قصيدة إلى السيدة ميادة الحناوي - أنتِ المُرام
. أنتِ الجمالُ وفخرنا
أنتِ المُرامْ
في عيدِ مولدكِ مشى عهدُ السلامْ
عهدٌ جعلتِ الحبّ يُعزفُ فيه ألحاناً
منحتِ العمرَ ألوانا
جعلتِ الشمسَ أغنيةً
وألقيتِ المحبة والسعادةَ والهيامْ
والليلُ حين يظلنا بظلامهِ
يبدي الحنين إليكِ
للصوتِ الشجيّ
كأنما قد صار فيك الليلُ
مجنوناً وَ هامْ
يرجو لِعمركِ أن يدومَ سعادةً
ويكون يوماً يستفيقُ به الغرامْ
في عيد مولدكِ أرى شوقاً عَلا
أغشى على عقلي
فحتى ذا لساني ...
ليس ينطقُ بالكلامْ
لكنني بلسانِ من سمعوكِ حين تغردينَ
لسانِ من جعلوكِ لحنَ العاشقينَ
أقول يا ميادةً مادت بجوف قلوبنا
أهواكِ فناً رائعاً
أهواك في الماضي
وأهوى الحاضر الممزوج حباً صادقاً
أهواكِ في الآتي من الأعوامْ
أهواكِ حتى الموتِ ...
حتى ينتهي هذا الذي
أسموهُ شاعركِ الهمامْ
أهواكِ حتى ينقضي عمرٌ بنا ...
أو أن تكوني في الحياةِ سعيدةً
فأكون قد حققتهُ ذاكَ المُرامْ
وأكون قد بلّغتُ فيكِ رسالتي
ونظمتُ فيك قصيدتي
وجعلتها تبدي مودةَ معجب ٍ متواضع ٍ
يهواكِ فنّاً خالداً
يا زهرةً عبقتْ حنيناً دافئاً
ما عادَ ينفعُ أن يكونَ مديحها ...شعراً
فكل الشعرُ يعجزُ عنكِ ...
سيدةَ الكلامْ .