قصيدة يا وطني
. يا وطني
حبنا كان الرجاء و الأمل كان
ضاع منا دون خوف أو وجل
بعد أن كنا جميل وبثينة قصة
دعوا علينا بالفراق بلا خجل
فافترقنا واغتربنا في البلاد
وعن الحنين والشكوى فلا تسل
فقد زاد الاغتراب من بعدنا
وقل عنا من الأصحاب من سأل
فهل نبقى بعيدين ! فإلى متى ؟
ألم تكف المسافة قد طال الأجل
يا بلادا لأرضها طال شوقي ولها
وزاد الحنين إلى سهولها والجبل
لن أعود إليك خاسرا يا وطني
حتى يقول الناس عني عاد البطل
عندها أقول بملء فاهي يا وطني
أنا في رباك وفي حماك ، أجل
قد خاب كل داع بالفراق علينا
وشلت أياديهم وأنوفهم على عجل
يا وطني