عقيدي عضو جديد
تاريخ التسجيل : 25/05/2012 تاريخ الميلاد : 18/11/1991 عدد || مسآهمآتي: : 10 نقاط : 28 التقيم : 10 العمر : 33 الساعة الان :
| | ودعوات للتدخل الدولي مجازر إبادة بحق المدنيين في سوريا | |
ودعوات للتدخل الدولي
مجازر إبادة بحق المدنيين في سوريا
حجم الخط
النظام السوري يرتكب مجزرة بشعة ويقتل نحو 96 شخصاً غالبيتهم من الأطفال (وكالات) متعلقات السبت, 26 مايو, 2012, 12:37 بتوقيت القدسقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن النظام السوري ارتكب مجزرة فجر السبت 26-5-2012، في مدينة الحولة بمحافظة حمص، حيث قتل نحو 96 شخصاً لدى قصف الجيش النظامي المدينة، بينما قصف الجيش قرى قرب بلدة القصير والرستن، مما رفع إجمالي عدد القتلى في سوريا الجمعة إلى أكثر من 125 شخصاً.
وذكرت الهيئة أن عدداً كبيراً من القتلى في القصف الذي نفذه الجيش النظامي لمدينة الحولة بريف حمص هم من الأطفال والنساء، كما نفذ شبيحة النظام عمليات قتل بعد توقف القصف.
وقال ناشطون إن تعزيزات عسكرية وصلت للحولة مع استمرار القصف على المدينة، فضلا عن قصف آخر على قرى قرب بلدة القصير والرستن في حمص. وأكد أبو بلال الحمصي عضو مجلس الثورة السورية في حمص أن القصف على مدينة الحولة استمر أكثر من 12 ساعة.
وقال -في مقابلة مع الجزيرة- إن تعزيزات عسكرية تحركت نحو مدينة الحولة، وإن المراقبين لا يستجيبون لنداءات سكان المدينة رغم استمرار القصف وتدهور الوضع الإنساني.
وبثت مواقع الثورة السورية صوراً لجثث الأطفال بعد أن نُقلت من منازل استهدفها القصف، وتتضمن الصور لقطات في غاية البشاعة.
إبادة وغضب ووصف رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ما يحدث في الحولة بأنه مجزرة تعد شكلاً من أشكال الإبادة، وهي تأتي ضمن سياسة ممنهجة لكسر إرادة الشعب السوري.
وقال للجزيرة من إسطنبول إن على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يجري في الحولة.
من جهة أخرى، انتشرت دعوات للحداد والغضب، السبت، من أجل ضحايا مجزرة الحولة، وسط استنكار لتباطؤ المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمجلس الوطني السوري في اتخاذ مواقف حاسمة وإجراءات جدية لحماية المدنيين والأطفال في سوريا.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أفادت في وقت سابق بسقوط أكثر من 76 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال و200 جريح، في "مجازر" ترتكبها قوات النظام والشبيحة في الحولة بمحافظة حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 57 قتيلا في جمعة حملت شعار "دمشق موعدنا القريب".
كما أفادت الهيئة بمقتل عائلة كاملة مكونة من ستة أشخاص (الأب والأم وأبنائهم الثلاثة وحفيد واحد) في بلدة عقرب بريف حماة على أيدي قوات النظام والشبيحة، أثناء هربهم من القصف على الحولة المجاورة.
في هذه الأثناء، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -بالتعاون مع مركز دمشق- في تقريرها الجمعة 25-5-2012، 57 قتيلا بينهم 18 طفلا, معظم في حمص وحماة، بينهم أربعة قتلى تم ذبحهم بالسكاكين من قبل قوات النظام. وطبقا لتقرير الشبكة، فقد سقط في حماة 20 قتيلا، وفي حمص 21، وفي حلب ستة، وفي درعا أربعة، وفي دمشق وريفها اثنان، وواحد في كل من القنيطرة والحسكة وطرطوس واللاذقية.
مدرعات بحلب في غضون ذلك، انتشرت مصفحات تابعة لقوات النظام في أحياء بحلب شمال البلاد للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد قبل نحو 15 شهرا، إثر خروج مظاهرات حاشدة بالمدينة عقب صلاة الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- إن القوات النظامية تجوب حييْ كلاسي وبستان القصر بمصفحات تابعة لقوات حفظ النظام.
وجاء هذا التطور في حلب بعد خروج مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام عقب صلاة الجمعة وحملت شعار "دمشق موعدنا القريب".
وتصدرت حلب مظاهرات الجمعة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ خرج فيها وحدها عشرات الآلاف من المتظاهرين، لاسيما في أحياء صلاح الدين والشعار وبستان القصر، كما شهدت مدن الباب ومنبج وإعزاز في ريف حلب مظاهرة مماثلة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان واتحاد تنسيقيات حلب.
ووفق المرصد، فقد قتل ثلاثة أشخاص في حي بستان القصر بينهم طفلان وجرح آخران في حي صلاح الدين. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن قوات الأمن والشبيحة عادت فأطلقت النار على حشود المشيعين الذين خرجوا لتشييع قتلى سقطوا في المظاهرات عقب صلاة الجمعة في حي بستان القصر.
وفي العاصمة دمشق، خرجت مظاهرات في العديد من أحياء المدينة ومناطق عدة من مدن وبلدات ريف دمشق، جوبه معظمها بإطلاق قوات النظام القنابل المدمعة لتفريق المتظاهرين، خاصة في أحياء المزة والعسالي ونهر عيشة والميدان والقابون وكفر سوسة وجوبر ودف الشوك والحجر الأسود، وخرجت المظاهرات رغم حصار المساجد والانتشار الأمني. المصدر: فلسطين أون لاين
| |
|