قصيدة هذي حياتي
. طلبت الوقت لو يسمح دقيقه
يساعدني على شرح الحقيقه
ويرفض عقرب الساعه ويزعل
وولع من تواقيته حريقه
آهايط وقت ما ينقال سآكت
لو إني فالحقيقه ما آطيقه
واشوف الناس من حولي تجامل
عشان (المال) والعيشه الطليقه
وانا يا صاح ما مني فوايد
طبيعي عايشٍ عيشه شفيقه
آنام وآصبح وحالي كما هو
سعيد وبعض أوقاتي فضيقه
آحب البيت ومآطيق الشوارع
(ولا أملك علاقه لو صديقه )
آوّقت ساعتي (سته صباحاً)
ونور الشمس ما لوّح بريقه
فطوري (خبزةٍ) معها (زبادي )
ويركب موتره مآسك طريقه
معاه (الهوندا) آلفين وثلاثه
وخير الرفق يا (هوندا) رفيقه
تناطح فالخطوط آكبر مواتر
وفي عيني متسواها شقيقه
وآطرب للصقر رابح يا عالم
لا دندن فالطرب آحلى موسيقه
وتكثر فالعمل سلك المشاكل
وردد (طقها) وإلاّ (طقيقه)
وتسطع بشرته حر الظهيره
وتجمد عقْب ما كانت رقيقه
لسان الوقت ما يبغى تظاهر
تموت الزهر لو ماتت رحيقه
جمعنا الحب في مركز تواصل
ما بين العاشق إلي له عشيقه
يقول الشعر ويجذب هالبنيه
وتصبح في هوى شعره غريقه
يطقطق في بحور الشعر مره
ويطرقها ولا شيٍ يعيقه
شرفها ضايعٍ ضمن المذابح
ولا يرجع شرفها في عقيقه
وآنا شاعر لا جيت آوصف ما آرحم
آريق الثار مع دمّه آريقه
شعوري وقتها (نآدي) و(لاعب)
وصار النادي يزهم لي فريقه
آباريهم وآسجّل لي هجومٍ
وآهدافي هدف يتبع رفيقه
تورّط حآكم الملعب وصفّر
ويرمي كرته الاحمر طليقه
تعمّ الفوضى آركان المقاعد
ويزعل (مطلق) ويضرب صديقه
ويصير (الكنق) بين الكلّ نفسي
وآدّسم كل من يرفع زعيقه
وآغادر ملعبي والكل يبكي
علامك تآرك الساحة الانيقه
تعلمنا من آيام الصحابه
نجآهد في عقيدتنا العريقه
ولا نترك عدو الدين يهنى
ولا يشرب تواطأنا شريقه
ولكن خوفهم حد الجماعه
يجيه الريق ويصعْب ردّ ريقه
وانا لو آطلق الفكره وآكمّل
آبترك نومتي وآنسى آفيقه
لذلك غيّر الموضوع تكفى
وشقق هالورق ميّة شقيقه
انا من مسرح آبياتي آغني
وكني طير طآير في حديقه
(يزقزق) كنّه إلي ما تعشّى
وآنا حالي يشابه في (زقيقه)
لان الوقت رافض لي دقيقه
ولا ساعدني في شرح الحقيقه
لذلك عقرب الساعه يعارض
وولع في تواقيته حريقه .