| أفكار في المساجد | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| |
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:54 pm | |
| ما واجبنا لو أغلقت المساجد ؟ هل تموت الدعوة ؟ |
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأصلي وأسلم على أشرف الأولين والآخرين ، المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد : فقد تظاهر أعداء الدين في هذه الآونة على بيوت الله ، هدما ، وإغلاقا ، وتوقيفا ، وتعطيلا ، وهم وإن تباينت أهدافهم الظاهرة ، إلا أن مراميهم الباطنة هي بغض الله والرسول صلى الله عليه وسلم ، وبغض الدين الذي لو مُكن له في الأرض لزالت سيادتهم ، ودالت دولتهم . ولما كانت المساجد هي محور عملية الدعوة ، ومجتمع الدعاة والمدعوين ، كان في تنحية دوره في المجتمع إثر يشبه تنحية أحكام الشريعة ، وصار لزاما على أهل الحل والعقد ( الذين هم أهل العلم والشوكة والرأي والمشورة في البلاد ) أن يتخذوا موقفا من هذا الاعتداء الصارخ على حرمات الله تبارك وتعالى . وإذا كان تعظيم الحرمات من تقوى القلوب كما قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم حرمات الله فإنها من تقوى القلوب ) ؛ فإن رعاية حرمات الله من أن تنتهك والحفاظ عليها من أن تنال بسوء من أعظم التقوى الذي أمرنا به . وغير جائز أن يعتقد المسلم أن دوره قد تعطل بهدم المساجد ومنع الناس من أن يذكروا فيها اسم الله تعالى أو أن يقيموا فيها شعائر الله ، سواء كان ذلك المسلم داعية إلى الله تعالى أو مجرد مصل فيها مؤد لما افترضه الله تعالى عليه في رحابها . ولما كان ذلك كذلك ؛ وجب على كل مسلم ( وبخاصة شباب الصحوة ) أن يقفوا على دورهم في مواجهة هذا الطغيان ، وأن يعملوا جاهدين على خدمة دينهم ، والقيام بما أمرهم الله به من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، في حدود ما يستطيعون وما تطيقه جوارحهم . وفي هذه العجالة سأسطر نصيحة قديمة ، عرضتها على أهل العلم والدعاة كحل جذري لعمليات التأميم المتتالية التي تتعرض لها مساجد أهل الصحوة الإسلامية ، بحيث يكون ضم المسجد إلى حظيرة المساجد الأليفة غير مانع للدعاة من أن يعملوا لدينهم وفق المنهج القويم ، غير هيابين من سلطة غاشم ، أو سطوة ظالم . وها أنذا أعرض هذا الحل في صورة أفكار مرتبة ونقاط مركزة ، منبها على ضرورة أن يكون العمل جملة وتفصيلا خاضعا لرأي المشورة الجماعية ، مستظلا بإرشادات أهل العلم في كل منطقة بحسبها ، محذرا من أن يرتجل الشباب أي عمل دون أن يكون لهم موجه ذو بصيرة وعلم وخبرة وتجربة . أولا : قد تقرر في أحكام الشريعة الغراء أن العبد لا يكلف إلا ما يستطيع ، وأن ما كان داخلا في استطاعة العبد عرفا فهو داخل في إمكانية تكليف الله إياه شرعا . وعليه فإن الشئون الدعوية غير مستثناة من هذا الأصل الأصيل ، ويجب استحضار هذا المعنى في كل ما نأتيه ونذره ، حتى لا نتكلف أمورا هي خارج استطاعتنا ، وبالتالي نقع في محاذير شرعية نحن في غنى عنها . ولكن هذا لا يعفينا من أن نتقي الله تعالى في تقدير الاستطاعة ، وألا نركن إلى شهوات النفس وإرادات الهوى ، فإن الغالب في تقديرات الهوى الحياد عن الحق ، والركون إلى راحة النفس وعدم تجشم عناء أداء الخدمة للرب تبارك وتعالى . ثانيا : متى ما أمكن إقامة أي عمل دعوي في المسجد بدون أضرار لزم التشبث بموقع المسجد باعتباره المكان الطبيعي للعمل الدعوي ، ولا نخرج عن هذا الأصل إلى بعد أن نستنفد كل السبل في الحفاظ على مواقعنا في المساجد . ثالثا : متى ما حيل بيننا وبين العمل لدين الله من خلال المسجد ، فإننا يجب ألا نتوقف عن العمل والدعوة بكل السبل المتاحة ، فنستعيض عن المسجد بكل الساحات الممكنة التي يسمح بها قانون الدولة التي نكون فيها ، فلو أمكن استئجار قاعات المحاضرات أو إقامة سرادقات أو نحو ذلك لزم أن نسعى في توفير ما يمكن توفيره لاستمرار أنشطة الدعوة ، ويجب أن تدرك قوات الأمن أن قضية المسجد بالنسبة لنا ليست قضية حياة أو موت ، بل إن الدعوة ستمضي بمسجد أو بغير مسجد ، وبنا أو بغيرنا ، ويجب أن يفهم القائمون على الأمن بأننا نسير وفقا للقانون ولا نخالفه ، وبالتالي يجب إحراج تلك الجهات بأن نشعرها أن كل شيء يمنعوننا منه فإن المخالف للقانون في الحقيقة هم ، لا نحن . رابعا : أهم نقطة جوهرية في البدائل المقترحة أن يكون هناك إجماع من شباب الصحوة على ضرورة الالتفاف حول قادة الدعوة ومشايخها في كل أرجاء القطر ، ويجب أن يتواصى الأخوة فيما بينهم على ضرورة أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة لمشايخ الدعوة ، وأن يصدر الأخوة في كل أمورهم عن رأي أهل العلم والخبرة ، وألا يستأثروا بأي تصرف أو حركة أو قرار دون الرجوع إليهم . ويجب أن تعلم قوات الأمن هذه