اللاذقية – ريمه راعي نظرا لاقتراب موسم الحرائق وضرورة الاستعداد لها بحشد كافة الإمكانيات و المستلزمات اللازمة و التواصل و التنسيق مع الجهات المختلفة ،أكد محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ ضرورة تحديد مهمة كل جهة من الجهات الحكومية في مجال الوقاية من الحرائق و مكافحتها والسعي للتحقق من جاهزية العتاد من وسائل إطفاء رغوية او مناهل مياه فضلا عن وسائل الإنذار و سبل النجاة و التدريب على الوقاية و على طرق الإطفاء ، كلام المحافظ جاء خلال اجتماع مناقشة خطة إدارة الحرائق الذي تم بحضور جميع المفاصل الإدارية في المحافظة و أعضاء المكتب التنفيذي و شدد المحافظ خلاله على دور المؤسسات الحكومية في الوقاية من الحرائق و مكافحتها من خلال الجاهزية و التفتيش الدوري على المناهل و الأماكن المخصصة لتامين المياه و تسجيل النتائج لتلافي أي تقصير ممكن أن يحدث مع الأمل أن يؤدي ذلك إلى التقليل من الحرائق أو على الأقل التخفيف من نتائجها ، و من جهته قدم مدير الموارد المائية المهندس علي الرحية شرحا عن استعدادات المديرية لموسم الحرائق من خلال إحداث فوهات تزويد بالمياه من محطات الضخ في مشاريع السقاية من أجل إملاء الصهاريج بالمياه في حال حدوث حرائق قريبة من مواقع تلك المحطات مع بيان فيما إذا كان يوجد زورق بإمكانه المشاركة في إخماد الحرائق في حال حدوثها في المواقع الحراجية القريبة من البحيرات و السدود و خاصة سد 16 تشرين ، أما مدير الخدمات الفنية المهندس جمال أمون فأكد وضع كافة الإمكانيات من تركسات و بلدوزرات و صهاريج في حالة الجاهزية التامة و يشمل ذلك الإضاءة و الصهاريج معبأة بالمياه على مدار اليوم و الإفادة بأماكن تواجدها خاصة في المناطق الحراجية ،إضافة لإرسال كريدر من أجل تنظيف جوانب الطرق العامة من الأعشاب و النباتات القابلة للاشتعال في مواقع الغابات و خاصة الصنوبرية و تحديد اسم المسئول المباشر عن حركة الآليات و عنوانه و أرقام هواتفه و التوجيه له مباشرة بالتعاون مع رئيس دائرة الحراج أو مسئول الحرائق عند الطلب ، بدوره قائد الشرطة العقيد جمال بيطار لفت إلى انه تم الإيعاز لمدراء المناطق والنواحي لتوجيه الفلاحين وأسرهم بالالتزام بشروط التحريق الزراعي و تفادي التحريق لأغراض الزراعة في المناطق المجاورة للغابات و الأراضي الزراعية المغروسة بالأشجار المثمرة ،رئيس قسم الجاهزية في المحافظة سمير جلعود عرض للحالة الراهنة للغابات في المحافظة وواقع الحرائق وطرق مكافحتها لافت ،و أكد ان الهدف من خطة إدارة الحرائق هو حماية الموارد الطبيعية و الحد من أعداد الحرائق ليصل إلى اقل من 80 حريق بالعام و الإقلال من مساحة الحريق بمعدل اقل من 0,1 هكتار لكل حريق،و تعزيز الشعور العالي بالمسؤولية لدى سكان مناطق الغابات و خلق تعاونية بينهم و المؤسسات الحكومية بإقامة علاقة منفعية متوازنة و متبادلة ، بدوره مدير زراعة اللاذقية المهندس أحمد حكيم لفت أن الزراعة تقوم في بداية كل موسم بتعيين عمال موسميين لمكافحة الحرائق فضلا عن تجهيز أبراج المراقبة و تامين المستلزمات و صهاريج الإطفاء وتوزيع الآليات و التحقق من جاهزيتها ،من جهته مدير الكهرباء المهندس مضر اسماعيل لفت لإجراءات الصيانة التي تتم لصيانة شبكة الكهرباء و تنظيف و إزالة المواد القابلة للاشتعال بالقرب من مركز التحويل الكهربائي خاصة في المواقع الحراجية و إمكانية استبدال أسلاك الكهرباء بأسلاك معزولة خاصة في المواقع الحراجية مشيرا انه كلما حدث حرق سواء في المنازل ام في الغابات يتم لصق التهمة بالماس الكهربائي لافتا أن عام 2011 شهد حريقين فقط بسبب الماس الكهربائي ، مدير المؤسسة العامة للمياه و الصرف الصحي الدكتور سامر أحمد لفت لإحداث فوهات حريق لتزويد الصهاريج بالمياه في كافة مواقع محطات الضخ الرئيسية والخزانات ذات السعة الكبيرة القائم منها و المستقبلية في المناطق الحراجية ، هذا و أفاد مدير المركز الإذاعي و التلفزيوني المهندس ايمن الكنج انه تمت المباشرة ببث فواصل إعلانية عبر المحطات بصورة دورية للتوعية حول طرق الوقاية من الحرائق