صقر Admin
تاريخ التسجيل : 12/05/2011 تاريخ الميلاد : 09/05/1980 عدد || مسآهمآتي: : 786 نقاط : 1872 التقيم : 7 المزاج : الحمد لله العمر : 44 الاقامة : السعودية العمل/الترفيه : الانشاء والتعمير الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: بطاقة شخصية
| | الأمم المتحدة: الحكومة السورية تستخدم الأطفال دروعاً بشرية on 13 يونيو, 201 | |
الأمم المتحدة: الحكومة السورية تستخدم الأطفال دروعاً بشريةon 13 يونيو, 2012 4:47 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق أشارت الأمم المتحدة في تقرير لها أن القوات السورية قامت بإعدام أطفال في سن الثامنة وتعذيبهم واستخدامهم كـ«دروع بشرية» خلال عمليات عسكرية ضد معارضين، لافتة إلى أن أطفالا في التاسعة في سوريا تعرضوا للقتل والتشويه والاعتقال التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة بما في ذلك العنف الجنسي. وصرحت راديكا كوماراسوامي، ممثلة الأمم المتحدة الخاصة لشؤون الأطفال في النزاعات المسلحة لوكالة الصحافة الفرنسية، قبل نشر التقرير، أنه «نادرا ما رأيت مثل هذه الوحشية ضد الأطفال كما في سوريا؛ حيث الفتيات والصبيان يتعرضون للاعتقال والتعذيب والإعدام ويستخدمون دروعا بشرية».وأضاف التقرير، الذي جاء تحت عنوان «الأطفال في النزاعات المسلحة»، أن القوات الحكومية جمعت عشرات الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثالثة عشرة قبل شن هجوم على بلدة عين لاروز في محافظة إدلب في 9 مارس (آذار) الماضي، مشيرا إلى أن الأطفال «استخدموا من قبل الجنود وعناصر الميليشيات كدروع بشرية، فوضعوا أمام نوافذ حافلات تنقل عسكريين لشن الهجوم على البلدة».وورد في التقرير على لسان شهود «أن الجيش والاستخبارات السورية وعناصر من الشبيحة طوقوا البلدة قبل شن الهجوم الذي استمر أكثر من أربعة أيام»، موضحا أن «من بين القتلى الـ11 في اليوم الأول ثلاثة فتيان بين الـ15 والـ17، بينما تم اعتقال 34 شخصا بينهم فتيان اثنان في الـ14 والـ16 وفتاة في التاسعة».وتابع التقرير أن «غالبية الأطفال الذين عذبوا، تعرضوا للضرب وعصبت أعينهم ووضعوا في وضعيات مرهقة، وجلدوا بأسلاك كهربائية ثقيلة وحرقوا بأعقاب السجائر.. وفي حالة موثقة تعرضوا لصدمات كهربائية في أعضائهم التناسلية»، مشيرا إلى أن المدارس تعرضت مرات عدة لهجمات واستخدمت كقواعد عسكرية ومراكز للاعتقال.وبناء على هذا التقرير قامت الأمم المتحدة بإدراج الحكومة السورية على أنها الأسوأ على قائمتها «السوداء» السنوية للدول التي تشهد نزاعات يتعرض فيها أطفال للقتل أو التعذيب أو يرغمون على القتال.ويشكو ناشطون سوريون من ضعف أداء المنظمات الدولية تجاه عدد المدنيين الذين يسقطون في سوريا، لا سيما الأطفال منهم. وتقول منى عوض وهي ناشطة متابعة لانتهاكات النساء والأطفال من قبل النظام السوري لـ«الشرق الأوسط»: «إن المنظمات الحقوقية تكتفي بإصدار البيانات المنددة، ولا تقوم بأي خطوة لحماية الأطفال أو النساء باعتبارهم أشخاصا ضعفاء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم». وتضيف الناشطة المعارضة أن «ما يحصل في سوريا من انتهاكات بحق الأطفال والنساء يفوق ما يكتب في وسائل الإعلام، لا بد من تدخل دولي لإيقاف المذبحة الحاصلة في سوريا».وكان خبراء سوريون، يعملون بصفة استشارية لدى منظمات دولية، أصدروا تقريرا بعنوان: «مجازر وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق أطفال سوريا اليوم»، رصدوا فيه بعض الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الموالية للنظام ضد الأطفال السوريين، وأبرزها في الخالدية وتلبيسة في مدينة حمص. وقد وصل عدد الأطفال الذين تم قتلهم على يد قوات الأمن السورية منذ اندلاع الثورة، وفقا للمركز السوري لرصد الانتهاكات، نحو 1183 طفلا، 869 منهم ذكور والبقية من الإناث. ويشار إلى أن تقرير الأمم المتحدة قد أنجز قبل مجزرة الحولة في حمص حيث سقط 49 طفلا، ومجزرة القبير في ريف حماه التي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 طفلا.المصدر: الشرق الاوسط. | |
|