طالبة الفردوس عضو جديد
تاريخ التسجيل : 24/05/2012 تاريخ الميلاد : 17/08/1990 عدد || مسآهمآتي: : 0 نقاط : 0 التقيم : 10 العمر : 34 الساعة الان :
| | روسيا تحذر من امتداد العنف في سوريا إلى لبنان on 24 مايو, 2012 3:59 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق قالت روسيا يوم الأربعاء إن امتداد الصراع في س | |
روسيا تحذر من امتداد العنف في سوريا إلى لبنانon 24 مايو, 2012 3:59 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق قالت روسيا يوم الأربعاء إن امتداد الصراع في سوريا إلى لبنان يمكن أن “يؤدي إلى عواقب وخيمة” ولمحت إلى أن بعض الدول الغربية تلعب دورا مزدوجا بالدعوة إلى السلام في الوقت الذي تؤيد فيه متمردين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه يتعين على الدول الغربية والإسلامية زيادة الضغوط على المعارضين المسلحين للأسد لوقف الهجمات ومحاولة تجنب ما سماها جهودا متعمدة لبث الخلاف بين السنة والشيعة.وطالما حذرت روسيا من أن العنف في سوريا يمكن أن يمتد إلى دول أخرى.وقال لافروف “هناك الآن… خطر حقيقي من امتداد الصراع إلى لبنان حيث يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة بالنظر إلى التاريخ والتركيب العرقي والديني للسكان والأسس التي تقوم عليها الدولة اللبنانية.”وجاء خطف شيعة لبنانيين على أيدي معارضين سوريين يوم الثلاثاء بعد قتال دار في بيروت بسبب مقتل رجل دين سني لبناني معارض للأسد في أسوأ اشتباكات تشهدها العاصمة اللبنانية منذ اشتباكات طائفية في 2008 .وأضاف لافروف في بيان صحفي بعد محادثات مع نظيره السريلانكي “الخلافات بين السنة والشيعة بدأت تتكشف وتتصاعد بشكل مصطنع. هذا تطور خطير للغاية.“آمل أن يستخلص كل الأعضاء الذين يتحلون بالمسؤولية في المجتمع الدولي والدول الإسلامية والدول الغربية النتائج الصحيحة وأن يتمكنوا من وقفها في الوقت المناسب.”وقال لافروف إن بلاده تضغط على حكومة الأسد كي تلتزم بخطة السلام التي اقترحها كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكرر اتهامات بلاده بأن دولا أخرى تشجع معارضي الأسد على انتهاك وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في 12 أبريل نيسان.وقال “ينبغي ألا يتحيز المرء لطرف .. يتوقع تنفيذا غير مشروط للخطة من جانب الحكومة في حين أن المعارضة ليست فقط مطلقة اليدين … وإنما في واقع الأمر يجري تحريضها لمواصلة الاستفزازات المسلحة.”وعبر لافروف عن شكوكه في أن بعض الدول “لديها خطط خفية وترغب في الواقع في تغيير النظام.”وتابع قائلا “يتعين على هؤلاء أن يعلنوا صراحة ما يريدونه.. يريدون حلا سياسيا في سوريا يستند إلى المبادئ التي وافق عليها مجلس الأمن أم أنهم يريدون تغيير النظام.”ولم يذكر لافروف أي دولة بالاسم لكنه قال إن روسيا رأت “هذه المواقف المزدوجة” العام الماضي في ليبيا وفي عام 2003 عندما جرى تبرير الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق “ليس بهدف تغيير النظام وإنما بشعارات ضد انتشار أسلحة نووية لم يكن لها وجود.”و من جهة اخرى اقترحت روسيا عقد محادثات في موسكو بين النظام السوري ومعارضيه برعاية الأمم المتحدة، كما أعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في مقابلة وزعت الوزارة نصها أمس.وقال بوغدانوف في هذه المقابلة إن «روسيا اقترحت بدء هذا الحوار في موسكو، نظرا إلى تحفظات المعارضة (مندوبو المعارضة في الخارج) عن التوجه إلى سوريا، والطابع غير المقبول في نظر السلطة لعقد الاجتماع في القاهرة برعاية الجامعة العربية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.وأضاف في هذه المقابلة التي ستنشرها مجلة «في.آي.بي-بروميير»: «وفق ما نرى، ينبغي ويمكن إثارة كل القضايا في حوار وطني واسع بين السوريين أنفسهم. ونرحب بكون هذه المهمة قد وردت بوضوح في النقاط الست لخطة كوفي أنان التي أقرها مجلس الأمن الدولي». وتابع أن «بشار الأسد كلف مسؤولا سياسيا مهما -نائب الرئيس فاروق الشرع- إجراء هذا الحوار».وذكر بوغدانوف بأن «مندوبي مختلف مجموعات المعارضة كان يجب أن يجتمعوا في 16 و17 مايو (أيار) في القاهرة للتوافق على برنامج مشترك وتسوية المسائل التنظيمية، ولكن المؤتمر أرجىء إلى موعد غير محدد، وخصوصا بناء على طلب المجلس الوطني السوري» المعارض.ولجأت موسكو التي تدعم النظام السوري مرتين إلى حق النقض (الفيتو) لتعطيل قرار يصدره مجلس الأمن الدولي ويدين فيه القمع الدامي للحركة الاحتجاجية في سوريا المستمرة منذ أكثر من عام، وتصر موسكو على أن المخرج الوحيد للازمة هو «حوار» بين السوريين.وكالات | |
|