جئت أيتها الجميلة سائلاً
بعضاً من نظراتك
لعلي أستقي الشعر
أو أكتب قصيدة ليقولوا
عني شاعراً
جئتك في يدي شمعة
لأخذ من شمس وجهك
شعلة لأكتب عليها
أشعاري ، و لتنير حياتي دهراً
جئتك باسطاً سمعي
لعلك تقولين شيئاً
تشعليني به
و أخذه في حياتي مبدأً
جئتك أشتم عطرك
الذي أرهقني البحث عنه
فقد سافرت باريس
و ألقيت التحية
على بلقيس
علها تقول لي مصدره
فتوقفي ، دعيني أسكره
فقد أصبحت مدمناً
جئتك بعدما أفلست
لاهثاً خلف الأوراق
و الإناث من كل الأعراق
بحثاً عن أنثى
تستحق أن أعود
لأجلها لعصر الاسترقاق
فكيف تكون الحياة بلا حباًً
أني يا سيدتي الجميلة
أسألك حياة و شعراً
و لا يهمني البشر
إن قالوا أني شاعراً متسولاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.*. عطرك أرهقني منذ أعوام ،،
أدمنته فبحثت عنه كثيراً ......
لكني نهاية أيقنت أن العطر
عندما يلامس جسدك يصبح جميلاً