بسم الله الرحمن الرحيم ...
اليوم قررت اني اسوي قصه من تأليفي عن فتاه حياتها غريبه
جدا جدا كما هو في العنوان لها ..
ويلا نبدأ ..
كانت هناك فتاه جميله تسمى ايما عمرها 16
كانت مع اخواتيها 4 حسن و محمد وساره ولميس
كانت محمد هو الاكبر في العائله وحسن وساره كانا في 13 من عمرهم
اما لميس فكانت 19 وكان الاب يحب اسرته كثير وكان يعمل في مهنه
رجل الاعمال فكان ثريا جدا واما الام فكانت مصممه ازياء ومشهورا جدا
ولكن كانت الفتاه ايما تشتاق كثيرا الى امه واباه لكنهم يجلسون في البيت
وقت قصير وكانا يأتون الى البيت في وقت متأخر في الساعه 10 او 11
حينها تكون هي واخوتها نأمين ..ولكن كان المال كثيرا كانوا اخوتها يحبون
حياتهم كيرا لأن المال كثير فلذك لم تكن مرطبته بأحد من العائله
ولكن اصدقائها جينا و جنجر و لما كانوا اقرب الناس اليها فكانت تقول لهم
الاسرار التى لا تقولها حتى لوالديها وكانت تقول لهم انها حزينه جدا لأن
ولديها لا يهتمان بها ..
ولكن حادس فظير كانت الام في افتتاح معرض ازيائها الجديد الذي يحضرونه
اكبر واعنى الاغنياء والمشهير .. وهم يسيرون الى المعرض توقفت الام
لأن ايما كانت تريد ان تشتري بعض الطعام لكي تتسلى وهيا ترا الازياء
ولأنها تعلم ان لن يكون معها احد يسليها حتى ان صديقتها كانوا في
امكان مختلفه لكي يتسلون بالاجازه والعطله .. وعندما وقفت السيره ذهبت
لكي تشتري وحينها جاءت سياره كان سائقها رجل مجنون فكان مسرع
اتعرفون ما الذي حصل
... ماتت الام واخوتها
ام الاب فجاء مسرعا من البيت الى المستشفى وعندما علم انهم ماتوا جميعهم
كان يبكي بصوت عالي وكان نادم انه لم يكن بجانبهم ولم يهتم بهم ولم يودعهم
ولكن ايما لم تمت حينها فرح الاب ولكنه ندم على اخوتها وامها ولدرجة ندمه قرر
ان يترك تلك البلده ويذهب الى بلد اخره كي لا يتذكر الحادث المألم الذي دم اسرته
.................................................. ...
عندما سفرت ايما الى بلده اخره كان الاب يشعر براحه واحس
ان الام واخوتها ما يزالون يعيشون حياتهم .. ولكن ايما كانت مختلفه عنه فكانت حزينا جدا جدا لأمها واخوتها
وايضا لأنها تفرقت عن صديقتها الذين لم يعلموا حتى الان ان امها واخوتها ماتوا وانها سفرت
الى بلد اخره ..
عندما ذهبت ايما الى المدرسه لم تكن الجديده لها كانت تشعر بالغربه والمأسه
وعندما قدمتها المعلمه الى الطالبات كانوا يضحكون عليها لأنها كانت حزينه جدا
وكان خديها بردين جدا لدرجه انه صار ابيض مثل الجليد
وكان اول يوم لهاا في المدرسه الجديد ولكنها كانت من قبل
ان ترا المدرسه كانت تكرهاه كثيرا .. كانت تجلس في الكرسي
الاول وكانت لا تستمع الى الشرح فنزل مستوها كثيرا في المدرسه
وكانت فقط تفكر في صديقتها .... شعر ابها بأنها تشعر بالوحد والحزن
ففكر ان تذهب الى الجيران لكي تتعرف على صديقات جديدات ..
