا حملة اعتقالات. وقال إن اشتباكات وقعت في كفرسوسة بين “عناصر الشبيحة والجيش السوري الحر”. وخرجت تظاهرات في مدينة درعا (جنوب) وتسيل وبصرى ونصيب والنعيمة وداعل والحراك وصيدا في المحافظة، رغم العمليات العسكرية الجارية، بحسب ناشطين. وخرجت تظاهرات في احياء في مدينة اللاذقية الساحلية “هتفت لأهالي الحفة (الريف) الجريحة والمدن المنكوبة على الرغم من التواجد الامني الكثيف”، بحسب ما افادت الناشطة سيما نصار. وقالت نصار إن تظاهرات اليوم هي الاكبر في اللاذقية منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس 2011، “لأن الامن مشغول عن قمع التظاهرات في احداث الريف الذي يتعرض لقصف القوات النظامية وعمليات عسكرية”. في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية، خرجت تظاهرات في احياء من مدينة القامشلي وبلدات في المحافظة أبرزها عامودا والدرباسية والقحطانية (كركي لكي) ورأس العين (سري كانيه) “تنديدًا بمجازر النظام وللمطالبة بالافراج عن المعتقلين ومنهم ناشطون اعلاميون” أكراد، بحسب ما افاد ناشط كردي. وقال الناشط هفيدار إن قوات الامن عملت على تفريق المتظاهرين واعتقال عدد منهم. وكان ناشطون سوريون دعوا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى تظاهرات جديدة اليوم الجمعة تحت شعار “ثوار وتجار يدًا بيد حتى الإنتصار”، فيما توالت الخميس ردود الفعل الدولية المستنكرة للمجزرة الجديدة التي شهدتها سوريا في بلدة القبير وأدت الى سقوط عشرات القتلى، في وقت حذر المبعوث الدولي كوفي انان من “خروج الوضع عن السيطرة” قريبًا. وبعد أقل من أسبوعين على مجزرة الحولة التي اثارت ردود فعل دولية منددة، اتهمت المعارضة ومنظمة غير حكومية سورية القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد بارتكاب مجزرة أخرى الاربعاء في القبير في ريف حماة. الا أن النظام نفى حصول هذه المجزرة مؤكدًا أن ما حصل هو “جريمة ارتكبها الارهابيون وراح ضحيتها 9 من النساء والاطفال”. وأعلن متحدث باسم الامم المتحدة أن المراقبين الدوليين سيحاولون مجددًا اليوم الجمعة الوصول الى قرية القبير في وسط سوريا، وذلك بعدما اضطروا الى العودة ادراجهم الخميس اثر تعرضهم لاطلاق نار. وقال المتحدث فرحان حق إن قافلة من اربع سيارات مصفحة تابعة لمهمة المراقبة الدولية في سوريا تعرضت الخميس نحو الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي الى اطلاق نار “من سلاح خفيف” اثناء محاولتها الوصول الى القبير، فعادت ادراجها دون أن يصاب أي من افرادها. واكد المصدر “لم يصب أي مراقب عسكري بجروح لكن احدى السيارات اصيبت بأضرار طفيفة”، مشيرًا الى أن “الدورية اضطرت الى العودة ادراجها الى نقطة مراقبة حكومية قريبة”. واضاف المتحدث أن بعثة المراقبين ستقوم الجمعة بمحاولة جديدة للوصول الى قرية القبير حيث وقعت المجزرة. ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذه المجزرة بأنها “مروعة ومقززة”. وقال بان امام الجمعية العامة للامم المتحدة “منذ اشهر من البديهي أن الرئيس (السوري) بشار الاسد فقد أي مشروعية”. كما حذر مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان من أن الازمة السورية “ستخرج عن السيطرة” اذا فشل الضغط الدولي على دمشق في تحقيق نتائج سريعة، على ما افاد دبلوماسيون. وطلب انان مجددًا من القوى الكبرى ابلاغ الرئيس السوري بشار الاسد بأن عدم احترام خطة النقاط الست للسلام ستكون له “نتائج واضحة”، وفق هؤلاء الدبلوماسيين الذين اوردوا تصريحات ادلى بها المبعوث الدولي خلال جلسة مغلقة. وأكد الوسيط الدولي أن “محادثات تجري حول امكانية تشكيل مجموعة” اتصال دولية بشأن سوريا. وقال انان خلال مؤتمر صحافي إن مجموعة الاتصال هذه يجب أن “تضم دولاً لها نفوذ على هذا الطرف وذاك، الحكومة والمعارضة” ولكنه لم يوضح اعضاء هذه المجموعة. وردًا على سؤال، قال انان مع ذلك إن “ايران بلد مهم في المنطقة” واعرب عن “امله في أن تشارك ايران في حل” الازمة السورية. واضاف أن “المحادثات حول مشاركة هذه الدولة او تلك في مجموعة الاتصال هذه ما زالت في بداياتها”.
المصدر: وكالات. | |
|