اللاذقية – ريمه راعي قال رئيس دائرة التشجير المثمر في مديرية زراعة اللاذقية المهندس حسان سبيهي أنه تم بداية الشهر الجاري البدء بالعمل بخطة استصلاح الأراضي ضمن المحافظة تبعا للخطة الموضوعة والتي تستهدف استصلاح 500 هكتاراً مع الإشارة أنه منذ إقلاع المشروع في عام 1977 و حتى تاريخه بلغت المساحة التي تم استصلاحها ضمن المحافظة 32ألف و156 هكتاراً،و لفت سبيهي أن دائرة التشجير المثمر كانت سابقا تحمل اسم مشروع استصلاح الأراضي المحجرة و هذا يعبر بصورة أكبر عن طبيعة عملها الذي لا يقتصر فقط على التشجير المثمر بل يتناول استصلاح الأراضي و حفر الآبار بوصفه مشروعا خدميا يهدف لزيادة الرقعة الزراعية والاستفادة من كل جزء ممكن زراعته و تحقيق الأمن الغذائي و ربط المزارع بقريته لمنع الهجرة الداخلية ،و أشار سبيهي أنه تم بالتعاون مع مديرية الزراعة توزيع مليون و 143 ألف و 659غرسة مثمرة على الأراضي المستصلحة و هذه الغراس تشمل الزيتون والتفاح و الكرز و الأجاص و الجوز و الكرمة و الدراق والاكي دنيا و الرمان واللوز والمشمش و الخوخ و الكاكي ، إضافة لتوزيع 75 ألف غرسة حراجية تشمل الخرنوب و الغار، و أضاف سبيهي أن هناك شقا من عمل الدائرة يتم بالتنسيق مع دائرة الحراج و يتضمن شق طرق زراعية ضمن الغابات لأجل الحرائق و ترميم طرق مشقوقة سابقا و استصلاح المناطق المحروقة لإعادة زراعتها بالأشجار ، و الخطة الموضوعة هي استصلاح 250 هكتار في البسيط وترميم طرق حرائق بطول 500 كم و شق طرق جديدة بطول 15 كم ، و أشار سبيهي أن نسبة تنفيذ خطة 2011 في مجال الاستصلاح بلغت حوالي 54% في حين بلغت نسبة تنفيذ خطة الحراج 100% مع الإشارة إلى أن نسب تنفيذ خطة الاستصلاح خلال السنوات الفائتة لم تقل عن 90 % لكن الظروف التي مرت بها البلاد كان لها تأثير على العمل خلال السنة الماضية ، و فيما يتعلق بالآبار أفاد سبيهي أن المشروع قام منذ عام 2001 بحفر آبار لسقاية الغراس المزروعة في عدة مواقع و خمسة من هذه الآبار هي قيد الاستثمار حاليا في قرى عين الحياة ، نينتي ،سنيبلة في منطقة القرداحة وقرى الشيخ سلمان ،بيت ياشوط في منطقة جبلة فضلا عن نبع الرز في موقع إدارة المشروع و في عام 2010 تم تنفيذ بئر في منطقة الحفة بقرية الحدادة سيتم تجهيزه خلال العام القادم ليتم وضعه في الاستثمار