بعد أن ترك الهندي مانيش أرورا منصبه كمصمم فني لـ«باكو رابان» منذ بضعة أشهر، لم تتأخر الدار الفرنسية عن الإعلان بأن المصممة ليديا موغي، البالغة من العمر 29 عاما ستكون خليفته. ورغم أن اسمها غير معروف للأغلبية، فإن الدار تعقد عليها الآمال لحملها إلى مستوى جديد يجمع الفني بالعملي الذي يمكن تسويقه بسهولة. فقد سبق لها العمل مع كل من دار «جيفنشي» ودار «إيف سان لوران»، وحسبما صرح به المتحدث الرسمي للدار، فينسن ثيلوي لمجلة «ويمنز وير دايلي» فإن سبب اختيارها يعود إلى أنها أكثر من «يفهم روح الدار ونظرتها التي جعلتها تتميز عن باقي بيوت الأزياء» مضيفا أنها تحمل معها نظرة جديدة ومنعشة كونها تتمتع بجانب لاتيني مثير، وأيضا بإحساس ألماني قوي واتجاه هندسي واضح مما يجعلها الأقرب إلى السيد رابان.
ويقال إن السبب عدم تجديد الدار عقدها مع مانيش أرورا، رغبتها في رؤية جديدة تجعلها أكثر أناقة وعملية في الوقت ذاته، الأمر الذي لم ينجح فيه مانيش بأسلوبه المائل إلى الفانتازي والمسرحي الذي قد يكون مثيرا على منصات العروض لكنه لا يناسب أرض الواقع. وهذا ما شرحته موغي بقولها: «لا نريد أن نقول لا لفنانين من أمثال لايدي غاغا التي ظهرت في قطع من تصميم مانيش أرورا، لأن هذا جزء من جينات باكو رابان وعالمه، لكن هذا ليس هو الجانب الوحيد الذي نتخصص فيه، فهناك جوانب أخرى يجب الانتباه إليها. وأضافت أنها تعرف أن المرأة التي تقبل على أزياء موقعة باسم «باكو رابان» هي امرأة جريئة ومقبلة على الحياة، وبالتالي هي ليست امرأة ستشتري هذه القطع للذهاب بها إلى أماكن العمل «لكننا أيضا نريد أن نتوجه لامرأة لا تريد أن تبدو وكأنها قطعة هندسية منحوتة».