الحقيقة بأن يرددها كل شباب الصحوة على مسامعهم إذا قدر وتعرضوا لتحقيق أمني ، بأن يصرحوا بأنهم لا يسمعون ولا يطيعون إلا فلانا وفلانا وفلانا ، فإن في هذا تقوية لمركز مشايخ الدعوة ، وإجبارا لقوى الظلم أن تعيد حساباتها تجاه مشايخنا ودعاتنا ، والملاحظ أن أية حركة تصفية لدعوة من الدعوات تتلوها حالة انكماش لشباب الدعوة ، مرده إلى أن مشايخ الدعوة لم يتوقعوا ولم يربوا الشباب على مواجهة مثل هذه المواقف ، وهكذا تتوالى الاعتقالات ، وتتوالى التأميمات ، ولا يتحرك ساكن ، فما فائدة التربية ، وما فائدة تلك الآلاف المؤلفة من شباب الصحوة إذا لم يكن لهم دور في الحفاظ على مكاسب الصحوة ، والحفاظ على المواقع التي احتلوها في المجتمع . خامسا : يجب أن يكون البديل عن المسجد سهلا وسريعا ، كما أن بداهة وذكاء وسرعة تصرف شباب الصحوة في هذا الموقف يجب أن يكون متناسبا مع دقة الموقف ، إننا بصدد استبدال مواقع أخرى مكان المسجد الذي تم تأميمه ، فكل الدروس ستستمر ، وكل المحاضرات ستمضي ، بل والخطب ممن الممكن أن يتداولها الناس بنفس الكثافة والانتشار ، البدائل معروفة وواضحة . الدروس تكون في أماكن أخرى ، في الحدائق ، في الساحات ، في أي مكان مسموح فيه بالتجمهر واللقاء ، في البيوت ، في القصور ، في قاعات المحاضرات المستأجرة ، تسجل المحاضرات والخطب وتوزع، أو تطبع في هيئة كتيبات صغيرة وتوزع أو تباع ، يجب أن يكون هناك بذل ، وتمويل ذاتي ، يباع الكتيب ببضعة قروش في سبيل تمويل طبع خطبة أو درس آخر . توجيهات قادة الصحوة يجب أن تكون متداولة ، التوجيهات العامة ممكن أن توزع على هيئة شرائط صوتية ، إرشادات ، نصائح ، واضحة صريحة ، يلقيها شيوخنا في الشرائط ثم توزع وتباع ، أما التوجيهات الخاصة فتكون شفاهة عبر قنوات خاصة وعلى هيئة متقنة من السرية . سادسا : لا بد أن يكون العمل سلسا ، نحن لا نرتكب جرما ، ويجب أن يقتنع كل الأخوة ، شباب الصحوة كلهم ، يجب أن يقتنعوا أنهم غير مخالفين للقانون ، إنهم يمارسون حقهم الدستوري والقانوني دون أن يكون لفعلهم أي أثر على أمن البلاد ، بل هم في الحقيقة رعاة الأمن ، والمحافظين على الجبهة الداخلية ، فلو تعرض أحد منا لملاحقة أمنية فلا يجزع ، ليقف شامخا ، ويجب أن يتوافر الأخوة على معونته ، معونة أهله لو اعتقل ( وهذا بعيد ) ، وتوفير المحامين لو وجدت قضية ( وهذا أيضا بعيد جدا ) وعن خبرة وتجربة فإن الدعوة ما دامت سلمية فإنه ليس من مصلحة الأمن أن يصعد الأمر إلى المحاكم لأنه سيظهر بمظهر غير مرغوب فيه أمام المجتمع ، وهذه نقطة يجب ان نركز عليها ، أن نفهم المجتمع أننا لا نخالف القانون ( سحقا لهذا القانون ) ، وأن الذين يريدون أن يمنعونا من العمل في الحقيقة هم يحاربون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، يجب أن يكون للمجتمع دور في الضغط على تصرفات الأمن ، حتى متى ونحن نحيد مجتمعنا عن قضايانا ، نحن المجتمع والمجتمع نحن ، وإن لم تتحمل الأمة معنا هم الإسلام فمن الذي سيحمل الهم ؟؟؟ أقول : يجب أن تكون لدينا سلاسة في التعامل مع الأحداث ، بمجرد إغلاق مسجد ، تكون المحاضرة المقبلة قد تقرر عقدها في مسجد آخر مسموح به ، وإن منع المحاضر أوجدنا له بيتا كبيرا يحاضر فيه ، وتسجل المحاضرة ثم توزع وتباع ، بل تنشر عبر الإنترنت ، وستكون محاضرات من هذا اللون أكثر انتشارا ، فالممنوع مرغوب ، ويكتب على الشرائط ، وعلى عناوين الأنترنت : المحاضرة الممنوعة الأولى ... وهلم جرا . سابعا : تكثيف المجموعات التربوية ، بإشراف المشايخ والدعاة ، ولا يجوز أن نخاف من تكوين هذه المجموعات حتى لو توعدتنا قوى الأمن الغاشمة ، فالقانون لا يمنعها ، ولن يستطيعوا اعتقاد أحد من شباب الصحوة لمجرد أنهم يلتقون في البيوت ليتذاكروا الدين ، وما دامت اجتماعاتنا بالفعل لا تطرح الحل العسكري في منهج التغيير فإننا يجب أن نكون في قمة الشجاعة في تنفيذ خطواتنا التربوية وغزو مواقع المجتمع ، إننا لا نفعل أكثر مما يفعله التلفزيون ، نحن نعلم الناس الدين ، نعلمهم الصلاة والعقيدة الصحيحة ، والتعاطف مع قضايا المسلمين في أرجاء الأرض ، نعلم الناس كيف يحصنون أنفسهم وأولادهم ضد الزنا المنتشر والمخدرات الشائعة والسرقة والرشوة التي أفسدت الدولة ، نحن نصلح ولا نفسد ، بخلاف رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون . حتى هذه الكلام الذي أطرحه عليكم أيها الأخوة والأخوات يجب ألا نخاف من تداوله ، انشروه في كل مكان ، اطبعوه ووزعوه في كل مكان ، لكل شاب ، يجب أن نعرف من الآن فصاعدا أدوارنا ، لن ننتظر حتى تأتي الخلافة لتتوزع الأدوار ، فنحن الذين نمهد للخلافة ، ونحن الذين على أكتافنا ستقوم الدولة الإسلامية ، وبدون صبر وتضحيات فبطن الأرض خير من ظاهرها . ثامنا : يجب أن يكون