عيادة متنقلة للحجامة تجول إمارات الدولة

مجهزة بالأدوات المعقمة وصالة انتظار

عيادة متنقلة للحجامة تجول إمارات الدولة

المصدر:

ديانا أيوب - دبي

التاريخ: 03 أبريل 2012

عيادة متنقلة للحجامة تجول إمارات الدولة 1120815471

المطلعي يجري الحجامة لأكثر من 30 شخصاً في اليوم الواحد. تصوير: تشاندرا بالان

صورة :
1 / 2

1
2

عيادة مجهزة بالمعدات المعقمة، وتحتوي على قاعة انتظار ومطبخ، وتكاد تكون مؤهلة للسكن وليس فقط للمعالجة، هي المشروع الذي نفذه المعالج بالحجامة، يوسف المطلعي، الذي وجد في هذا الكرفان المتنقل الطريقة المثلى للحفاظ على تقليد العلاج بالحجامة من جهة، ونشر التوعية حول أهميته، قاصداً بهذه العيادة المتنقلة مختلف إمارات الدولة. ويحمل «الكرفان» أو عيادة الحجامة المتنقلة رسائل توعية على هيكلها الخارجي، تكمن في رسائل التوعية حول فوائد الحجامة الوقائية والعلاجية، الأمر الذي يجعلها جاذبة للناس، ومحط اهتمام وسؤال الكثيرين.

فوائد الحجامة
شرح يوسف المطلعي أهمية الحجامة وفوائدها بالقول، إن «الحجامة عبارة عن علاج للعديد من الأمراض، وإن إجراء الحجامة وقاية من الكثير من الأمراض ويستخرج كريات الدم الهرمة، ويستخرج الشحنات السالبة، وكذلك يسلك الدورة الدموية، وتقوم بتقوية جهاز المناعة». وأفاد بأنها كانت سببا من اسباب الشفاء للعلاج من الشقيقة والصداع النصفي، وكذلك آلام الأكتاف وآلام الظهر، وعرق النسا، وكذلك مشكلات الكبد. واعتبر أن الحجامة تمشي على مسارات الابر الصينية، وهناك نقاط محددة لها في الجسم. وشدد على أن بعض الأعراض تكون عبارة عن منبهات لوجود مشكلة، وبالتالي فالوقاية مفيدة جداً، ولاسيما ان الحجامة الوقائية يجب ان تطبق كل 90 يوماً، ففي كل 120 يوماً تتمركز كريات الدم الحمراء في منطقة الكاهل، أي المنطقة التي تأتي بعد الفقرة السابعة في منطقة العنق، مشيراً أن الدراسات بينت ضرورة القيام بها في أوقات محددة من الشهر القمري، وذلك بسبب تأثر الإنسان بجاذبية القمر.

