أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون بجامعة جلاسكو أن الركض فى الغابات يقطع فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية والعقلية، وآثاره تفوق الذهاب إلى الصالات الرياضية لممارسة التمارين الجسمانية بمعدل الضعف.
ووجد الباحثون أن القيام بنزهات طويلة والعدو لساعات متواصلة فى الغابات له تأثير إيجابى على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والقلق والضغط النفسى، لافتين إلى أن هذا التأثير يضاهى الذهاب إلى الصالات الرياضية بنسبة تصل إلى 50%.
وقال الباحثون إنه بعد التدقيق فى البيئات الطبيعية وغير الطبيعية لممارسة النشاط البدنى من ركض ومشى وركوب الدراجات الهوائية، والبقاء فى الطبيعة الخضراء والأشجار وجدوا أن مستويات التوتر والقلق تنخفض بشكل ملحوظ.