لمشايخنا ودعاتنا معاونون من طلبة العلم ، يساعدونهم في إعداد البرامج العلمية ، والبرامج التربوية ومتابعة الأنشطة بعد توقيف المساجد ، يجب أن يكون التواصل بين المشايخ وهؤلاء المساعدين مستمرا بأية طريقة ، لأن هؤلاء المساعدين هم همزة الوصل بين الدعاة وبين شباب الصحوة ، ويجب أن نزيد من فعالة وسائل الاتصالات ، مثل الإنترنت ، والنقال ، وغير ذلك ، بل ولا نغفل الوسائل التقليدية مثل الخطابات البريدية والهاتف العادي ونحوه ، لا تخافوا ، لا تقولون مراقبون ، خافوا رقابة الله أكثر يا شباب الصحوة ، لو مكثنا نرمق ظلنا ما تحركنا . تاسعا : اجتهدوا في العبادة والدعاء ، ليرى الناس نور الإيمان في وجوهكم ، لترتوي الأرض من بركات أقدامكم التي تطأ ثراها ، ليترطب هواء الأرض بنسيم زفراتكم التي تعطرت بلسان وفم ذاكر لاهج بثناء الله ودعائه ، كونوا شامة بين الناس بتقواكم . عاشرا : لا تهملوا أي إنسان في هذا العمل ، استغلوا كل شخصية ، حتى لو ظننتم أنها لن تفيد ، ابحثوا لها عن فائدة ، يجب أن يكون للأخوات دور كبير في هذا الجهاد الصامت السلمي ، وكذلك الأطفال ، وكذلك المعوقين ، وكذلك كل نفس منفوسة آمنت بعظمة هذا الدين ، وبأهليته أن يقود البشرية إلى الأمان وينهض بها من وهدتها ويخرجها من ورطتها . تلك عشرة كاملة ، وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذه الأفكار ، وأن يكتب لها من ينشرها ، ويحفز المشايخ والدعاة على التفاعل معها ، فإنه لا حل في الأفق القريب بدون عمل ، ولا عمل بدون عزيمة ، ولا عزيمة بدون خطة ، ولا خطة بدون بداية ، ولا بداية بدون بسم الله الرحمن الرحيم . بها بدأنا وبها نختم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
|
| |
|
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:54 pm | |
| إلى إمام المسجد |
| إبراهيم بن عبدالمحسن الفليج
| إن للإمام دوراً كبيراً وواجباً عظيماً إذا قام به حصل الخير الكثير للمصلين ولأهل الحي، فينبغي عليه مراعاته وعدم الإخلال به،وسأذكرها على شكل نقاط:
(((فقه الإمامة))) 1- إعطاء الإمامة والصلاة حقها، والحرص على تحري السنة واتباعها في ذلك، والشعور بأداء الواجب والإخلاص في العمل. 2- الاطلاع على أحكام الإمامة والصلاة، والاستزادة منها، ومناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بذلك بين وقت وآخر، ورصد الفتاوى وقراءتها، حبذا لو قُرئ من كتاب مخالفات في الصلاة والطهارة للشيخ: السدحان. 3- تحري السنة في المجيء للصلاة، وفي الانصراف منها، وفي الأذكار بعدها، ونحو ذلك؛ لأنه قدوة ينظر إليه.
4- التأني والتوسط في أفعال الصلاة، وتحري السنة فيها، وعدم الاستعجال المخل أو التطويل الممل. 5- المحافظة على السنن الراتبة في المسجد أو المنزل، والتأكيد على أنها حِمىً وسياج للصلاة تحمي صلاة المحافظ عليها.
(((أدب الإمامة))) 1- الحرص على المواظبة، وضرب المثل الطيب في ذلك، بحيث يعد غيابه عن المسجد أو تأخره في إقامة الصلاة على مدار العام شيئا لا يذكر. 2- عدم التخلف عن الإمامة، والحرص على المواظبة عليها. 3- الحرص على عدم التخلف في صلاتي الفجر والعصر خاصة، والابتعاد بالنفس عن مواطن سوء الظن والقيل والقال، فهي أكبر ما يقاس به الإمام من محافظة لأنه غالباً موجود في منزله. 4- عند الاضطرار للتخلف عن الإمامة لسفر أو انشغال ينبغي إنابة الكفء، وحين طروء الانشغال والإحساس بعدم القدرة على المجيء للصلاة يكون الاتصال بالمؤذن، أو غيره؛ حتى لا يطول انتظار المصلين ويصيبهم الملل والنفور. 5- الحرص على إقامة الصلاة في مواعيدها، وتثبيت ذلك، وعدم التقدم أو التأخر، وتراعى ظروف مساجد الأسواق ونحوها، أو المساجد المجاورة للمدارس. 6- تفويض المؤذن أو غيره من القادرين على الإمامة في إقامة الصلاة بعد دقيقتين أو ثلاث مثلاً من الوقت المحدد حتى لا يمل الناس الانتظار. 7- التقليل ما أمكن من الارتباطات والأسفار غير المهمة التي تؤدي إلى التخلف عن الإمامة، وإذا اضطر نوّب الكفء. 8- التحلي بالأخلاق الفاضلة وأن يكون قدوة حسنة مألوفاً بين الناس، فأكثر ما يؤثر في الناس حسن الخلق فهو الباب الذي يقرب الناس من الإمام وغيره وقد جاء في وصف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) وهو أثقل شيء في الميزان تقوى الله وحسن الخلق. 9- تفقد أهل الحي سواء المحتاج منهم أو من يمر بمشاكل والمساهمة في حلها (التوظيف – إصلاح ذات البين) فلكل حي مشاكله وحاجاته فينبغي على الإمام تفقد أهل الحي سواء المحتاج والمريض والذي عليه دين بل حتى السعي مع الوجهاء والمسئولين في الحي في توظيف بعض شباب الحي والعاطلين وكذلك الحرص على السعي في حل النزاعات بين الجيران وكذلك بين الزوجين وإصلاح ذات البين ففيها عظيم الأجر وكذلك محبةً لصاحبها.
