عودة الاستثمارات لمصر لن تفرق بين إنتماءات الرئيس رئيس "بنك الصادرات" لـ"العربية نت": حصة البنوك الإسلامية لا تتجاوز 5% الخميس 03 رجب 1433هـ - 24 مايو 2012م عودة الاستثمارات لمصر لن تفرق بين إنتماءات الرئيس 2 مليار دولار عائدات السياحة المصرية بنسبة نمو

عودة الاستثمارات لمصر لن تفرق بين إنتماءات الرئيس

رئيس "بنك الصادرات" لـ"العربية نت": حصة البنوك الإسلامية لا تتجاوز 5%

الخميس 03 رجب 1433هـ - 24 مايو 2012م

ماجد فهمي رئيس مجلس إدارة "البنك المصري لتنمية الصادرات"

القاهرة - خالد حسنيتوقع رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، ماجد فهمي، أن يشهد الاقتصاد المصري حالة من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، مستشهداً بارتفاع حجم الاحتياطي النقدي بما يقرب من 100 مليون دولار، ومرور عملية التصويت في انتخابات الرئاسة بسلام.

وقال فهمي في حوار خاص لـ"العربية نت"، "إن المشاكل التي تمر بها مصر، ليست حادة أو مستعصية، متوقعاً تجاوز كل هذه المشاكل خلال فترة تتراوح ما بين 6 أشهر وعام على الأكثر، وذلك من خلال العمل على إعادة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، بل والعمل على زيادتها بعد تحقيق الاستقرار الأمني، وتتوقف الاعتصامات والإضرابات الفئوية، وسوف ترتفع معدلات الصادرات المصرية.

ونفى فهمي وجود علاقة بين انتماءات الرئيس المنتخب وعودة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، مؤكداً أن عودة الاستثمارات مرهون في المقام الأول بالاستقرار وإحساس المستثمر الداخلي والخارجي بالأمن، ولن تفرق عودة الاستثمارات بين فوز عمرو موسى أو محمد مرسي أو شفيق أو صباحي، وقال "في الوقت الحالي لا يستطيع المستثمر الداخلي أو الخارجي أن يتخذ قراراً استثمارياً، بل إن هناك توسعات استثمارية توقفت وتم تأجيل قرارات خاصة بمشروعات جديدة".

التحول الاقتصادي

وقال فهمي "إن كافة أحاديث المرشحين بشأن التحول الاقتصادي خلال الفترة المقبلة كانت مطمئنة، فلم نسمع حتى من مرشحي التيار الإسلامي أنهم يفكرون في التوجه نحو اقتصاد منغلق، وأغلب ما تردد هو عدم الاعتماد على القطاع الخاص وإيجاد دور أكبر للدولة، وهذا لا يدعو للقلق".

ونفى فهمي أن يكون تقدم الإسلاميين سيكون على حساب البنوك التجارية، مؤكداً أن الموضوع يخضع للعرض والطلب، ويوجد في مصر 38 بنكاً من بينهم 5 بنوك إسلامية، ولا تتجاوز حصة المعاملات الإسلامية في السوق نحو 4 بالمئة، ولن تتمكن فئة أو تيار سياسي من الضغط على العملاء وتحويلهم إلى التعامل مع البنوك الإسلامية، مؤكداً أن مصر لا تحتاج إلى إنشاء بنوك إسلامية بقدر حاجتها إلى إنشاء بنوك استثمارية تدعم الاستثمار بشكل أساسي. وعلينا ألا ننسى أن حجم المتعاملين مع البنوك لم يصل بعد إلى المعدلات العالمية.

وقال فهمي "إن السيولة المحلية والفوائض المالية الموجودة لدى البنوك لا يمكن المخاطرة بها والدخول في مشاريع استثمارية، خاصة وأن نسبة المخاطر مرتفعة في الوقت الحالي، لأن البنوك التجارية أنشئت لتمويل مشروعات استثمارية، ولكن ليس من وظيفة البنوك أن تنفذ مشروعات".
المخاطر الأمنية

وأوضح أن الوحدات والمشروعات التجارية تعرضت للكثير من المخاطر خلال الفترة الماضية، خاصة المخاطر الأمنية التي تتعلق بالنقل وخلافه، فالاعتصامات الفئوية كانت من أكبر المشاكل التي ظهرت بعد الثورة، وتعرض عدد كبير من المستثمرين للعديد من المشاكل بسببها، وتوقفت مصانع كثيرة بسببها. يضاف إلى ذلك عدم وضوح الرؤية المستقبلية بالنسبة للأوضاع السياسية والاقتصادية.

