حياة البادية التي عاشها اجدادنا العقيدات

حياة البادية التي عاشها اجدادنا العقيدات


كانت الحياة قاسية ومليئة بالمخاطر وبسيطة ولكنها أصيلة وسوف نقوم بكتابة قصص من حياة البادية
الحقيقة ان مسيرة حياة اجدادنا طويلة ولا يكفي شرحها بهذا الموقع ولكنني قمت بادراج البعض البعض من حياة أجدادنا لم ادرج سوى القليل القليل من تفاصيل حياة اجدادنا


عمل الرجل اليومي هو الصيد والعمل لكسب الرزق وتفقد الحلال وزيارة الاقارب ونصرة المظلوم
اذا جاء الضيف على بيت من بيوت الاجداد فانه يكرمه ويرحب به ويذبح له الذبائح حتى اذا لم يكن لديه ذبائح فانه يقترض الذبائح ويقوم بواجب العرب وهو اكرام الضيف
كانوا يتسارعون للقيام بواجب العرب ويستحيون من تقصيرهم بالقيام بالواجب
كانوا اقوياء وشجعان وكان عندهم العيب قبل الحرام
اذا جاء الضيف الى البيت ولم يجد فيه الا المرأة فانها تقوم بواجب اكرامه وتذبح له الذبائح وتقدم له الطعام دون كسل او ملل
كانوا ملتزمين بدينهم وصلاتهم ومطيعين لله وايضا ملتزمين باوامر شيخ العشيرة
كانت الشاة تجمع وتقدم الى شيخ العشيرة
كان موقد القهوة مشتعلا من اول النهار الى اخره
كانوا المحتاجون ولا اقول (المتسولين) كانوا يقصدون اجدادنا لتلبية حوائجهم
كانوا يساعدون فقيرهم وينصرون مظلومهم
كانت طيبة قلبهم اساس وحدتهم وكانت تسابقهم الى فعل الخير
كان اجدادنا واعمامنا القدماء يرتدون الرداء الثقيل ويحملون السلاح على ظهورهم ويحملون (الدبوس) دائما خشية وقوعهم في ايدي المجرمين لان حياة البادية مليئة بالمخاطر
كانوا مع بعضهم بالشدة والرخاء يدا بيد قلبا وقالبا
كانوا يركبون الخيول الاصيله وكانوا فرسان
كانوا يحاربون الانكليز والفرنسيين ولهم حروب كثيره مع المستعمرين وهم من اشعلوا نار الثورة السورية الكبرى 1945


يتبع..............................................






حياة المرأه العقيديه الشريفه

المراة :عند بدء النهار وبعد الفجر وقبل بزوغ ضوء الشمس حيث النجم مازال ظاهرا في السماء وظلام الليل ايضا وبالبرد حيث تقوم المراة من نومها متوكلة على الله ثم ياتي الراعي بالشاة (الدواب) وتقوم المراة بحلب الشاة ثم تغلي هذا الحليب بالجدر وبعدها تخزنه وتظيف عليه بعض من الخاثر (الخاثر هو حليب ثخين شبه جامد وهو اكل يومي لاهل الباديه وهو مازال يعد من الاطباق الرئيسية في وقتنا الحالي ) وبعد ان تظيف القليل من الخاثر على الحليب تقوم بدمجه بواسطة الملعقة (تقوم بخوطه) وتتركه الى اليوم الثاني فيكون جاهزا للاكل في الصباح وايضا تقوم باخذ جزءا منه لصنع (الزبدة واللبن)ويتم ذالك بواسطة حوض حلزوني يسمى (الشكوة) يوضع به الخاثر ويضاف اليه بعض الماء وهو مصنوع من جلد الشاة او الابل وشكلها حلزوني يوضع بداخلها االخاثر ولها حاملان يحملانه من عند اطرافها اليمين واليسار يوجد عمود طوله نصف متر ( حامل لهذا الشيء) ومن ثم تقوم المراة برجها عن طريق دفعها بقوة الى الامام والى الخلف ليتكون بالنهاية الزبدة ويتحول الخاثر الى اللبن وبعد صنع اللبن والزبدة تقوم بوضعه في المزبد (المزبد هو جلد غنم يقوم صاحبه بتطهيره من الجراثيم وتهضيله وملحه لكي يكون صحيا وجاهز للاستخدام : مكان لتخزين اللبن و الزبدة ) وبعدها تقوم بغسل( المواعين ) وتقوم بتجهيز البيت وتنظيفه وثم تخبز الخبز اللذيذ على (الصاج) الى ان يشرق الصباح وتقدم الطعام الى اهل بيتها وبعدها تذهب الى احظا ر الماء من البئر او من موقع الماء المتكون من امطار السماء وثم تمارس باقي اعمالها من حطب الحطب وتجهيز الغداء والاعمال الصعبة الى اخره


يتبع.............................................. ..................................





طعام العقيدات اليومي قديما

طعامهم اليومي كان : القرصة و الحريره و الهقط والتمرواللبن والسمن
اما اللحوم فياكلونها عندما يحتاجونها و عند مجيئ الظيف
وان اكلهم الذي كانوا ياكلونه كان سبب من اسباب قوتهم وصحتهم لان اكلهم هذا يغنيهم عن جميع انواع الطعام من فاكهة وخضار الى خره فالتمر له فوائد عديدة واللبن ايضا اما السمن فكان هو افظل الطعام الذي يحتوي على الفيتامينات وانه لايضر كما يعتقد البعض انه يسبب تظخم البروستات وزيادة الشحوم لان الله جلا جلاله اراد ان يعتني بابناء الباديه حتى باكلهم فلم يوجد لهم مايضرهم في طعامهم بل اوجد لهم هذي الاطعمه البسيطة والتي تغني عن اجمل الاطعمه في وقتنا الان من جهة الفيتامينات