(((الإمام والنشاط الدعوي))) 1- إلقاء الإمام لبعض الكلمات أحياناً فيما يتعلق بأحداث الساعة الهامة، وما يراه من ملحوظات على المصلين، تربية الناس على الإخلاص في القول والعمل وعدم رؤيته – أي العمل – أو حتى طلب العوض عنه بمدح أو غيره فالله وحده هو المكافئ، وهذا لا يمنع من أن ينسب الفضل لأهله... لكن لا يكون على هيئة تكريم على الملأ فالله هو صاحب الفضل في الأولى والآخرة، حقيقة "ما أجمل التعامل مع الله". 2- إقامة مكتبة خيرية في المسجد، أو مكتبة للقراءة والاطلاع. 3- توجيه بعض البرامج المذكورة إلى النساء، مثل المحاضرات والكلمات وحلقات التحفيظ والمسابقات ونحوها، بالتعاون مع دُور الذِّكْر في الحي. 4- إيجاد دوريات لتساء الحي تكون ذات مردود دعوي إيجابي، وتكون في إحدى دور الذكر أو بعض المدارس، وتشجيع نساء الحي بالالتحاق بدور التحفيظ وحثهن على ذلك.. أفضل من وضع دوريات لأننا بالتجربة لاحظنا أن الدوريات ربما أخذت طابعا مغايرا عما وضع ورسم لها. 5- إقامة حلقة تحفيظ قرآن وما يتبعها من رحلات تربوية هادفة، سواء في داخل البلد أو خارجه مثل رحلة عمرة أو حج. 6- دعوة بعض الدعاة لإلقاء الكلمات من حين لآخر في المسجد والتأكيد على المواضيع التي تهم المسلم. 7- إعداد مسابقة لأهل الحي لكل شهر أو شهرين وجوائزها. 8- التعاون مع النشطين في الحي، وذلك بتوزيع الكتب والأشرطة ومتابعة المتهاونين في الصلاة وزيارتهم وكذلك باقي المنكرات. 9- التعاون مع أئمة المساجد المجاورة والتنسيق معهم في صالح الدعوة، بحيث يكون للإمام اجتماع مع مجموعة من الأئمة في الأحياء المجاورة والتنسيق معهم في طريق إيصال الخير إلى الجميع وتحذيرهم من أسباب الفساد والعقوبة. 10- الاهتمام بالملصقات الدعوية التي تعلق في المسجد وإعلانات المحاضرات. 11- القراءة عليهم بعد العصر حسب المصلحة والقراءة عليهم بعد أذان العشاء حتى وقت الإقامة، في كل أسبوع يوم محدد؛ وذلك لنشر العلم الذي يسهم إسهاماً إيجابياً في صلاح المجتمع (فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ). مرة في تفسير آيات ومرة قراءة فتاوى. 12- الاهتمام بالرحلات الدعوية وكذلك رحلة الحج والعمرة باختيار مجموعة مناسبة ومن يذهب معهم. 13- الاهتمام بالمواسم الدعوية مثل رمضان – الحج، بل أيام المحن والنكبات لإخواننا المسلمين ودعمهم مادياً ومعنوياً. 14- الاهتمام بالجاليات سواء العمالة وكذلك الخادمات وتوزيع الكتب والأشرطة عليهم وربطهم بمكتب الجاليات في الحي، ووضع مسابقات لهم، والإجابة على فتاويهم وأسئلتهم وحسن الخلق معهم وحث أهل الحي على ذلك.
(((الإمام والنشاط الاجتماعي))) 1- الإفادة من المتقاعدين في خدمات الحي وغيرها. 2- الشورى- عدم الاستبداد بالرأي في أي قضية صغرت أو كبرت؛ لأنه نوع من التعامل بالغلظة والشدة الذي يورث النفور وكره الجماعة للإمام وتؤدي إلى عدم الاجتماع على الخير، بل إلى كره المسجد أحياناً. 3- توثيق الصلة بالمسؤولين في الحي والاستفادة منهم دعوياً واجتماعياً في إدارتهم التي يعملون فيها. 4- الحرص على إكرام أعيان الحي ومعاملتهم معاملة خاصة تليق بهم، بما يعود على الحي بالخير. 5- المشاركة في دورية للجيران كبيرة كل شهر ومصغرة كل أسبوع، فهي من أكبر الروابط في الحي ورأيت ثمارها في بعض الأحياء. 6- حصر التجار والمسؤولين في الحي والارتباط بهم أو ضمهم إذا أمكن في الدورية الشهرية، والاستفادة منهم، وكذلك مدراء المدارس، فالدعوة تحتاج إلى أمور كثيرة منها المال الذي يسهل كثيراً من أمور الدعوة، وكذلك المسؤولون الذين يساعدون على إيصال الخير إلى دوائرهم وأحيائهم. 7- أن يكون للإمام دور مع أقربائه وزملائه بإقامة دورية شهرية، أسبوعية، فلا يكفي في حيه، بل في كل من جالسه من قريب وزميل. 8- أن يكون لدورية الحي قسط ثابت (100 - 50) يصرف في الكتاب، الشريط، محفظ القرآن، الجوائز. 9- العمل على إيجاد عمل جماعي مع أهل الحي، سواء كان للقيام بمشروعات معينة أو لمواجهة سلبيات الحي. 10- الاهتمام بالمؤسسات والدوائر الموجودة في الحي، وذلك بتعاون الإمام وغيره من أهل الحي مع تلك الجهات فيما يخدم الصالح العام، وتوثيق صلته بهم، ومن أهم هذه الجهات: أ- مراكز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولا يخفى ما لهذه المراكز من خير ومنع الفساد وهي بحاجة ماسة إلى التعاون معها كل في حينه. ب- مراكز الشرطة. ت- مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات، وهي في حاجة إلى كوادر كبيرة من أهل الحي كل فيما يجيده، سواء في لجنة الكتاب – الشريط – المسلم الجديد – الموارد المالية - الإدارة. ث- الجمعيات الخيرية. ج- البلديات، وموظفوها الميدانيون خاصة. ح- إدارات المدارس في الحي... وغير ذلك "مراكز الأحياء".
