أعلن القيادي في حركة «حماس» أيمن طه لـ «الحياة» أن «أي خرق إسرائيلي نقابله بالرد»، موضحاً «عدم وجود شيء اسمه تهدئة بل هناك ضبط ميداني، بمعنى أن أي خرق إسرائيلي سنرد عليه. فنحن لن نسمح لإسرائيل باستباحة دمائنا وتظل في الوقت نفسه مرتاحة»، وأكد أن «من حقنا الدفاع عن شعبنا»، داعياً إسرائيل إلى أن لا تختبر صبر المقاومة وقوتها.
وأضاف أن الجانب المصري عرض على «حماس» وقف القصف حتى يمكن إسرائيل أن تتوقف «فأبلغنا المصريين بأن القصف مقابل القصف والهدوء مقابل الهدوء» مشيراً إلى أن كل فعل له رد فعل مساو له في القوه ومواز له في الاتجاه.
وأوضح طه أن «حماس» أبلغت الجانب المصري بأن لا مانع لديها في العودة إلى الهدوء طالما التزمت إسرائيل بالهدوء.
وكان مصدر مصري موثوق به أبلغ «الحياة» إن التهدئة التي أجريت أخيراً بين الجانب الإسرائيلي وحركة «حماس» عبر مساع مصرية لم تتم من خلال اتفاق تهدئة، موضحاً أن هناك قنوات اتصال غير مباشرة بين «حماس» والجانب الإسرائيلي وهناك رسائل متبادلة بينهما مفادها أن أي فعل له رد فعل.
وأوضح أن «حماس» ردت على التصعيد الإسرائيلي بموجب مسؤوليتها في الدفاع عن قطاع غزة لكن وفق حسابات محدودة، مشيراً إلى رد حماس المحدود، فهي لم تتجاوز الخطوط الحمراء.