حض نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون من باريس الخميس المجتمع الدولي على تحضير «تدخل كبير» في سورية لتجنب «امتداد النزاع إلى لبنان والعراق».
وقال أيالون لعدد من الصحافيين أثناء زيارة إلى فرنسا «كلما انتظرنا، تزداد الفوضى ويرتفع عدد الضحايا. وليس بوسع إسرائيل فعل الكثير، يعود الأمر للشعب السوري والغرب وروسيا لإيجاد حل لوقف المجازر».
ورأى أيالون أن «الحل الأكثر فعالية هو تدخل واسع للمجتمع الدولي مثلما حصل في البوسنة» متحدثاً عن نشر قوة فصل مسلحة.
وأكد أيالون ضرورة إشراك كل الدول المعنية بما فيها روسيا قائلاً «يجب بالتأكيد إيجاد حل للرئيس السوري بشار الأسد ولعائلته».
ووجه البابا بنديكتوس السادس عشر الخميس نداء لوقف كل أعمال العنف في سوريا حيث هناك تهديد «بنزاع شامل» يمكن أن «يترك عواقب سلبية جداً على البلاد وكل المنطقة».
وأكد البابا أمام المشاركين في اجتماع لدعم الكنائس الشرقية في الفاتيكان «تفكيره بالمعاناة الكبرى التي يعيشها الأشقاء والأخوات في سوريا لا سيما الأبرياء الصغار والأشخاص ألأضعف» وطالب «بعدم ادخار أي جهد» من جانب المجموعة الدولية من اجل السلام.
وأضاف «فلتساهم صلواتنا والتزامنا وأخوتنا (...) في مساعدة السوريين على عدم فقدان نور الأمل في لحظات الظلمة هذه» وتابع «فليمنح الله حكمة للذين لديهم مسؤوليات من اجل وقف سفك الدماء والعنف الذي لا يأتي إلا بالألم والموت».
وتابع «ارفع كذلك نداء طارئاً ومؤلماً، أمام حاجات السكان الماسة، من اجل ضمان وصول المساعدة الإنسانية الضرورية» متحدثاً عن كل من اضطر إلى مغادرة داره واللجوء للبعض في دول مجاورة».
وتشمل سوريا المتعددة الطوائف والتي تتواجد المسيحية فيها منذ ألفي عام حوالى 20 مليون نسمة 7,5 في منهم مسيحيون.
وعلاقات العلويين الحاكمين بالمسيحيين جيدة. لكن المسيحيين يخشون سيناريو مشابهاً للعراق حيث قد يهددون أو يدفعون إلى المغادرة في حال سقوط نظام البعث برئاسة الرئيس بشار الأسد. لذلك دعمه الكثيرون منهم وما زالوا حتى الآن.