قصيدة فلسفةُ الدُّمُوعْ
. تَهَنَّي فَمَا قَلْبِي عَلَيْكِ بِنَاقِمٍ
وَلا الْحِقْدُ مِنْ طَبْع ِ الْكِبَارِ قَرِيبُ
سَعَادَةُ قَلْبِي أَنْ أَرَاكِ سَعِيدَةً
فََكُلٌّ لَهُ أمْرٌ وَحَظ ٌّ يُصِيبُ
فَلا تَحْسَبي أنَّ الْموَدَّة َ هَاجِسٌ
وَقَلْبِي أنَانِيُّ الْهَوى قْدْ يُعِيبُ
وَأنَّي عَلَى نِسْيَان ِ حُبَّكِ قَادِرٌُ
وَأنَّ الْهَوى عَنْهُ الْجَفَا قَدْ يُنيبُ
فَإِنْ كُنْتِ تَنْوِينَ الْفُرَاقَ فَغَادِرِي
لَكِ الْحَقُّ تَخْتَارِي لَكِ حَبِيبُ
فَلَسْتُ أنَا مَنْ يُجْبِرُ الْحَبُّ قلبَهُ
عَلَى لَيْلَة ٍ تَمْضِي وَقَلْب بَعِيدُ
مُحَالٌ بَقَائي فِي مَكَانِي بِمِقْعَدِي
وَرُوحِي بِهَا قَهْرٌ وَقَلْبِي سَلِيبُ
فَعُمْرِي مِن َالتِّرْحَال ِأفْنَى حَيَاتَهُ
لِحُلْمٍ مِنَ الأَوْهَامِ دَمْعِي نَحِيبُ
يُحَاجِجُنِي حَرْفِي وَدَمْعٌ كَبَتَّهُ
وَوَصْفٌ لهَا يَخْتَالُ شِعْراً يُذِيْبُ
قَسَاوَةَ صَخْرٍ كَالْجِبَال ِ مُعَانِدَاً
فَكَيْفَ الْعُيون ِ السُّمرِ لالا تُجِيبُ
تَهَنَّي فَإنَّ الْقًلْبَ يَحْبِي مُهَنِّئَاً
بِيوم ِ زَفَافٍ فِيهِ شَمْسِي تََغِيبُ
وَمِنِّي تَحِيَّاتِي إِليك ِ وَدَمْعَتِي
فَمَا لِي مِنَ الْحَظِّ الْهَنِيْ والنَّصيب ُ .