ونفى فهمي توقف أنشطة مصرفية أو وجود أزمة تعثر لدى "بنك الصادرات"، مؤكداً أن ما حدث هو أن عدداً قليل جداً تحول من عملاء منتظمين إلى غير منتظمين في السداد، لأن نسب التعثر لم تتجاوز 1 بالمئة على الأكثر. مشيراً إلى ارتفاع معدلات الادخار لدى البنك بنسبة 3 بالمئة حيث بلغ حجم الودائع في نهاية مارس الماضي نحو 9.2 مليار جنيه، مقابل 8.9 مليار جنيه في نفس الفترة من العام الماضي.

غياب طلبات الائتمان

وأشار فهمي، إلى أنه أمام عدم وجود طلبات جديدة على الائتمان فإن البنوك تتجه إلى الاستثمار في سندات أو أذون الخزانة التي يحصل البنك فيها على فائدة تصل إلى 15.5 بالمئة ودون أية مخاطر أو تحديد مخصصات مالية، لكن في المقابل فإن ذلك ينعكس سلباً على الاقتصاد.

وفيما يتعلق بالصادرات المصرية فقد بلغ حجم الأعمال التي تم تنفيذها والتي مازالت تحت التنفيذ نحو 5.1 مليار جنيه، و7 مليار جنيه لعمليات الاستيراد وذلك خلال عام، وهذه الأرقام لا تختلف عن الأرقام التي حققها البنك خلال العام الماضي. وأكبر محفظة من المحافظ التي يملكها البنك هي محفظة الصادرات التي تمثل نحو 85 بالمئة من إجمالي حجم المحفظة الائتمانية.

وقال إن تحديد أسعار الفائدة عملية صعبة ومعقدة، لأن الذي يضع السياسة النقدية وحينما يحدد سعر الفائدة فإنه يراعي عدداً من الاعتبارات وأهمها سعر الصرف، فإذا كان لدينا سعر صرف تصاعدي فليس من الممكن تخفيض سعر الفائدة لأن الفجوة بين سعر الصرف على العملة الأجنبية وسعر الفائدة على العملة المصرية كانت منخفضة فسوف يتجه المودعين إلى التعامل بالدولار لأنه لن يجد أي أغراء في الاستثمار في الجنيه المصري.

ونفي فهمي أن يكون ما أعلنه محافظ البنك المركزي بشأن عدم حاجة مصر لقرض صندوق النقد الدولي، قد جاء بسبب ضغوط سياسية من البرلمان الذي أعلن رفضه لبعض القروض.

وقال فهمي إن هناك محاولات لتغيير قانون "بنك الصادرات"، الذي يعد معوقاً أمام توسع أنشطة البنك، حيث يعطي القانون للبنك حق الأولوية على أصول المقترض، وهذه مشكلة تواجه البنك حينما يشارك في قروض مشتركة، إضافة إلى قصر التعامل على أسهم البنك على المصريين يحد من ارتفاع أسعار أسهمه، وهو ينعكس سلباً على المحافظ الاستثمارية الخاصة بالبنوك المساهمة في رأس مال البنك.

وقال فهمي إن الأرباح التي حققها البنك نتيجة أنشطته المصرفية لم تتراجع بل زادت بمعدلات كبيرة، لكن المشكلة هي تراجع العوائد الاستثمارية للشركات التي يساهم البنك فيها خاصة وأنها تعمل في السياحة.

وأشار إلى البنك افتتح 6 فروع جديدة خلال الفترة الماضية ليبلغ عدد فروعه 21 فرعاً ومن المتوقع أن يصل عددها إلى نحو 30 فرع مع نهاية العام الجاري، كما تعاقد البنك على شراء مركز رئيسي في منطقة التجمع الخامس بتكلفة تصل إلى 170 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من إدخال تكنولوجيا جديدة، وسوف ينافس البنك في سوق التجزئة المصرفية قريباً.

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

» 2 مليار دولار عائدات السياحة المصرية بنسبة نمو 13% وزارة التخطيط: تعافي العديد من القطاعات الاقتصادية وتوقف النمو السلبي الخميس 03 رجب 1433هـ - 24 مايو 2012م عودة الاستثمارات لمصر لن تفرق بين إنتماءات الرئيس 2 مليار دولار عائدات السياحة المصرية بنسبة نمو
» توقعات بوصول أسعار النفط إلى 175 دولاراً بسبب المخاطر السياسية وتنامي الطلب الخميس 03 رجب 1433هـ - 24 مايو 2012م عودة الاستثمارات لمصر لن تفرق بين إنتماءات الرئيس 2 مليار دولار عائدات السياحة المصرية بنسبة نمو 13% المحاسبة وضعت 7معايير شرعية متعلقة بالحق
» 18.4 مليار درهم حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر الرميثي: علينا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين شركات البلدين الخميس 03 رجب 1433هـ - 24 مايو 2012م

الوصول السريع

الوصول السريع