عندها قرر ان يتزوج امرأة لكي تشعرها بالحنان التى ما تشعر بها من
والديها واخوتها .. ولكن كانت الفكره سيأه لان تلك الزوجه كانت عصبيه
وشريره وكانت تقول لايما انها فاشله ولم تشعرها ابدا بالحنان وعندما
كانت تخطأ ايما في شيء كانت تضحك كثيرا عليها فكانت تشعر اكثر بالحزن
وكانت حقا تشعر بالمأساه من موت امها واخوتها وفقد صديقتها واهانات زوجت
ابيها ولأن ابها لم يكن يهتم بها ويشعرها بالامان والحنان فقررت ان تذهب الى بيت
جيرنها لكي تتخلص الى من زوجت ابيها الشريره ولكي تحاول ان تصادق احد
الا انها كانت تعلم انها لن تصادق احد من جيرنها...
ذهبت الى هناك وحينها رنت الجرس وفتحت فتاه بريئه جدا كانت تشبهها
كثيرا فقالت لها " تفضلي انتي الجاره الجديد " ردة ايما وقالت " نعم انا هي الجاره الجديده "
احست ايما انها ستكون الصديقه الجديده وعندما قدمت لها ايما
هديه الجار وكانت صوره جميله جدا جدا احبتها الجاره فقالت لها الجاره "اوه انها حقا جميله "
فسألتها ايما عن اسمها فقالت " انا اسمي ايلا " وقالت لها " انا اسمي ايما "
قالتا لبعضهما اسمك جميل ..
احبت ايما اللعب مع ايلا وكانت ايلا في نفس المدرسه
ونفس الصف ولاكنها لم تكن في نفس
الفصل فكانتا فقط يكوننا مع بعضهم في الفسحه ..
كانت ايلا تشعر بالغيره من ايما لأن ايما كانت غنيه جدا
ومع مرور الوقت تعرفت الى اصدقاء في فتره قياسيه الا
ان ايما لم تكن تطلق عليهن صديقات وقالت انها ايلا الوحيد
التي هي صديقتي ولم تكن ايلا لديها صديقات مع انها كانت
في المدرسه من وقت طويل وايما لم تكن في المدرسه الا
في سنه واحده وايضا لأن ايما كانت اشطر فتاه في المدرسه
وكانت المعلمات يحبونها كثيرا اكثر من اي فتاه في المدرسه..
شعرت ايما ان ايلا تشعر بالغيره فحاولت ان تخصص وقت طويل
مع ايلا .. كان زملاء ايما كما تسميهم سيحضدرون حفله كبيره
ولكن اعتزرت ايما الى زملائها ان تحضدر الحفل وقالت انها ستذهب
هي وايلا الى الحديقه لتنزه وعندما ذهبت ايلا وايما الى الحديقه
قرر زملاائها ان يذهبون الى الحديقه لكي تكون مفاجأه لأيما
فرحت ايلا انها ستقضي وقت من ايما في الحديفه ولكن
انتظرو هناك من اتى انهم زملاء ايما عندما رأت ايما زملائها
تفاجأت كثيرا وقالت لهم " انها مفاجأه ساره جدا"
وهذه المره ايضا احست ايلا انها ليست صديقه لها
فقررت ان تذهب الى البيت عندما قامت لكي تذهب
رأتها ايلا وندتها لكي تأتي فقال زملائها انتي حزينه لماذا
لديك صديقه وفيه جدا جدا وانتي حزينه يا لكي من فتاه
غبيه .. شعرت ايلا عندها انها متميزه وفخوره ان لها صديقه مثل ايما
فعنقت ايما ايلا كثيرا كثيرا وحينها تاسفوا لأنهم افسدوا النزه ولكن قالت
ايلا لهم بل بالكعس انتم جعلتوني احب ايما وأرجعتونا صديقتان
فرح الجميع واصبحت ايما وايلا وزملائها بالسعاده
حتى ان ابوا ايما جاء الى الحديقه وشعر بالفرحه وتأسف
الى ايما لأنه لم يهتم بها ولم يحسسها بالامان حتى زوجته ..
النهايه ..