أقامت «مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية» حفلة عشائها السنوية وحضرها حشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وألقى المدير العام للمؤسسة المقدم شريف فياض كلمة أشار فيها إلى أن المؤسسة تشارك في توجيه الطلاب نحو الاختصاصات المطلوبة في سوق العمل من دون أن تتدخل في خياراتهم.
ثم ألقى وزير شؤون المهجرين علاء الدين ترو كلمة باسم رئيس جبهة «النضال الوطني» النائب جنبلاط اكد فيها « أهمية الوقوف إلى جانب المؤسسة العسكرية والعمل المستمر لتعزيز قواها وعتادها وتأهيلها وتدريبها وتسليحها، كي تكون على قدر التحديات التي يخلقها الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً على قدر التحديات الداخلية وأن تبقى الضامن والحامي للجميع».
وأوضح ترو أنه «في خضم كل ذلك، كان من المهم ما أنجزته الحكومة على مستوى تفعيل عملها بإقرار سلف الإنفاق، وهذا ما يحملنا جميعاً مسؤولية الانصراف إلى معالجة هموم الناس وقضاياهم المعيشية والحياتية، بعيداً من أي نكد أو كيدية أو عبثية سياسية، ومعالجة كل الملفات بمنطلق الحرص على إنجاح الحكومة وتعزيز أجواء التفاهم والهدوء في البلاد التي لا تحتمل على الإطلاق أي توتير أو شحن أو تراشق إعلامي».
وتابع: «إذ نريد للبنان أن يبقى منبراً للديموقراطية وواحة استقرار وأمان، نريد للدول العربية التي شهدت وتشهد الثورات أن تواظب في مسار الانتقال نحو الديموقراطية واحترام توجهات مواطنيها، بعيداً من أي إسقاطات خارجية ومن العنف».