المصدر : موقع المسلم
|
| |
|
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:55 pm | |
| أفكار دعوية لإمام الحي |
| سلمان العودة
| السؤال أنا إمام مسجد في حارة وأفكر كيف يكون المسجد مصدر خير وتعليم واجتماع وألفة ومدرسة ولكن أجد صعوبات لا اعرف كيف أتعامل معها منها : أولا: كبار السن والقناعات الموجودة لديهم. ثانيا: قرابتهم لي. ثالثا: عدم معرف البدء مع جماعة المسجد. رابعا: كيفية التعامل مع المشاكل النفسية لدى البعض منهم وكذلك كيف نقدم خدمات نفسية واجتماعيه للبيوت والأسر؟
الجواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سرني اهتمامُك بمن حولك من جماعة مسجدك. أسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميـزان حسناتك يوم القيامة وأن يتقبل منك صالح الأعمال! وفي البداية , حاول أن تستوعب كبار السن عندك في المسجد , وتقدر فيهم كبر السن وصعوبة تغيير العادات , وما تعودا عليه , ومع ذلك فمحافظتهم على الصلوات الخمس معك في المسجد خير كثير , يقول سعيد بن المسيب : من حافظ على الصلوات الخمس فقد ملأ البر والبحر عبادة . فأرجو أن تقدر فيهم هذا.
- أما من ناحية الأفكار الدعوية فهي كثيرة جداً ومتنوعة , وعندك الفرصة لتطبيقها إن شاء الله . فمنها: - إلقاء الكلمات الإرشادية ( وحبذا لو كانت مرتجلة مُعدة سابقاً ). - صندوق خذ نسختك ( وينبغي ألا يُترك مهملاً ) . - إنشاء ( مكتبة عامّة في المسجد ). - دولاب لإعارة الأشرطة , ومتابعة المستعيرين. - إعداد مسابقة أسرية وشبابية حتى للأطفال من أهل الحي. - عمل حلقات تحفيظ , ويا حبذا لكبار السن في المسجد. - درس أسبوعي للجاليات غير العربية . - تشجيع أصحاب المواهب , والهمم العالية من شباب المسجد ؛ للاستفادة منهم. - حصر الفقراء والمساكين من أهل الحي , سواء المواطنين , أو المقيمين , ونقل أحوالهم للأغنياء من أهل الحي. - الإصلاح بين الناس في الحي , وحبذا لو استعنت بكبار السن في الحي للإصلاح ؛ فلهم دور كبير وتستطيع أن تستقطبهم بذلك . - إقامة لقاء دوري أسبوعي مع جماعة المسجد في البيوت , وتحرص على حضوره وطرح أفكارك فيه . - صندوق الاقتراحات في المسجد وسيكون مفعّلاً لو لاحظ منك أهل الحي نشاطاً. - لوحة الفتاوى في المسجد خاصة الفتاوى الواقعية. - حاول أن تكون قدوة بين أهل الحي لتأليف قلوبهم , وابتعد عن مواطن الشبهات. - الدعوة الفردية للأفراد المسجد . - الدعوة والأمر بالمعروف للمنكرات الظاهرة المتفشية بشرط العدل والإنصاف عند أمرك بالمعروف . - الاستفادة من الطلبة الجامعيين في المسجد . - حاول أن تجتمع بمجموعة من أئمة المساجد , وتشاورهم في تطوير خدمات المسجد. - الهدايا للأطفال والصغار الذين يرتادون المسجد. - المشاركة الفعالة للأسر وهمومهم : تكريم الناجحين من أبنائهم في المسجد عن طريق حفل مصغر . - عمل مجلة لأهل الحي , وإبراز مشاركات الأهالي , وعمل مقابلة مع أحد كبار السن الذين لهم تأثير في جماعة المسجد. - دعوة بعض طلبة العلم والمشايخ لإلقاء الكلمات وعمل الدروس والمحاضرات خاصة التي تناسب أهل الحي. - والأفكار كثيرة ومع النية الصالحة يوفقك الله عز وجل وأمثالك من الدعاة وأئمة المساجد. وفقك الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
|
| |
|
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:55 pm | |
| أدوار ونشاطات إمام المسجد وجماعته في الإجازة |
| حسين بن سعيد الحسنية
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد فهذه بعض الأدوار والنشاطات التي يقترح إقامتها في مسجد أو جامع الحي خلال إجازة الصيف , وحري بكل من قرأها أو سمعها أن يعمل بها لما لها من الخير والنفع الدائمين بإذن الله تعالى وهي :ــ
أولاً: المسابقات المنوعة . وتكون على النحو التالي : 1/ مسابقة كبرى للصيف . 2/ مسابقة فترية أسبوعية أو نصف شهرية . ويشترط في جميع المسابقات أن تستهدف جميع شرائح المجتمع , وأن تركز على قضايا الأسرة خصوص .
ثانياً: حلقات تحفيظ القرآن الكريم . وذلك بإقامة حلقات صيفية لتلاوة القرآن الكريم وتصحيح تلاوته وحفظه للفئات العمرية المختلفة بحسب ما يناسب أوقات جماعة المسجد .
ثالثاً : الزيارات والرحلات . ويكون ذلك بإعداد برنامج للزيارات المتنوعة , وإقامة رحلات لجماعة المسجد يراعى فيها المصاريف المالية والوقت الزمني .
رابعاً : الدروس العلمية والكلمات التوعوية . وتكون كما يلي: 1/ أن يكون للإمام درس يومي وتكون على شكل قراءة من كتاب في الفقه والآداب وتطرح عليه أسئلة مباشرة . 2/ إعداد جدول كلمات أسبوعية مدة كل كلمة خمس دقائق يستضيف فيها الإمام أحد الدعاة أو طلبة العلم . 3/ يستفاد من طلبة العلم والدعاة من جماعة المسجد في تقديم الدروس والكلمات .
خامساً: المجلات والدوريات . وتكون كما يلي:ــ 1/إعداد مجلة فترية شهرية أو نصف شهرية توزع على أهل الحي . 2/ الاستفادة من لوحة المسجد بإعداد مجلة تعلق عليها بشكل دوري . 3/ توزيع مطويات وفتاوى هيئة كبار العلماء تتعلق بمجلات مختلفة حكمية وتربوية ويكون توزيعا بشكل دوري , وحبذا لو استفيد منها في المسابقات الأسبوعية .
