كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية ان الجيش يعد خطة لمواجهة تصعيد امني في سيناء ووصول تنظيمات معادية اليها تشكل ما اسموها "قاعدة ارهاب ضد اسرائيل". وبحسب المصادر فان الاوضاع عند الحدود مع سيناء تغيرت وباتت مرتعا لاكبر قواعد المافيا والارهاب". ورفعت اسرائيل حال التاهب الى اقصى درجاتها على طول الحدود الجنوبية ، تجاه غزة ومصر، ونشرت قوات منها ودبابات فيما دعت السكان الى البقاء في اماكن امنة.
ولم يخف الاسرائيليون قلقهم من عدم قدرتهم على الوصول الى هذه القواعد . وبحسب ما تناقلت وسائل اعلام اسرائيلية فان تنظيمات معادية من الفلسطينيين وحزب الله والقاعدة ستستغل الوضع وستكون قادرة على اشعال النيران في المنطقة باسرها فيما تزداد خطورتها اليوم بعد ان اصبحت السلطة بقيادة الاخوان المسلمين".
ويطالب الاسرائيليون بان تكون سيناء منطقة منزوعة السلاح لاعتبارهم ان التصريحات التي اطلقتها قيادة الاخوان المسلمين في مصر حول اتفاقية السلام مع اسرائيل تشير الى حدوث تغيير جوهري في العلاقات من شانه ان يقلب معادلة السلام الى معادلة حرب".
الى ذلك حذر تسفيكا فوغل ، القيادي في المنطقة الجنوبية، من ان ينتقل التصعيد الامني الى الحدود الاردنية. ودعا الحكومة الإسرائيلية للرد على أي تهديد وشيك على الحدود الأردنية وذلك من خلال بناء جدار شبيه بالجدار الذي يقام على الحدود المصرية .
ووصف فوغل قطاع غزة ب "لبنان ثانية"، مدعيا ان الفصائل الفلسطينية من خلال استفادتها من حال عدم الاستقرار في المنطقة استطاعت إشعال المنطقة بعيداً عن قطاع غزة وبالتالي تتجنب المواجهة في القطاع.
وبحسب توقعات فوغل فان اسرائيل ستكون مضطرة للعمل داخل سيناء في حال تزايدت وتيرة الهجمات في سيناء .