عندما ظهر النجم براد بيت في مهرجان «كان» الأخير، كان مظهره مختلفا. فهو أكثر شبابا مقارنة ببضع سنوات. فالتجاعيد التي حفرت أخاديدها على جبينه اختفت، والخطوط الرفيعة حول عينيه خفت بشكل كبير، مما أشعل الإشاعات بأنه خضع لعمليات تجميل استعدادا لحفل زواجه من أنجلينا جولي هذا الصيف.
إذا صحت هذه الإشاعات فهو ليس وحده حسبما تشير دراسة بريطانية. الدراسة تقول إن شهر الصيف هو شهر الأعراس والأفراح، لكنه سيعرف قريبا بشهر عمليات التجميل، لأن نصف العرائس و39 في المائة من العرسان، في بريطانيا على الأقل، يفكرون في الخضوع لجراحات أو علاج للتجميل استعدادا لحفل الزفاف.
وقال موقع «غود سيرغون غايد» المتخصص في تقديم نصائح جراحات التجميل على شبكة الإنترنت، إن العلاجات والإجراءات التي يفكر فيها المقبلون على الزواج قبل الزفاف تمتد من حقن البوتوكس إلى تكبير الصدر. وتوضح كريستيانا كلوغ، التي أسهمت في تأسيس الموقع، أن «حفل الزفاف يعتبر أهم مناسبة في حياة الكثير من الرجال والنساء على حد سواء، وبالتالي فإن عددا كبيرا منهم يريد أن تتوافر فيه كل عناصر الجمال بما في ذلك مظهرهم». وقد أجرى الموقع، الذي يصف نفسه بأنه الوحيد في بريطانيا المتخصص في تقديم المشورة والتوصيات بخصوص أطباء وعيادات التجميل، دراسة سأل فيها 512 فتاة مخطوبة و509 رجال مقبلين على الزواج عما إذا كانوا يفكرون في الخضوع لعمليات تجميل قبل الزفاف أم لا.. وكان رد 58 في المائة من النساء وواحد من بين كل ثلاثة رجال شاركوا في الدراسة بالإيجاب، فيما أظهرت النتائج أيضا أن 11 في المائة من النساء وتسعة في المائة من الرجال خضعوا بالفعل لبعض الإجراءات التجميلية. وكان السبب هو الرغبة في الظهور بشكل جيد في صور الزفاف، بينما قالت 64 في المائة من النساء إن عمليات التجميل ستجعلهن أكثر رضا عن أنفسهن.
أما بالنسبة للرجال فكان السبب هو إرضاء زوجة المستقبل في المقام الأول. وأفادت الدراسة بأن حقن البوتوكس تأتي على رأس الجراحات الأكثر انتشارا بين النساء، يليها تبييض الأسنان وشفط الدهون وتكبير الصدر، أما الرجال فيفكرون في جراحات إخفاء العيوب والبوتوكس وزرع الشعر وشفط الدهون وتقليل حجم الصدر.