يو بي أي - كشفت صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون درس تكليف القوات الخاصة باعتراض واحتجاز سفينة روسية يُشتبه في أنها تحمل أسلحة إلى سورية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن كاميرون عقد عدة إجتماعات للجنة الطوارئ الأمنية المعروفة باسم (كوبرا) في حكومته حين اقتربت السفينة الروسية (إم في ألايد) من دخول المياه البريطانية، لإطلاعه بانتظام على الوضع مع تزايد الضغوط الأميركية المطالبة بتوقيفها.
وأضافت أن لجنة (كوبرا) عرضت العديد من الخيارات بما في ذلك الإستيلاء على السفينة الروسية من قبل القوات الخاصة البريطانية، لكن كاميرون فضّل تجنّب المواجهة لعدم الإضرار بالعلاقات المتوترة أصلاً مع روسيا، وقرر بدلاً من ذلك مطالبة شركة التأمين البريطانية بسحب غطاء التأمين عن السفينة (إم في ألايد).
وأشارت الصحيفة إلى أن السفينة (إم في ألايد)، التي يعتقد المسؤولون الغربيون أنها كانت تحمل شحنة عسكرية بما في ذلك مروحيات (إم آي 25) وصواريخ مضادة للطائرت، غيّرت إتجاهها من قبالة الساحل الشمالي لاسكتلندا وتبحر الآن باتجاه ميناء مورمانسك، وفقاً لمركز المعلومات البحرية في المملكة المتحدة.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أبلغ يونايتد برس إنترناشونال، أن حكومة بلاده على علم بسفينة متجهة إلى سورية وعلى متنها شحنة من المروحيات الهجومية الروسية الصنع أُعيد تجديدها.
وأوضح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لنظيره الروسي سيرغي لافروف حين التقيا في 14 حزيران/يونيو الحالي أن "جميع الشحنات الدفاعية إلى سورية يجب أن تتوقف".