قصيدة مدير الجوزات
. (انا على الله يا مدير الجوزات)
الله بلاني بالعيون الذريفه
كني مع الاحياء من ضمنْ اموات
حتى مع الاموات نفسي رهيفه
البارحه فكري سرح بين حالات
واعطى عقل عدنان ضربه عنيفه
لين انتجت من عالي الفكر إثبات
تعطي مساحات الورق للصحيفه
ما دمت انا شاعر واملك قناعات
لا بد اؤمن بالرخا والكليفه
وان كان شعري مقصده فالفراغات
عهدٍ على سيفي يقاطع بسيفه
ما ابتغي (مدحٍ) ولا احتاج مدات
لو قوتي اليومي بكسرة رغيفه
طبعي كذا "ناضج" على الناس والذات
مثل الشتاء لابعد حرارة خريفه
الحال مودعني ومن حالتي هات
انا تعبت إمن الهموم السخيفه
في نومتي جفني مقد يوم لي بات
وفي صوحتي عيني متصبح نظيفه
جسمي نحل من كربته عشر مرات
الله واكبر يالضلوع النحيفه
لا قمت اناجي دنيتي ليش ما جات؟
على الاقل ابغى جديدٍ تضيفه
بنيت للدمعه من العين ميقات
ينوي عليه الحزنْ صيفه وريفه
تهجرني الراحه وتكثر لي آهات
وتصبح علاقاتي بربعي خفيفه
ما همني "مركز" "مناصب" "مقامات
الله خلقني شخص نفسه عفيفه
لكن على الله يا مدير الجوزات
شكيت لك حالي وحالي شريفه .