بعد حرب باردة، اشتعلت نار الغيرة- التي كانت متوقعة- بين الصديقة الأولى لقصر الإيليزيه فاليري تريرفيلر وغريمتها طليقة الرئيس الفرنسي وأم أولاده سيغولين روايال.
وقد تدخلت سيدة فرنسا الأولى وبشكل مفاجىء في الحياة السياسية معلنة دعمها لمنافس سيغولين روايال في الانتخابات التشريعية، موجهة بذلك طعنة أنثوية لشريكة حياة الرئيس فرنسوا هولاند السابقة.
ففي تغريدة من 22 كلمة على موقع تويتر كان لها وقع القنبلة في فرنسا أعلنت فاليري تريرفيلر عن دعمها لمنافس سيغولين روايال في الانتخابات التشريعية التي تجري حاليا،وبعد هذه الطعنة لسيغولين رويال، أعلن الرئيس الفرنسي دعمه لطليقته مما زاد من توتر الوضع، ولا أحد يعرف هل ستبقى فاليري وفية له أم ستغادر الإيليزيه، وهل ينوي هولاند العودة إلى الماضي.