قصيدة الزآآئر المعُآآآتب
. وصل شِعري وناظرني وكنّه ع/الوصل زعلان
دخل في غرفتي غاضب! معاه إثنين من ربعه .
. وزْن شعره وقف يمّه وشآيل ( علبة الالحان )
وقآفه شآيلٍ قآموس نسخه من عدد سبعه .
. وقف كنّه مثل شخصٍ يشوف الموت له عنوان
يقول إرجع ترى (نوري) ماعادت تكفله (شمعه) .
. بريق القآف لو تذكر (حديقه تبتهج آلوان )
ولكن شوف وش حآله؟ بريقه إستوى لمعه .
. آلا يا شعري الوافي قصيدك ما غدا نقصان
ولكن لو نويت آكتب قصيدة طآحت الدمعه .
. على خبرك آنا إنسان مآ حَآالف سوى الاحزان
يمّر إسبوع من عمري (ثلوثه) يشبه الجمعه .
. وإذا صارت نجوم الليل تضوي فالضحى آحيان
بصير آبكي على شعري وبنّشر للشعر سمعه .
. جلس وزْن الشعر يبكي وصوته دمّع الجدران
تقْل يبكي على (حفره) وإهو ما غآدر ( الرفعه) .
. تذّكر يوم انا وإنته نشكّل للوجود إنسان
رحل من دنيته مره ! ودآيم يطلب الرجعه .
. ترى غدر الحروف آحيان ما ينتج سوى الهجران
وانا حرفي غدر فيني وغيّر فالادب طبعه .
. غريبه ؟ لو تروح السوق ما تلقى سلع (قيفان)
وآنا لاجلك صنعت القاف وصار القاف لي سلعه .
. آلا ي/ ضيوف هالغرفه آمانه هل آنا غلطان ؟
إذا صار الرجل صادق طبيعي ينضح ب/نّبعه .
. وإذا صارت هجوس الشعر ما تكشف عن الوجدان
آبي تعذرني لو جآتك من آقصى دآخلي (صفعه) .
. لذلك إسمعوا قولي ترى نبقى ربع وإخوان
تجيني (زآئر معاتب) آلا يا حيّ هالجمعه .
. ترى وزنك وقيفانك تساوي ف/الشعر (عدنان)
طبيعي تحزن وتبكي ما دامك ترجع لطبعه .
. وشفته دمّعت عينه وآظنّه نآوي الغفران
رحل يبكي ؟ وخلاني ؟ وراح ف/ روحته ربعه .