صديقة كاسياس تتحول لمادة سخرية لجهلها بمجريات مباراة إسبانيا الأخيرة
صديقة كاسياس تتحول لمادة سخرية لجهلها بمجريات مباراة إسبانيا الأخيرة
لا تزال المواقف المحرجة تلاحق مراسلة قناة "تيليسينكو" الإسبانية سارة كاربونيرو، التي تصادف انها صديقة حارس مرمى فريق "ريال مدريد" والمنتخب الإسباني إيكر كاسياس، وذلك بعد ان وجهت سؤالاً ينم عن عدم دراية ببديهيات مجريات أحداث المباراة الأخيرة التي خاضها "لافوريا روخا" في نصف نهائي الأمم الأوروبية لـ 2012 أمام المنتخب البرتغالي التي انتهت بالتعادل والاحتكام للركلات الترجيحية لتحديد الفائز، وذلك نقلاً عن موقع "العربية نت".
فقد توجهت كاربونيرو بسؤال للاعب اندريس إنييستا عمّا اذا كان يرغب بتسديد ركلة جزاء، لتضيف بثقة "وهي الفرصة التي لم يمنحه إياها مدرب المنتخب دل بوسكي"، ليرد إنييستا بأنه سدد ضربة جزاء، دون ان يكتفي بذلك ليصعق المراسلة وصديقة زميله في المنتخب بخبر ثانٍ وهو ان ركلته أصابت الهدف.
وقد تحول هذا الموقف الى مادة دسمة للمشجعين الإسبان في الساعات الأخيرة، الذين استغلوا الفرصة السانحة لاختبار مواهبهم في ابتكار التعليقات الساخرة من خلال مشاركاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما انضمت وسائل الإعلاام المحلية لهم وان كان بطريقة أقل حدة، في تناولها للخطأ الذي وقعت به زميلتهم.
لم تكن هذه أول مرة حين حولت فيها سارة كاربونيرو أضواء الإعلام التي يفترض ان تسلطها هي على المشاهير الى شخصها، فأصبحت نجمة تتبادل أخبارها المواقع الإلكترونية. فلقد كان جلوسها في الصفوف الخلفية لمرمى صديقها إيكر كاسياس في مباراته الأولى أمام المنتخب السويسري بمونديال 2010 في جنوب افريقيا محط اهتمام المشجعين الإسبان، الذين رأوا ان ذلك أدى الى "تشتيت" انتباه كاسياس، الأمر الذي أسفر عن خسارة المنتخب في مباراة الافتتاح. ومنذ ذلك الحين حرصت سارة كاربونيرو على الجلوس بمحاذاة الخط الجانبي عوضاً عن الخط الخلفي.
يُشار الى ان المراسلة الشابة حصلت على العديد من الجوائز المهمة في عالم الصحافة، أهمها جائزة "غولدن غالان" قبل عامين، التي تُمنح سنوياً لأفضل مذيعة إسبانية.