رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| | ميليشيا «الشبّيحة» تتعرض لضربات رغم دمويتها on 9 يونيو, 2012 6:30 ص | |
ميليشيا «الشبّيحة» تتعرض لضربات رغم دمويتهاon 9 يونيو, 2012 6:30 ص in الأخبار / لا يوجد أي تعليق يهبط شبان يغطي الوشم أذرعتهم ويحملون بنادق «ايه كيه-47» من على التلال إلى القرى المحاصرة بالمدفعية السورية ويقتحمون المنازل ويذبحون النساء والأطفال أو يضربونهم حتى الموت. ثم يغادرون القرى حاملين معهم الجثث لإخفاء آثار مذبحتهم. تسمع روايات كهذه من شهود عيان ومعارضين بوتيرة متصاعدة في شمال ووسط سوريا معقل انتفاضة عمرها 15 شهراً ضد حكم الرئيس السوري بشار الأسد. وفي العادة يلقي النشطاء باللائمة على «الشبيحة» وهم اكثر معارضي الانتفاضة ضراوة. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان .وهي جماعة معارضة تقوم بتوثيق حملة الأسد العنيفة ضد الانتفاضة أن عناصر الشبيحة دخلوا قرية مزرعة القبير السنية الصغيرة بعد أن قصفت الدبابات منازل القرية وقطعت خطوط الهاتف. وتقول المنظمة انهم قتلوا 78 مدنياً على الأقل وحملوا معهم 37 جثة. وذكرت المنظمة أن قوات الأمن استعانت بشبيحة من قرى علوية مجاورة وهو نفس النمط الذي شوهد في بلدة الحولة التي تقع على أطراف حمص ثالث اكبر المدن السورية قبل أسبوعين على نطاق اخف وان لم يقل وحشية.تشكل «الشبيحة»ومنذ البدايات المتواضعة لشبكات التهريب والابتزاز التي شكلها أقارب الأسد في مدينة اللاذقية الساحلية تحول الشبيحة إلى فرق موت رهيبة تحمل مسؤولية ابشع الأعمال الوحشية التي شهدتها الانتفاضة. وبدأ ظهور الشبيحة في اللاذقية وفي الجبال العلوية القريبة. ويقود أقارب الأسد سيارات مرسيدس زجاجها معتم من طراز معروف باسم (الشبح) بها ترسانة متحركة من الأسلحة يقتحمون بها الاختناقات المرورية في الشوارع. وتبعهم مسلحون أعجبتهم التسمية التي تصفهم بالشبيحة.وتطور الشبيحة بدعم من الدولة ليتحولوا إلى ميليشيات حقيقية بعد الانتفاضة. واستخدم الشبيحة بتوجيه من مسؤولين في حزب البعث أو من جانب قوات الأمن في إخماد الاحتجاجات في مدن سورية غالبا عن طريق إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وحمل الشبيحة في تظاهرات موالية للحكومة في دمشق ومدن اخرى في وقت سابق من هذا العام لافتات تقول: «يا أسد إحنا شبيحتك للأبد» وغيرها من اللافتات التي تؤكد ولاءهم للرئيس السوري.المناطق المختلطةوقال مصدر دبلوماسي: «تحوّل الشبيحة إلى ميليشيا توجد غالباً في المناطقة المختلطة. مهمتهم هي إرهاب السكان المدنيين والقيام بالتطهير العرقي». ويقول نشطاء إن الاتجاه إلى تجنيد وتسليح وتدريب الشبيحة من القرى العلوية – وبعضهم يبلغ من العمر 15 عاماً فقط – تزايد مع انسحاب مزيد من السنة من الميليشيا. وقال فواز تللو الناشط المعارض المخضرم الذي فر من سوريا العام الماضي إن الشبيحة لديهم شعور بالحصانة بأنهم يمكنهم قتل اكبر عدد ممكن بينما يؤدي دعم روسيا للنظام السوري إلى القضاء على أي إمكانية للتدخل الدولي. لكن الميليشيا تتلقى بعض الضربات.وأدى نقص الدعم السني لها إلى إجبارها على الخروج من مدينة دير الزور التي شاركوا بقوة في إخماد الاحتجاجات ضد الأسد فيها العام الماضي. وفي دمشق قال سكان ونشطاء أن نسبة السنة في الشبيحة تراجعت بعد اغتيال 11 من عناصر الشبيحة في حي الميدان المحافظ خلال الشهرين الماضيين. وقال الناشط المعارض في مدينة دير الزور ابو قحطان: «اصبح الشبيحة تقريبا مستبعدين من دير الزور. تقلص عددهم من عدة آلاف إلى بضع مئات». وأضاف: «حتى العناصر الإجرامية بينهم غيرت انتماءها ولم تسمح الطبيعة القبلية لدير الزور بمرور القتل الذي تقوم به قوات النظام دون محاسبة ودون انتقام جدي».رويترز | |
|