قصيدة عُودوا لِسُنَّة ِ الآل ِ
. كِذْبُ اللِّئَامِ عَلَى الأَصْحَابِ بُهْتَانُ
يَا مَن ْ كَذَبْتُمْ وَفِي الْقُرْآن ِ تِبْيَانُ
إنَّ الصِّحَابَ لَهُمْ فِي الدِّين ِ مَنْزِلَة ٌ
مِثْلَ الشِّمُوس ِ،لَهَا بِالأُفْق ِ تِزْيَانُ
خَيرُ الصِّحَابِ أبي بكْرٍ وصُحْبَتِهِِ
والتَّابِِعُونَ مِنَ الأنْصَار ِ إخْوَانُ
يَا مَنْ طَعَنْتُمْ بِخَير ِ النَّاس ِ فِي كََذِبٍ
يَكْفِي نِفَاقَاً، فللأبرَار ِ أرْكَانُ
مَهدُ النِّفَاق ِ ومَهدُ الْكُفْر ِ مِنْ أَزَلٍ
ضَاقَتْ عَلَيْنَا وَكَيْدُ الشَّرِّ إيرانُ
أفْعَى تَدُّسُّ سُمُومَاً فِي مَحَبَّتِها
أرضُ النِّفاقِ لها فالغدر ِ ألوانُ
2
دينُ الرَّوَافِض ِ دينٌ مَا لَهُ شَبَهٌ
إسْلامَهُ كََذِبٌ، لا يستوي ضدَّانُ
دِينُ السِّبَابِ وَدِينَ الشتمِ دَيْدَنَهُمْ
قَدْ حَلَّلوا مُتْعَة ً ،يَا ويْحَ مَنْ خَانوا
هَاهُمْ بِعِرْض ِ نبيِّنا لَقَد ْ طَعَنوا
قَالوا بِعَائِشَة ً زَيْفَا ًوَبُهْتَانُ*
أمُّ الرِّجَال ِ عَفِيفَة ً مُطَهَّرةً
جَاءَتْ بَرَاءَتُهَا والْقولُ بُرْهَانُ
مِنْ فَوْق ِ سَبْع ٍ جَاءَ جِبْرِيلُ مُبْرِئهَا
فِي سُورَةٍ نُصِفَتْ والْحُكْمُ قُرْآنُ
ِتلْكَ الَّتي نَسَبوا فِي عِرْضِهَا كََذِبَاً
تِلْكَ الشَّرِيفَة ُ أُمَّنَا لَقَدْ هَانوا
بِنْتُ الشَّرِيفِ أبَي بَكْرٍ مُكَرَّمَة ٍ
حِبُّ الرَّسول ِ كَفَى مِنْ ذَاكَ تِبْيَانُ
3
غَالوا عَليَّاً غُلوَّاً فيهِ مَعْصِيَة ً
وَالْقَلْبُ يُخْفِي نِفَاقاً فِيهِ إتْقَانُ
بِتُقيَةٍ جَعَلوا لِلْدِين ِ مَقْبَرَة ً
بَنَو عَلَيْهَا لِبَيْتِ الشِّرْكِ عُمْرَانُ
أحَلّوا مَا حَرَّمَ اللهُ مِنْ بِدَع ٍ
أهْلَ الغِوا عَبَدوا فِالدِّين ِ أوْثانُ
جَاءوا بِأمْرٍ مِنَ الإشْرَاكِ مَنْبَتَهُ
قَالوا حَلالا ً وَدِينَ اللهِ مَا صَانوا
4
هَذي الْعِرَاقُ تأِنُّ مِنْ مَكَائِدَهُمْ
بِالْقَتْل ِ جَهْراً عَلَى أسْمَاءِ مَنْ كَانوا
تَارِيخُهم ْبِِخِيَانَةٍ لَقَدْ جُبِلَ
مَا بَيْنَ أمْرَكةٍ وحضنَ طَهْرَانُ
أيْنَ انْتمَاءَ رِجَالُ الدِّين ِ مِنْ شِيَع ٍ
تَحْتَ الِّلواءِ لِوَاءَ الْحَقِّ فُرْقَانُ
مَاذَا جَنيْتمْ بِحَقِّ اللهِ يَا شِيَعَاً
ذَبْحٌ وَقَتْلٌ،وَحَقّ اللهِ قَدْ هَانوا
إن َّ الَّذينَ بَنوا للْشِرْكِ مَنْزِلة ً
للهِ قدْ أشْرَكوا للْحَقِّ قَدْ خَانوا
قَالوا كَلامَا ً مَعَاذ َ الله ِ مَا صَدَقُوا
تَأَسْلَموا كَذِبَاًً والكِذْبُ نُكْرَانُ
عُودوا إلى جَوْهَر ِ الدَّين ِ الَّذي نَزَلَ
بِالْحَقِّ يَنْطِقُ عَدْلا ً فِيهِ إيْمَانُ
إنَّ التَّمَادي بِشِرْكِ اللهِ مَعْصِيَة ً
فَخْفِضْ جَنَاحَكَ ربُّ الكَون ِ مَنَّانُ
عُودوا إلى سُنَّةِ الآل ِ الَّذي بِهُمُ
بَنَا الرَّسولُ منَ الأخْلاق ِ إنْسَانُ .