سادساً : المكتبة الموسمية . ويكون ذلك بإنشاء مكتبة خاصة بالصيف تجمع فيه كتب وأشرطة مختلفة العلوم , وتشكل لها لجنة لإعارتها للاستفادة منها , وتكون المكتبة مقروءة ومسموعة .
سابعاً : الصيام والإفطار الجماعي . وذلك بأن يعلن لجماعة المسجد عن صيام وإفطار أيام في المسجد كالاثنين والخميس والأيام البيض .
ثامناً : الطاقات البشرية . بأن يتم توظيفها التوظيف المناسب كل على حسب قدراته وطاقاته .
تاسعاً : شئون المرأة . وذلك بإعداد برامج يراعى في مواضيعها ما يُعنى بشؤون المرأة .
عاشراً: التجمعات الشبابية . ويكون ذلك باستثمارها في الحي في الأنشطة الخيرية مثل جمع المتبقي من الأطعمة في المناسبات وتوزيعها على فقراء الحي أو إيصالها إلى المستودع الخيري .
وختاماً نسأل الله للجميع التوفيق والسداد . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
|
| |
|
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:56 pm | |
| الكلمة القصيرة بعد الصلاة في سطور |
| عبد الله بن سعيد آل يعن الله
| الكلمة هي: "هي كلمة موجزة قصيرة يلقيها المتكلم من أجل التنبيه على قضية أو مسألة ، أعدها مسبقاً في زمن قصير دون استطراد أو إطالة . : أسباب الحاجة إلى الكلمات:- 1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم خير الكلام ما قل ودل 2- إجتماع المصلين فمن يجتمع في الفرض قد لا يجتمع في محاضرة معلنة 3- عزوف بعض العامة عن موارد الذكر .... 4- قبول الناس وارتياحهم لسماع الكلمات مدة الكلمة : تترواح الخاطرة ما بين (5) دقائق إلى (10) دقائق : زمان الكلمة: هو الزمن المناسب الذي يراه المتكلم مناسباً، ، وأنسب الصلوات التي تكون بعدها الكلمة هي العشاء، ثم المغرب ، ثم العصر ثم الظهر، ، ثم الفجر، ولا تكون الكلمة بعد الجمعة .
سمات وخصائص الكلمة * إن الداعية طبيب القلوب، وكما يسهّل طبيبُ الأبدان الدواءَ للمريض ويُسيغه له، فعلى الداعية أن يسوق موعظته في أسلوب طيب جميل، بعيد عن السباب والشتم، وقسوة العبارة، حتى لا ينفر منه المدعوون. وهذا الأمر واضح في سير الأنبياء، ومَن يُقتدى بهم من الدعاة الناجحين؛ من أجل هذا ينبغي أن يُراعى في الكلمة السمات والصفات الآتية: 1- عدم الإطالة في المقدمة. 2- التركيز في موضوع واحد أو قضية محددة . 3- عدم الاستطراد أو الخروج من النقطة إلى غيرها . 4- عدم ذكر المصادر أو الأجزاء والصفحات من الكتب أو الأسانيد أو كثرة النقول أو غير ذلك، فيكفي أن تقول قال الله تعالى في سورة كذا، ولا تحتاج إلى ذكر رقم الآية، ويمكن أن تكتفي بقولنا قال الله تعالى دون ذكر السورة لشهرتها أو لسهولة السؤال أو الوصول إلى مكانها، وكذلك في الحديث يكفي أن تقول وفي البخاري كذا.. أو روى مسلم أو في مسلم، أو يكفي أن تقول: وفي الصحيح.. كذا! أو: وفي الحديث الصحيح.. إلخ. 5- عدم إيراد الخلافات في المسألة، وإنما يتم التركيز على الأمر المتفق عليه، أو الإتيان بعبارات تحتمل أوجه الخلاف 6- قصر المدة الزمنية، وقد تكلمنا أنها تترواح بين (5) دقائق إلى (10) دقائق. 7- عدم الإملال سواء كنت متكلما أو منسقا0 فعن عبد الله بن مسعود أنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا). رواه البخاري ومسلم وغيرهما. 8- انتهاز الفرص في الأحداث0لقد انتهز يوسف عليه السلام فرصة سؤال صديقيه في السجن عن تعبير الرؤيا، فدعاهم إلى الإله الواحد (( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)). وحدث أن كُسفت الشمس عندما مات ابن خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقال الناس: كُسفت الشمس لموت إبراهيم، فقام صلى الله عليه وسلم في الحال وانتهزها فرصة ليصحح أفهام الناس في التوحيد، فقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم". إن هذا الطريق وهو استغلال ضرورات المجتمع، فرصة للدعوة إلى الله عن طريق الكلمة السريعة وهذا يحتاج من الدعاة إلى التفاني في الدعوة، وقوة إيمان وذكاء، يعرف كيف يستغل ذلك الحدث أو الفرصة للدعوة إلى الله . 9- ينبغي ألا تكون الكلمة معروضة بصورة نصية، فبعض الناس يحشد في الخاطرة الآيات والأحاديث، في حين أنه يمكن أن يكتفي في الكلمة أو حديث فقط، أو أن يجمع بينهما، ففي الكلمة ينبغي أن تتوجه للناس بتوضيح الآيات والأحاديث فالناس يسمعون الآيات في المذياع، والمسجل، ولكن يحتاجون إلى من يفهمهم ويستخرج لهم الفوائد من الآية أو الحديث. 11- تحتاج كل أنواع الخطاب إلى بداية أو استهلال جيد، وهو ما يسمى (حسن الاستهلال) أو أبلغ منه (براعة الاستهلال) وهو الإتيان بمقدمة تشير إلى موضوع الكلمة لأنها سريعة، فتحتاج إلى سرعة جذب انتباه الناس . 12- أن يكون الموضوع المختار من صميم ما تجري به الحياة، ليدق على الوتر الحساس، ويملك انتباه السامعين، وما أكثر المواضيع التي تفرضها الحياة بأحداثها الكثيرة .. 13- ضرورة التركيز على تقديم حلول عملية، فلا يكتفي المتكلم بإثارة المشكلة بل ينبغي أن تعرض المشكلة بصورة سريعة ثم يتوجه المتكلم إلى اقتراح بالحلول المناسبة.
