عـز الـكلام بـخاطري بعض الحروف السائلة
و أنا افترشت الصبح و أبحث للقصائد عن مقيل
و رحـمةٍ بـاللي بـقى مـن بعض عذرا ذابله
و مـالها غـير الـشعر رفقه لها الدرب الطويل
تـقرأ بـياض إحـساسها بـعض العقول الكامله
و تـبكي مشاعرها مع صوت انكسارات النخيل
عـكازتي ضـاع الـوعد و سـود الـليالي عايله
و مـا ظـن فـي يوم الأمل يلقى لخاطرنا سبيل
شـوفي مـعي يـمه بـعض ذيـك النوايا القاتله
ضاقت على ذيك الجراح الداميه . . جرح يسيل
جـف الـكلام و ماتت أطراف الحروف السائله
و أجـمـل " مـشاويري " غـدت هـمٍ ثـقيل
عـكازتي مـا عـادت ايـديني لـمثلك حـامله
و صوت " العجل " في داخلي يصم إذن المستحيل
كـنت انـتظر تـمر بـي قـبل الرحيل القافله
حـتى تـعبت و مر بي ليل الألم خوف و رحيل
مـن يـومها و روحـي مع ذيك المخاوف راحله
اسـتعطفت كـل الـقلوب و لا لـقت حلم بديل
يـا خـطوة تـجرحني بها بعض العيون الجاهله
لـو أثـرت فـي داخلي ما شفت لي شيء جميل