قصيدة كوني ...
. كوني أحلامي وحنيني
وخريطةَ دربي ومساري
كوني سلسلةً في عقلي
تترابطُ فيها أفكاري
أو كوني بركاناً ثائر
أو هيجي مثل الإعصارِ
فجنوني يزدادُ وإني
أتناثرُ كرمادِ النارِ
لغيابك تاهت أحلامي
كالنجم … إذا ضاع مداري
وشعوري لا يقبل ظناً
ودليلي لوعةُ أشعاري
كوني نغم العمرِ ولحناً
تعزفهُ أفضلُ أوتاري
ورنيناً يملأُ أجوائي
أو صوتاً ينتجُ مزدوجاً
من أنفاسي في مزماري
شاهدتُ بعينيكِ حياتي
فجعلتكِ سرّ الأسرارِ
الليلُ يطولُ معذبتي
قد ملّتْ سهري أقماري
والشوقُ يقطّعُ أجزائي
يقتلني كيّاً بالنارِ
يشغلني دوماً إحساسٌ
يجعلُ لي ليلي كنهاري
أني أهواكِ بلا أملٍ
وتحاربُ حبّي أقداري
لكني أعندُ من قدري
سأحبكِ في كلّ زمانٍ
سأحبكِ في كلّ مكانٍ
وسيهزمُ قدري إصراري .