|
| |
|
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| |
| |
رحيق الكلمات نائب المدير
تاريخ التسجيل : 13/05/2011 تاريخ الميلاد : 18/05/1990 عدد || مسآهمآتي: : 319 نقاط : 743 التقيم : 0 العمر : 34 الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: >لعب الادوار
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأربعاء يونيو 06, 2012 7:57 pm | |
| رسالة إلى الخطيب المسلم بقلم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّادأُستاذ التربية الإسلامية المُساعد بكلية المعلمين في أبهاE-mail : abo_arrad@hotmail.comُُ=-=-=-=-=-=-= = أيها الخطيب المسلم .= يا من صعدت المنابر ، وتحدثت إلى الآخرين . = يا من تُنصت لك الأسماع ، و تستمع لك الجماهير .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد ؛ فإن الخطابة فن أدبي راقٍ من فنون القول . وهي صناعةُ عظيمةُ تهدف إلى التأثير في نفوس الآخرين ، كما أنها تُعد أبرز وسائل مخاطبة الجماهير منذ القدم في شؤون الحياة المُختلفة للدعوة ، والتعليم ، والتوعية ، واستنهاض الهمم ، وحل المشكلات ، وفك النزاعات ، وقيادة الجماعات ، وغير ذلك من الأحوال والمناسبات المتنوعة . وفيما يلي أُوجه هذه الرسالة إلى الخطيب المسلم الذي تُعلّق عليه الآمال الكبيرة في توعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم ودُنياهم ؛ فأقول مُستعيناً بالله تعالى :· أيها الخطيب المسلم ، اعلم أنك صاحب رسالة عظيمة ، ومهمةٌ جسيمة ، وأن عليك أن تؤديها بكل صدقٍ وإخلاص ، وأن تبذل ما وسعك الجهد لأدائها على الوجه الأكمل الذي يُرضي الله تعالى ، ومحاولة إيصالها إلى الآخرين بكل ثقةٍ واقتدارٍ ، دونما كللٍ أو ملل ، ولا تنس ( أجزل الله مثوبتك ) أن يكون قصدك من خطبتك ابتغاء وجه الله تعالى ، والتقرب إليه تعالى بإصلاح النية وإخلاصها ؛ حتى ولو كانت تلك وظيفتك التي تقتات منها ؛ لأن الأعمال بالنيات ولكل امرىءٍ ما نوى .· أيها الصوت الناطق بالحق ، لا تنس أن الخطابة فن لا يُجيده إلا من امتلك أدواته ومهاراته ؛ وأن على من اختارها أن يكون ذا موهبة واستعدادٍ في هذا الشأن ،وأن يكثر من التدرب عليها ، وأن يكون واسع الاطلاع على العلوم المختلفة ، والفنون ، والآداب ؛ فسعة الإطلاع خير معين للخطيب لأداء خطبته بقوةٍ وتأثيرٍ وفاعلية ، كما أن على الخطيب الاتصاف باللين والرفق والتلطف مع الناس لأن ذلك أدعى إلى استمالتهم وإقناعهم ، وأن يكون في المقابل حاضر البديهة ، جيد الإعداد لموضوعات خُطبه ، واثقاً من نفسه . وأن يُحسن توظيفها تبعاً لاختلاف الظروف والمُناسبات .· أيها المؤثر في الناس ، إياك والخوض في ما لا علم لك به من القضايا الشرعية أو الاجتماعية أو غيرها من القضايا الدينية أو الدنيوية . وليكن قولك وطرحك مبنياً على الحقائق والأدلة والبراهين حتى لا يزل بك اللسان ، أو تهوي بك القدم في ما لا يُحمد عقباه من القول بغير علمٍ أو التجني في الخطاب أو نحو ذلك . واحرص على تبيّن الأمور ، والبُعد عمّا أشكل منها أو غمُض أو ترتب عليه مفسدة عملاً بقوله تعالى : } يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ { ( سورة الحُجرات : الآية 6 ) . · يا من تحملت مسؤولية المنبر ، كن قدوةً حسنةً في قولك وعملك وسلوكك وهيئتك وكل شأنك ، واعلم أنك مأجور إن شاء الله تعالى على ذلك كله متى احتسبته عند الله تعالى وابتغيت به ما عنده جل في عُلاه ؛ و تأكد أن الناس ينظرون إلى سلوك الخطيب ، ويدققون النظر فيه لما يُفترض أن يكون عليه من حُسن الخُلق وجميل السلوك ، ولذا ينبغي أن تتطابق أفعالك مع أقوالك، لأن التزام الخطيب بأحكام الإسلام بوجه عام ، وتطبيقه لما يدعو إليه في خطبته، يجعل كلامه مقبولاً عند المستمعين ، أما مخالفة العمل للقول ، فإنه يجعل المستمعين لا يثقون به ، ولا يحترمون كلامه وصدق الله القائل : } أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ { ( سورة البقرة :الآية رقم 44 ) . · يا من تسعى لإصلاح الفرد وبناء المجتمع ، لا تنس أن مُهمتك تتمثل في الدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة التي تفرض عليك تعليم الناس ما يجهلون ، وتذكيرهم بما ينسون ، وتنبيههم إلى ما يغفلون عنه ؛ فكان عليك تُخاطبهم بما يوافق حالهم إذ إن لكل مقامٍ مقال ، ولكل مُناسبةٍ ما يُلائمها من الخطاب الذي يجب أن يُراعى فيه مستوى المستمعين ؛ فلا يُخاطبون بما لا يفهمون ، ولا يُطرح عليهم ما لا يستوعبون ، فما خوطب أُناسٌ بما لا يفهمون إلا كان فتنةً عليهم ، مصداقاً لما روي عن عبد الله بن مسعود t أن النبي r قال : " ما أنت بمُحدثٍ قوماً حديثاً لا تبلُغُهُ عقولهم ، إلا كان لبعضهم فتنةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 14 ، ص 9 ) . فاحرص ( سدّد الله قولك وعملك ) على اختيار موضوعات خطبك بعنايةٍ فائقةٍ ، وعليك أن تتلمَّس حاجات المستمعين الذين جاءوا لاستماع خطبتك ، ولا تنس أن حُسن القول مطلوبٌ منك في الظروف والأحوال