وقال المطلعي عن فكرة الكرفان أو العيادة المتنقلة، «بدأت التحضير لتجهيز الكرفان بعد أن مللت زيارة الناس في منازلهم لأقوم بعملية الحجامة لهم، حيث كانوا يطلبونني، وكنت أعاني كثيراً عدم توافر المكان الملائم والمعقم للقيام بالحجامة، فأقوم بها في الحديقة أحياناً أو في أماكن غير مخصصة لذلك، ولهذا عملت على تجهيز العيادة المتنقلة لأقصد الناس أينما كانوا ولأعمل وفقاً للأصول».
تجهيز
لفت المطلعي الى أن الكلفة الإجمالية للعيادة وصلت الى نصف مليون درهم، حيث عمل على تأمين متطلبات وزارة الصحة كاملة، فهي مزودة بغرفة علاج، وغرفة انتظار، ومغاسل، ودورات مياه، وكذلك تلفزيون في قاعة الانتظار، وهذا يجعلها مريحة لقاصديها، وكذلك بالنسبة له يزور بها مختلف مناطق الدولة، بدءاً من الفجيرة، ووصولاً الى ليوا. وأفاد بأنه يجري الحجامة في اليوم الواحد لما يزيد على 30 شخصاً، وقد يصل الرقم أحياناً الى 60 حين يقصد أي إمارة، حيث يتناقل الناس خبر وجوده عبر «بلاك بيري».
ونوه المعالج الإماراتي بأن المشروع نتيجة جهد خاص، وهو غير مدعوم من أحد، وبالتالي الهدف الذي يصبو الى تحقيقه في المستقبل يكمن في القيام بتجهيز كرفان أكبر يمكن من خلاله أن يوجد كادر طبي معه، وكذلك مختبر للدم، لاسيما أنه يعمل على كريات الدم الهرمة التي يستخرجها من الجسم. ولفت الى أن الناس تثق به معالجاً مرخصاً في القيام بعملية الحجامة، وهذا ما يجعل الناس تتهافت على الكرفان للقيام بالحجامة، مشيراً الى ان الجنسيات الأجنبية التي لا تعرف شيئاً عن الحجامة أصبحت تقوم بعملية الحجامة بعد سماع فوائدها منه، فالكرفان أسهم في نشر التوعية أكثر عن الحجامة وفوائدها. وأشار الى أنه يقضي احياناً فترات طويلة في الكرفان تصل الى ما يزيد على 16 ساعة، وذلك بسبب تنقله بين إمارات الدولة، واضطراره للمبيت في الكرفان، الذي يوفر له الراحة المطلوبة، إذ يستطيع تحويل مقاعد غرفة الانتظار الى أسرّة للنوم.
ترخيص
ولجهة الترخيص الخاص بالكرفان الذي يفترض الحصول عليه من وزارة الصحة، أشار المطلعي الى أنه لم يحصل على الترخيص للكرفان من قبل الوزارة بعد، مواجهاً بنوع من المماطلة من قبل الوزارة، علماً بأنه وضع كل الشروط الصحية التي طلبتها وزارة الصحة منه قبل الإقدام على مشروعه. وشدد على أنه حين قدم ملف الكرفان إلى وزارة الصحة في البداية، قدموا له بعض الشروط التي التزم بها، إذ إنه أخذ رسالة خاصة بعد كشف المهندس على الكرفان، تفيد بأنه ملتزم بالشروط الصحية، لكنه لم يحصل على الترخيص حتى اليوم. وأضاف «أزاول عملي بهذه العيادة، وأذهب بها الى كل إمارات الدولة، ولم يتم توقيفي من قبل الوزارة أو أي أحد». وربط المطلعي بين تأخير ترخيص الكرفان لتأثيره في بنك الدم، معللاً أن الوزارة تتخوف من أن ترخص عمل الحجامة كي لا يؤثر سلباً في تقليص عدد المتبرعين بالدم لبنك الدم المتنقل، مؤكداً أنه تواجد في الكثير من الفعاليات التي كان بنك الدم موجوداً فيها، لكنه قدم النصائح للناس للتبرع بالدم بدلاً من الحجامة. وشدد على أن العيادة ليست العيادة الأولى المتنقلة في الدولة، مشيراً الى وجود عيادة اسنان وعيادة صحة متنقلتين في الدولة. كما أكد أن الترخيص الذي ستقدمه الوزارة سيكون محصوراً في دبي، وسيمنعه من زيارة إمارات الدولة الأخرى. واعتبر انه يعمل في الكرفان بالعلن على الرغم من عدم حصوله على الترخيص بعد، كما تم تصوير الكرفان في الكثير من المحطات التلفزيونية، كما يشارك في جميع المهرجانات والفعاليات ويعمل بطريقة واضحة، ولا يخاف لأن الشخص قبل المكان، وهو معالج مرخص وهذا يكفي للحصول على الترخيص، ولضمان عدم وجود أخطاء في العلاج أو أي ضرر للناس.
وأشار المطلعي الى وجود الكثير من المعالجين غير المرخصين الذين يزاولون الحجامة في كراجات إصلاح السيارات، وصالونات الحلاقة وفي منازلهم، وليس هناك من يلاحقهم، لأن وزارة الصحة وحدها لا تستطيع السيطرة على هذا الملف، إذ لابد من التعاون بين الدوائر الامنية ووزارة الصحة والبلديات للقضاء على هذه الظاهرة التي قد تتسبب أحياناً في الوفاة.

ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي

دمت ودام قلمك

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى
النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك

» تجول دبابات الجيش الاسدي في الزبداني- الجمعة 6-4-2012 ج1 smc.
» كيف تعمل الدولة المصرية؟
» قوائم الانتظار في مراكز الإخصاب بأبوظبي تصل إلى 6 أشهر ٪35 من نساء الدولة يعانين تأخـر الحمل

عيادة متنقلة للحجامة تجول إمارات الدولة

الوصول السريع

الوصول السريع