قصيدة دار الزَّمن و إدَّور
. نسي زمانه و تغيّر
طلع صغير
كبر و تجبَّر
حالي المايل أكرم من حاله
و لقمة الجبل طلع جري
حتى يشوفني صغير و يتكبَّر
راح و نسي أخو عمر
و صديقه عنتَر
أقْسَمْ يمين ليكون مخلص
لكرتْ ضايعْ بلون أخضر
و هويته غيّر
ذكرنا بأيام اللجوء
في زمنه الأغْبَر
و ما عاد عن الوطن سأل
و لا حتى تذكَر
نسي حليب أمه
ظهر أبوه إلي إنحنى
حتى بصحة يكبَر
نزل من حنطور
ركب مرسيدس أحمر
و الهمر المصفح
الي هرب منه باع حاله
ليركب زيه و يتغَندر
لبس كعب عالي
و جاي على شوارعنا
طلوع نزول و على
الأرض يتمسخَر
لغته إتكسرت قال بتحضر
من يوم يومه
مدرسته خصوصي
قال من أيام الكتّاب و الخيم
و العسكر
خواتم بإيده عدد
الأصابع و أكثَر
جنزيره برقبته طوله
تعدى صدره
و على بطنه مدندَل
دار الزمان و إدَّور
و يا أخي نسي زمانه
ليتغنَج و يدلَّل
خاف الشهادة
قتله هناك
أشقراني
و اتهمو عبدالله الأسمر .