كلها ، لاسيما وأنك ممن يدعو إلى الله تعالى بالحسنى وليس هناك أحدٌ أحسن قولاً ممن حمل راية الدعوة إلى الله تعالى ، وإلى إتباع منهجه القويم ، والالتزام بأحكام وتعاليم الدين الحنيف . قال تعالى : } وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ { ( سورة فصلت : الآية 33 ) . وأعلم أن اختيار موضوع الخطبة من واقع حياة الناس أمرٌ إيجابيٌ وفاعل ، وأن مناقشة المشكلات الاجتماعية ومحاولة طرح الحلول المناسبة لها واجبٌ يفرضه عليك تحملك لهذه المسؤولية . · يا من تُشنفُ الآذان بقولك الجميل المُدعّم بالآيات البينات ، والأحاديث النبوية المختارة ، والأقوال المأثورة عن السلف الصالح ، احرص على ما يُعرف ببراعة الاستهلال في خُطبك ، واجتهد في فصاحة اللسان ، وسلامة مخارج الحروف ، وعليك بمراعاة مهارات حسن الإلقاء من تنويعٍ للأسلوب ، وضربٍ للأمثال ، وجودة الاقتباس ، ودقة الاستشهاد ، وحُسن العرض ؛ فإن ذلك مما يُساعد على نجاح الخطيب في أداء رسالته الدعوية والتوعوية على الوجه الصحيح الذي يؤثر في المستمعين ، ويأسر أفئدتهم ، ويجذبهم إلى ما يقوله ويطرحه من موضوعات . · يا من ينظر إليك الناس قدوةً ومثلاً ، إياك ( سدّد الله خُطاك ) من بعض الصفات التي لا تليق بالخطيب المسلم كأن تُطيل في إلقاء خطبتك ، أو أن تُكرر موضوعها حتى تُمل ، أو أن ترفع صوتك أو تخفضه عن الحد المطلوب لإسماع الحاضرين ،أو أن تُكثر من الحركات والإشارات . واحذر ( كفانا الله وإياك ) من الكبر ، والغرور ، والإعجاب بالنفس ، وتصيد أخطاء الآخرين ، ونحو ذلك من الصفات التي قد تُحبط الأجر وتضيع الثواب والعياذ بالله . وإياك من التقعر في الكلام ، أو التكلف في الخطاب ، أو أن يراك الناس في مواقع الشُبه والريبة ؛ فإن ذلك مما يُفقد الخطيب مصداقيته واحترامه عند الآخرين . · يا من تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، اجتهد ( وفقك الله تعالى ) أن يأتي حديثك في كل خطبةٍ مناسباً لظروف الزمان والمكان فمعايشة الواقع أجدى وأنفع وأكثر قبولاً عند المستمعين . وليكن موضوع الخطبة عن القضايا الكلية دون التعمق في الجزئيات التي قد لا تؤدي إلى كثير نفعٍ وفائدةٍ للمستمعين . واعلم أن من الجميل جداً أن يُخفف الخطيب زمن الخطبة ، وألاّ يُطيل فيها أبداً حتى لا يمل الناس أو ينفرون ، ولأن ذلك مخالفٌ لهدي الرسول r الذي لم يكن يُطيل الخطبة وهو أبلغ الناس ، فقد روي عن عمارٍ t أنه قال : إني سمعت رسول الله r يقول : " إنّ طول صلاة الرجل ، وقصَرَ خطبته مئنّّةٌ من فقهه ، فأطيلوا الصلاة ، وأقصُرُوا الخُطبة ، وإنّ من البيان سحراً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2009 ، ص 349 ) . وما روي عن عمار بن ياسر t أنه قال : " أمرنا رسول الله بإقصار الخُطب " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1106 ، ص 173 ) . وعن جابر بن سمُرة قال : " كان رسول الله r لا يُطيل الموعظة يوم الجمعة ؛ إنما هُنَّ كلماتٌ يسيراتٌ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1107 ، ص 173 ) . فعليك ( وفقنا الله وإياك ) بالحرص على إتباع الهدي النبوي ، وعدم الإطالة في الخُطبة فخير الكلام ما قل ودل .·وختاماً / أسأل الله الكريم ، رب العرش العظيم ، أن يوفقنا جميعاً لصالح القول ، وجميل العمل ، وأن يُجنبنا الخطأ والزلل ، والحمد لله رب العالمين . | |
|
| |
بنت الحمولة عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 01/06/2012 تاريخ الميلاد : 29/06/1989 عدد || مسآهمآتي: : 250 نقاط : 250 التقيم : 10 العمر : 35 الساعة الان :
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الأحد يونيو 10, 2012 6:06 am | |
| يعطيك العافية علي الطرح القيم والرائع والمهم جزاك الله كل خير وجعلة الله في ميزان حساناتك يوم القيامة دمت بحفظ الرحمن
| |
|
| |
نبـ قلب ــض عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 22/06/2012 عدد || مسآهمآتي: : 254 نقاط : 254 التقيم : 10 الساعة الان :
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الثلاثاء يونيو 26, 2012 1:33 am | |
| علية أفضل الصلاة والسلام بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء دمت بحفظة
| |
|
| |
قلبى دليلى عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 29/06/2012 عدد || مسآهمآتي: : 250 نقاط : 251 التقيم : 11 الساعة الان :
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الجمعة يونيو 29, 2012 10:44 pm | |
| يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع
وجهود أروع
ننتظر مزيدكم
بشوووق
| |
|
| |
كيفي عنيده عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 30/06/2012 عدد || مسآهمآتي: : 250 نقاط : 250 التقيم : 10 الساعة الان :
| موضوع: رد: أفكار في المساجد الجمعة يوليو 06, 2012 2:55 am | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
| |
|
| |
| أفكار في المساجد | |
|