غـالـي الأثمـان عضو جديد
تاريخ التسجيل : 25/05/2012 تاريخ الميلاد : 19/12/1990 عدد || مسآهمآتي: : 77 نقاط : 229 التقيم : 10 العمر : 33 الساعة الان :
| | بالصور : أصالة تغني للثورة.. ومشاهد حقيقية من مدينة حمص on 5 يونيو, 2012 5: | |
بالصور : أصالة تغني للثورة.. ومشاهد حقيقية من مدينة حمصon 5 يونيو, 2012 5:00 م in الأخبار / لا يوجد أي تعليق أحيت الفنانة أصالة حفلها الخيري الذي بدأ قبل قليل ــــ المخصص لضحايا ولدعم الثورة السورية ـــ بباقة من أغانيها إلى جانب بعض الأغنيات الفلكلورية من التراث الشامي.استهلت أصالة حفلها ــ الذي لايزال مستمراً ـــ بالغناء مباشرة دون أن تخاطب الجمهور بكلمة واستمرت في الغناء وفى منتصف الحفل اعتذرت أصالة لجمهورها أن كان قد بدر منها أي تصرف أو تصريح سابق قد تأثر به الجمهور.ثم أشادت أصالة بالدور القطري في مؤازرة الشعب السوري وإحياء مثل هذه الفعالية.صاحبت كلمات أصالة التي امتدت لأكثر من 15 دقيقة وقالت لقد حانت الفرصة لها لأن تقدم لشعبها الدعم المادي والمعنوي.قامت أصالة بتحية الحضور وتحدثت عن الثورة بكلمات مقتضبة متمنية سرعة انقشاع هذه الغمة التي تحيط بالشام مترحمة على أرواح الشهداء. يأتي الحفل استكمالا لفعاليات اليوم الرابع من تظاهرة ” وطن يتفتح في الحرية ” التي تقام فعالياتها في ألحى الثقافي كتارا وتمتد لثمانية أيام بدءا من الجمعة الماضية وحتى المقبلة.اكتظت القاعة بلفيف من المثقفين والأدباء والفنانين السوريين المشاركين بأعمالهم في التظاهرة كما حضر زوج الفنانة أصالة المخرج والمنتج طارق العريان والشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم ألذي حيته أصالة وقالت له ” سأغنى لك ماتريد ولكنى أؤخر غناء ماتريد لتحضر الحفل كاملا ”.غنت أصالة مجموعة من الأغنيات منها “مال الشام” و “خلى الطابق مستور” و “مابقاش أنا” و “أسكت بقى” و “ابعد وعادى” و ” ع اللي جرى”.وكان هناك عرض مسرحي آخر للمونودراما السورية يقدمه مهرجان (وطن يتفتح في الحرية) في الليلة الرابعة من ليالي الفعاليات والنشاطات المقدمة للشعب السوري الجريح والمقامة في الحي الثقافي- كتارا، وسط لفيف من المبدعين والمثقفين السوريين والعرب القادمين من شتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى وسائل الإعلام والتلفزة.تحدثت المسرحية عن فتاة سورية تعيش لحظات الألم الصعبة إثر فقدانها لزوجها، الذي استشهد عند خروجه في إحدى المظاهرات التي تضمنتها الثورة السورية. وقد نقلت هذه الشخصية مشاعر حقيقية وصادقة أحستها، عندما حطم النظام الجائر أحلامها الوردية في بناء عش الزوجية مع من اختاره قلبها وعقلها. لذلك فهي تعيش حالة تناقض وضياع شهدتها المئات بل الآلاف من مدينة حمص مع بقية المدن السورية الأخرى. حيث امتلأت الأحياء والشوارع بجثث الشهداء، بالإضافة إلى كومات الحطام والدمار التي خلفتها قنابل الطاغية الأسد وأعوانه. كما روت هذه الفتاه الشامية والتي كانت تحلم ببيت في مدينة حمص قضية بالغة الأهمية، ألا وهي اعتقالها في أحد السجون السورية التي شهدت تعذيب الآلاف من أبناء هذا الوطن العزيز.وقد رصدت الراية آراء البعض من الجمهور الذين حضروا عرض المسرحية، لمعرفة حقيقة مشاعرهم حول ما رأوه بأم أعينهم. قالت مروى:”لقد بين المشهد المسرحي لنا قصة حقيقية تعيشها سوريا حاليا، حيث تناولت هذه الشخصية قصة إنسانية مستوحاة من واقع الشارع السوري، دون تصنع أو مباغتة، ما أثر في نفوس جميع الحاضرين”.وبدورها عبرت زينب حبوخ عن دهشتها بالعرض المسرحي، كونها المرة الأولى التي ترى فيها حقيقة الثورة السورية على أرض الواقع، لدرجة جعلتها تجهش بالبكاء طيلة فترة العرض.وتمنت حبوخ في نهاية حديثها النجاح والانتصار للثوار السوريين، ودعتهم إلى الصمود بوجه الديكتاتور الأسد وأعوانه. وفي السياق نفسه وصفت بثينة حمشو العمل المسرحي بالرائع، لأنه ينقل معاناة أهل حمص الحقيقية، لا سيما زوجات وأهالي الشهداء. كما وصفت المشهد بأنه ملامس للمشاعر لأنه صادق.من جهتها ذكرت بديعة العزي قائلة: “لقد زلزلت هذه المسرحية مشاعري وأحاسيسي، لأنها جسدت لحظة الألم التي خلفت نكران الذات وانفصام بالشخصية نتيجة الصدمة التي تعرضت لها عند استشهاد زوجها في الانتفاضة. وهو واقع شهده المئات بل الآلاف من ضحايا الحروب والثورات”.أما نور الرفاعي فأكدت على أن بداية المسرحية مشابهة لنهايتها، حيث حافظت البطلة على صمودها ولم يدعها استشهاد زوجها إلى الاستسلام بل واصلت طريقها في الصمود والتحدي، فكلما سال دم الشهداء أكثر كلما زاد الغليان الداخلي للثورة، ولو لم يجمعهما سرير الحياة سيربطهما سرير الشهادة إلى الأبد.أما الطفلة تالة اسماعيل (11 سنة) فقد تفاعلت مع منظر دم الشهيد الذي غطى الوشاح الملفوف على رقبة الزوجة.لين إسماعيل قالت: استطاعت الممثلة زينة حلاق ايصال فكرتها بنجاح كبير لدرجة أشعرت المشاهد وكأنه أحد جيرانها. وبدورها قالت لوجين: “لقد جسدت بطلة المسرحية مشاعرها الصادقة وليس الدور التمثيلي الذي أنيط إليها، وذلك يبعث فينا التفاؤل بتحرر البلاد مع أمل في الحرية ونجاح الثورة”. الصور: الشرق - وكالات | |
|