فالقدس بيت الوعدِ والأحباباَ

نا ديتَ يا قدس فلم تجاباَ

على صوت النداء فوق التراباَ

كم شاعرٍ نادَ

غابت معالم أمتك بين الأمم

فلم تعد في السماء غير السحاباَ

سحاب لايمطر بفعل ظالم
والعين تشهد

ودم الشهيد نادَ

هيهات أن تسمع لك أمة تملقت

بالكذب تشهد والصدر ضاقا

ضاقت بي الدنيا من كثر ما أجد

من ضيق صدري زاد إضطراباَ

متى يادهر تأتي منادياَ

وقد بلغت منا القلوب التنداء

على نجم المنافق في الأفق

في الدنيا يعلى ولنا التراباَ

بالعلم أعليت أنجاس الأمم

وبالمال يعلى الأذناباَ

أرأيت ذاك الذباب يأكلني

قد سال دمي على التراباَ

ومضت شمس القاتلين تحرقني

وقد تركت للذباباَ

في سبيل من نثرت دمي

وقد أُغتصبت حريتي ولأحباب

وسمعت صوت المستغيث مناديا

فأتيت ملبيا ولم أجاباَ

علت نفس الشهيد إلى ربها

علمت لما هي لم تجابا

قيل أدخلِ في رحمة ربكِ

فالقدس بيت الوعدِ والأحباباَ

الله لا يعبأ بظلم ظالم

مادام كل الظلم يرجع تراباَ

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه

طرحك رووعه يادفو كـ روعة حظورك ..
تسسلمين يالغلا ع الطرح المميز ..
لاعدمنا جديدك يالغلا..
مودتي لكِ

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه

فالقدس بيت الوعدِ والأحباباَ

الوصول السريع

الوصول السريع